تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إنّ الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان مزاجه متقلب ولا يوجد أحد لديه مزاج ثابت طوال الوقت نظرا لاختلاف التكوين الجيني، بالتالي مع تغير الفصول والبيئة هناك بعض الأشخاص يتعرضون لأنواع مختلفة من التغيرات الهرمونية والكيميائية في الجهاز العصبي، موضحا أنّ الغالبية يعانون من الأسى والشجن مع دخول فصلي الخريف والشتاء، لكن لم يطلق عليها اكتئاب، إذ إنّه مجرد تغيرات مزاجية بسيطة يشعر بها الجميع، كما أنّ هناك أشخاص آخرين يتعرضون لتغيرات مزاجية إيجابية تعطيهم نشاط وحيوية.

وأضاف «رامي»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أنّ هناك بعض الناس يعانون من اضطراب الاكتئاب أو مرض الاكتئاب مع تغير الفصول وخاصة بداية فصل الشتاء، معلقا: «هذا ليس مجرد حزن وأسى وشجن ولكنه أكبر من ذلك»، مشيرا إلى أنّ اضطراب الاكتئاب يشتمل على فقدان الطاقة وأفكار سلبية مستمرة تحتل دماغ الإنسان، مما يؤدي إلى الإعاقة الكاملة عن القيام بأدوار الحياة.

وتابع: «عدم الإسراع في معالجة مرض الاكتئاب سيؤدي إلى عواقب وخيمة قد تصل إلى تمني الموت، لكن في معظم الأحيان لا يحدث ذلك وستكون فترة مؤقتة ومن ثم يعود الإنسان إلى طبيعته».
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطراب الاكتئاب دخول الشتاء الجهاز العصبي

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟

الجديد برس|

تشير الدراسات إلى أن الروابط بين الأجيال، خاصة بين الأجداد والأحفاد، تعد من العوامل الأساسية في تعزيز رفاهية الأفراد، وخاصة في أوقات الأزمات.

فقد أظهرت دراسة حديثة أن تلك العلاقات تساهم في تقليل خطر ، وهو ما يعتبر دعماً مهماً ل والصغار على حد سواء.

وأجرى “الاتحاد الأمريكي لعلم الاجتماع” دراسة شملت 376 جدّاً و340 حفيداً، امتدت على مدار 20 عاماً، بين 1985 و2004، بهدف تحليل تأثير تلك العلاقات على الصحة النفسية.

وأظهرت النتائج أن التواصل المستمر بين الأجداد وأحفادهم، سواء من خلال الزيارات أو الروابط اليومية، يقلل من خطر الاكتئاب لدى كبار السن.

كما يوضح أستاذ علم الاجتماع “جيفرى إي. ستوكس”، أحد المشاركين في الدراسة، أن العوامل التي تعزز هذا التأثير تشمل الدعم المادي أو المعنوي، مثل تقديم المساعدة في الأعمال المنزلية أو مجرد مرافقة الأحفاد في الأنشطة اليومية.

وهذا التواصل لا يعزز فقط الشعور بالانتماء، بل يساعد كبار السن على الحفاظ على استقلاليتهم وسعادتهم.

وفي هذا السياق، تطرقت عالمة الاجتماع “سارا م. مورمان” إلى التصور الخاطئ بأن الأجداد يفضلون الاعتماد على الآخرين.

وأكدت أن الكثيرين يعتقدون أن الاهتمام الشديد وتلبية احتياجات الأجداد هو تعبير عن الاحترام، ولكن في الواقع، يشعر الأجداد بالفرح عندما يكونون قادرين على أداء أدوار نشطة ومفيدة في حياة أسرهم.

وبحسب الخبراء، يُظهر هذا البحث أن العلاقات بين الأجيال ليست فقط محورية لصحة كبار السن النفسية، بل تساهم أيضاً في بناء روابط عائلية قوية، مما يعود بالنفع على الجميع.

مقالات مشابهة

  • زيادة وبائية لحالات الاكتئاب في العالم ومخاطر تهدد سوق العمل
  • أستاذ علاقات دولية: هناك حاجة ملحة لضرورة الإسراع في بناء الدولة السورية
  • "القومي لذوي الإعاقة" تستقبل المفوضة الأفريقية لحقوق الإنسان
  • القومي للإعاقة: مصر أنهت عصور التهميش لذوي القدرات وملفاتهم على رأس الأولويات
  • إيمان كريم: مصر تولي اهتمامًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتضع ملفاتهم على رأس أولوياتها
  • تقرير أممي: غالبية الأسر باليمن ستواجه عجزاً متزايداً في الوصول إلى الغذاء
  • كل ما تريد معرفته عن شلل النوم.. أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه
  • قزيط: الدبيبة فقد دعم أنصاره في غالبية ليبيا 
  • حكم مناداة الإنسان لوالده باسمه مجردا.. الإفتاء توضح
  • كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟