حملة موسعة بحي شرق الإسكندرية في سوق باكوس
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء أحمد حبيب رئيس حي شرق عن تنفيذ حملة موسعة بقيادة سكرتير عام الحي وبالتعاون مع إدارة أشغال الطريق، وذلك وفقًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.
وأضاف بيان الحي اليوم أن الحملة استهدفت منطقة سوق باقوس وشارع الجلاء والرمل الميرى ومنطقة السيوف ومحور المحمودية، في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز سيادة القانون وحماية الممتلكات العامة.
وأسفرت الحملة عن تحرير ٦٤ مخالفة إشغال متنوعة، بالإضافة إلى تسجيل ٤٨ حالة تتعلق بمخالفات سابقة (هالك).
تأتي هذه الجهود ضمن خطة موسعة تهدف إلى تنظيف وتطهير شوارع الإسكندرية.
وشدد اللواء أحمد حبيب على أن الهدف الأساسي من هذه الحملة هو الحفاظ على حقوق المواطنين ومنع التعديات على الأرصفة والشوارع والمرافق العامة.
وأكد أن الجهات المعنية لن تتهاون مع أي مخالفات أو استغلال غير مشروع للمرافق، مشددًا على أهمية الحفاظ على النظام العام وضمان سهولة حركة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد خالد حسن سعيد الفريق أحمد خالد شرق الإسكندرية محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.