نائبة: التعديلات المقدمة من الحكومة بشأن قانون مهنة الصيدلةغير منضبطة 

برلمانية: تعديلات قانون مهنة الصيدلة يقضي على مشكلة نقص الدواء فى السوق المصرية

 

عقدت لجنة الصحة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أشرف حاتم عقدت جلسة استماع يوم الاثنين الماضى لبحث ودراسة كافة التعديلات التي رؤي إدخالها على القانون المُنطم لمزاولة مهنة الصيدلة، في ضوء مشروع قانون مقدم من الحكومة، في شأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 127 لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيدلة، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وكافة الجهات المعنية بمشروع القانون .

 

 

وتم الحديث باستفاضة والاستماع لكل وجهات النظر في ضوء مخاطبة لجنة الشئون الصحية للجهات المعنية لإبداء رأيهم في التعديلات المطروحة على مشروع القانون لكى يتم خروج مشروع القانون بالصيغة القانونية للصالح العام وتتماشي مع طبيعة عمل الصيدلي بما يواكب المستجدات الوطنية والدولية ويتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل. 

 

 

في هذا الصدد، أبدى عدد من النواب أرائهم حول أبرز تعديلات القانون الجديد، مؤكدين أن التعديلات الجديدة ستضمن حقوق الطلاب.

 

 

بداية ، أكدت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ،أن أبرز تعديلات مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 127 لسنة 1955 فى شأن مزاولة مهنة الصيدلة والذى تم إحالته للجنة الشئون الصحية  يتمثل في الفصل بين الشهادة الأكاديمية و مزالة المهنة.

 

 

و أشارت “ سعيد ” خلال تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” إلى أن القرار السابق كان يلزم الطالب بالسنة الدراسية للحصول علي الشهادة من الكلية،  و هو أمر غير مطبق في كافة الكليات الطبية ، موضحة أن المنطق يتمثل في ربط التدريب بمزاولة المهنة .

 

 

كما أوضحت عضو البرلمان أن القانون أيضاً يذكر الجهة المسئولة عن التدريب للتأكد من وجود تدريب لآئق ،لكن النسخة القادمة من الحكومة غير منضبطة بالشكل الكافي و لا يمكن خروجها بهذا الشكل و عليه سيتم عمل لجان تشريعية لبحث سبل تنسيق القانون بشكل واضح يضمن سلامة النص التشريعي و حقوق الطلاب . 

 

لايفوتك||

 

 

في سياق متصل،أكدت الدكتورة هناء سرور عضو مجلس النواب ، وعضو لجنة الصحة بالبرلمان أن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 127 لسنة 1955 فى شأن مزاولة مهنة الصيدلة والذى تم إحالته للجنة الشئون الصحية بالمجلس جاء من منطلق حرص الدولة على حفظ المراكز القانونية لطلاب كليات الصيدلة .

 

وقالت الدكتورة هناء سرور أن مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة سوف يعالج جميع الإشكاليات بشأن الصيدلة الإكلينيكية والصيدلة العادية وصيدلة التصنيع والتعامل مع الأدوية وشرائها من الصيدليات، ويقضى على مشكلة نقص الدواء فى السوق المصرية.

 

 واضافت النائبة هناء سرور عضو لجنة الصحة بالنواب أنه سوف يتم إدخال تعديل على المادة 168 الخاصة بسنة الامتياز لطلبة كلية الصيدلة وكيفية أداء التدريب ، وحصول المتدرب على مكافأة مالية شهرية لا تقل عن 2500 جنيه خلال مدة التدريب الاجبارى ، بالمساواة بطلاب سائر كليات القطاع الصحي في مصر وهذا بلا شك سيكون بمثابة حافز وداعم لهم لأداء سنة التدريب الإجباري على أكمل وجه، كما سيتم مناقشة رسوم سنة التدريب " الامتياز " بالنسبة لطلبة الجامعات الخاصة .

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة الصحة مجلس النواب أشرف حاتم الحكومة مزاولة مهنة الصيدلة وزير الشئون النيابية لجنة الشئون الصحية

إقرأ أيضاً:

النقابات المغربية تنفذ إضرابا عاما احتجاجا على قانون الإضراب

الرباط- أعلنت 5 نقابات مغربية خوض إضراب وطني عام في القطاعين الحكومي والخاص غدا الأربعاء، احتجاجا على تمرير الحكومة مشروع قانون الإضراب المثير للجدل، وتدهور الوضع المعيشي.

وصوت مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان) مساء الاثنين بالأغلبية على قانون تنظيمي يحدد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، بحضور 48 عضوا من بين 120، صوت 42 منهم لصالح المشروع في حين صوت 7 بالرفض.

وشهدت الجلسة انسحاب فريق الاتحاد المغربي للشغل في بدايتها، تعبيرا عن رفضه للصيغة الحالية للمشروع التي قدمتها الحكومة، وكان مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان) قد صادق على المشروع في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي ووافق عليه 124 مقابل معارضة 41.

وبعد هذه المرحلة القانونية، ينتظر أن يعود مشروع القانون إلى مجلس النواب مرة أخرى لاستكمال المسطرة التشريعية، وذلك بعد ما وضع مجلس المستشارين تعديلات على النص القانوني.

وزير الإدماج الاقتصادي يونس السكوري خلال عرض مشروع قانون الإضراب في اللجنة الاجتماعية بمجلس المستشارين (مواقع التواصل) توضيح الحكومة

قال يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، في كلمته خلال جلسة التصويت على المشروع، إن الحكومة قبلت معظم التعديلات المقترحة من الشركاء الاجتماعيين، بما يحقق التوازن في هذا القانون، عبر تعريف أشمل للإضراب.

إعلان

وأوضح أن الحق في الإضراب يشمل جميع فئات المجتمع بدون استثناء، سواء من العاملين في القطاع الخاص أو العام أو المستقلين، وكل من هو مستثنى من مدونة الشغل، والعاملات والعمال المنزليين، وكذا من المهنيين.

وأكد الوزير أن مشروع القانون التنظيمي للإضراب يقدم ضمانات تحمي حقوق العاملات والعمال، وحرية العمل وحقوق المشغلين، وحقوق المجتمع.

ولفت إلى مراعاته المقتضيات الدستورية ذات الصلة بضمان حق الإضراب وضمان حرية المبادرة والتنافسية وحرية العمل، بالإضافة إلى الحريات النقابية، مشيرا إلى أن مشروع القانون سيعمل على ضمان استمرار عمل المرافق العامة، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من حقوق المجتمع.

نقابات غاضبة

وردا على تمرير الحكومة مشروع القانون بأغلبيتها العددية في البرلمان، وعدم أخذ ملاحظات النقابات على مضمونه بعين الاعتبار، أعلنت -أمس الاثنين- 4 نقابات هي كل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والمنظمة الديمقراطية للشغل، وفدرالية النقابات الديمقراطية، عن إضراب عام يوم غد الأربعاء.

في حين أعلن الاتحاد المغربي للشغل تنظيم إضراب وطني عام بالقطاعين الحكومي والخاص -يومي الأربعاء والخميس- وقال في بيان إن الإضراب يأتي تنديدا بسياسات الحكومة التي وصفها بـ"اللاشعبية"، واحتجاجا على" ضرب القدرة الشرائية للطبقة العاملة"، واستنكارا "لاستهتار الحكومة في تمرير القوانين الاجتماعية التراجعية" في إشارة إلى مشروع القانون التنظيمي لحق الإضراب.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل يونس فيراشين أن إعلان الإضراب العام جاء بعد مسار طويل من المحطات النضالية التي نظمتها النقابات، طيلة فترة مناقشة مشروع القانون في البرلمان، شملت تجمعات احتجاجية ومسيرات جهوية ووقفة أمام البرلمان ثم مسيرة وطنية حاشدة.

إعلان

وأوضح للجزيرة نت أن الاحتجاجات كانت موجهة أساسا للمنهجية التي اعتمدتها الحكومة في وضع مشروع القانون، إذ لم تستكمل المسار التفاوضي مع النقابات حول مضامينه، كما جاء في الاتفاق الموقع معها.

ووصف فيراشين مشروع القانون الذي صوت عليه مجلس المستشارين بأنه "تكبيلي"، مشيرا إلى أن الحكومة رفضت أن تكون له ديباجة، بالرغم من أهميتها في مراحل التقاضي، بالنظر لدورها التوجيهي في حالة اختلاف التأويل.

واستعرض المتحدث عددا من المواد التي تعتبرها النقابات مكبلة للحق في الإضراب، من بينها ما يتعلق بالجهة الداعية إليه، إذ حصر هذا الحق في نقابات ذات تمثيلية، وجعل الدعوة إليه شبه مستحيلة في شركات القطاع الخاص التي ليس فيها تمثيلية نقابية.

كما عبر عن رفض النقابات إعطاء الصلاحيات للسلطات ورئيس الحكومة لتعليق ووقف الإضراب، بل أكثر من هذا بفتح المجال لإحلال عمال مكان العمال المضربين، وهو أمر يتنافى مع مدونة الشغل، وفق تعبيره.

وتختلف النقابات أيضا مع الحكومة في المواد المتعلقة بالعقوبات، التي قال فيراشين إنها ستصبح مزدوجة، وأوضح "بالإضافة إلى العقوبات المنصوص عليها في قانون الوظيفة العمومية وتلك في مدونة الشغل، تضاف العقوبات التي جاء بها قانون الإضراب، وهي مسألة مرفوضة طبعا".

وقفة احتجاجية سابقة ضد مشروع قانون الإضراب (مواقع التواصل) جبهة وطنية

لم يكن تمرير الحكومة مشروع قانون الإضراب فقط هو ما دفع إلى إعلان الإضراب العام، حسب ما يقول فيراشين، بل إن الوضع الاجتماعي الصعب الذي يعانيه المواطنون من غلاء الأسعار وارتفاع مستوى البطالة ووضع قوانين تمس المكتسبات النقابية والاجتماعية هو ما دفع النقابات إلى هذا الشكل الاحتجاجي.

وأضاف "ستلي الإضراب خطوات أخرى على المستوى النضالي والمؤسساتي، وإذا استلزم الأمر سنلجأ إلى المحكمة الدستورية وإلى منظمة العمل الدولية".

إعلان

وقال فيراشين إن النقابات أسست جبهة وطنية تضم جمعيات حقوقية وأحزابا سياسية وتنظيمات مدنية للمهنيين، معتبرا أن "القانون له طبيعة مجتمعية، وعلى كل الفئات أن تتوحد لمواجهة محاولة تكبيل الحق في الإضراب".

من جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل محمد الزويتن، أن الحق في الإضراب كفلته جميع الدساتير المغربية منذ 1962، وهو حق يمارسه المهنيون في كل القطاعات الحكومية والعمال والطلبة وكل فئات المجتمع، لذلك يرى أن الحكومة كان عليها فتح حوار واسع مع جميع الهيئات المجتمعية، للوصول إلى توافق بشأن مضمون مشروع القانون.

وأضاف في حديثه للجزيرة نت "مع الأسف الحكومة اتجهت مباشرة إلى المسطرة التشريعية دون فتح حوار مع الفاعلين المجتمعيين، معتمدة على أغلبيتها العددية في البرلمان".

وذكر أن جميع الدساتير المغربية أحالت الحق في الإضراب على قانون تنظيمي يحدد شروط وكيفيات ممارسة هذا الحق، إلا إنه لم يتم تقنينه إلا بعد دستور 2011 حين أعدت حكومة عبد الإله بن كيران مشروع قانون تنظيمي يتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.

وعرض المشروع على المجلس الحكومي في 28 يوليو/تموز 2016، واعتُمد في المجلس الوزاري بعد شهرين، وفي فبراير/شباط 2017 وُضع في لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، وظل حبيس اللجنة بسبب اعتراضات النقابات على مضامينه وعدم إشراكها في إعداده.

غير أن حكومة عزيز أخنوش أخرجت القانون مرة أخرى من الرفوف، وشرعت في مناقشته في مجلس النواب في أكتوبر/تشرين الأول 2024 بعد تحديث صيغته.

تقييد أم توازن

يقول الزويتن إنه كان على الحكومة التعجيل بالوفاء بالتزاماتها في الحوارات الاجتماعية مع النقابات، فيما يتعلق بإصلاح نظام المعاشات ورفع الأجور، وإصلاح الاختلالات في قانون الوظيفة العمومية ومدونة الشغل، ومعالجة أسباب الاحتقان الاجتماعي، لكنها فضلت الاستقواء بالأغلبية العددية وتمرير قانون الإضراب، وفق تعبيره.

إعلان

وأضاف "نحن مع تنظيم الحق في الإضراب، ولكن وفق مقاربة توافقية حقوقية ودستورية، وليس مقاربة تقييدية كتلك التي لجأت إليها الحكومة".

وأكد أن إعلان النقابات عن خوض إضراب وطني عام "جاء بعد أن رفضت الحكومة كل ملاحظاتها على مشروع القانون، واختارت مقاربة التغول والإقصاء من الحوار".

وأوضح أن هذا الإضراب سيشمل القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات العمومية، وفق خصوصية كل قطاع، على أن يستمر الحد الأدنى للخدمات في القطاعات الحيوية مثل الصحة.

بالمقابل، أشادت فرق الأغلبية في مجلس المستشارين بمشروع قانون الإضراب، وقالت إنه يضمن التوازنات بين مصالح العاملين وأصحاب العمل في إطار الاستقرار الاجتماعي، كما يصون منجزات الحركة الحقوقية والنقابية.

وأضافت في مداخلاتها خلال جلسة التصويت على المشروع أنه سيعزز مناخ الثقة لدى المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين، وسيضخ نفسا سياسيا جديدا في دينامية الاستثمارات الخارجية والداخلية.

مقالات مشابهة

  • التويزي رئيس فريق البام : السكوري وزير كفاءة بشهادة الأغلبية و المعارضة
  • رئيس فريق الأحرار: التصويت على مشروع الإضراب لحظة دستورية وسياسية في عمر جميع الحكومات المتعاقبة
  • الحركة الشعبية يعزز صفوف الأغلبية و يصوت لصالح قانون الإضراب.. السنتيسي : نحن لسنا حزباً جباناً
  • النقابات المغربية تنفذ إضرابا عاما احتجاجا على قانون الإضراب
  • الاتحاد العام للشغالين بالمغرب: مشروع قانون الإضراب يضمن حق الإضراب ولا يقيده
  • شروط مزاولة مهنة العلاج الطبيعي وفقا للقانون
  • النقابات تلوح بتصعيد جديد إذا مررت الحكومة قانون الإضراب في البرلمان
  • "صناعة الشيوخ" تشكل لجنة فرعية لدراسة التعديلات المقترحة للقانون رقم 5 لسنة 2015
  • ألمانيا.. احتجاج حاشد ضد مشروع قانون مناهض للهجرة
  • كل ما تريد معرفته عن الأوراق المطلوبة لترخيص مزاولة مهنة الصيدلة