حروب المنطقة تزيده شعبية.. ترامب يتفوق على هاريس في هذه الموضوعات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، منح الناخبون الرئيس السابق دونالد ترامب أفضلية على نائبة الرئيس كامالا هاريس في تحديد من يمكنه أن يكون رئيسًا للبلاد بشكل أفضل عبر حربي إسرائيل وأوكرانيا.
ووفقًا لاستطلاع جديد أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” في سبع ولايات متأرجحة، تقدم ترامب على هاريس بين الناخبين بنسبة 50% مقابل 39%، فيمن هو الأقدر على التعامل مع حرب روسيا في أوكرانيا ولديه ميزة أوسع، بنسبة 48% مقابل 33%، فيمن هو الأنسب للتعامل مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأشار ترامب في وقت سابق إلى فترة ولايته في البيت الأبيض باعتبارها فترة سلام نسبي في جميع أنحاء العالم وادعى - دون تقديم تفاصيل - أنه يمكنه حل الصراعين بسرعة إذا فاز في نوفمبر.
ودائمًا ما تحدث المرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب عن الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في جميع لقائاته وتجمعاته، قائلًا إنه لو كان في السلطة، لما حدثت الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب موعد الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس إسرائيل أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير: الانتخابات الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على شركات النفط
قال كلاي سيجل، خبير النفط والمخاطر الجيوسياسية، إن الانتخابات الأمريكية تؤثر تأثيرا مباشرا وكبيرا على الشركات العاملة في قطاع النفط، موضحا أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لم تهتم باستقرار الأسعار الخاصة بالنفط؛ بينما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يدعم القطاع ويحاول خفض الأسعار من خلال كل المساعي الممكنة.
ترامب داعم أساسي لقطاع النفطوأضاف «سيجل»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دونالد ترامب بإمكانه أن يحقق إنجازا كبيرا في هذا الشأن بناء على ما حققه في الفترة الرئاسية السابقة له، ومن شأنه أن يسهل عملية التفاوض بين الشركات المنتجة للنفط من أجل الحد من ازدياد الأسعار.
وتابع: «الحد من ازدياد الأسعار سيعود بالنفع الإيجابي على قطاع النفط بشكل أساسي بعد أن عانى أثناء جائحة كورونا، كما أن ترامب في الفترة الرئاسية السابقة له كان داعما أساسيا لصناعات النفط في الولايات المتحدة».
وأشار إلى أن قطاع النفط في الولايات المتحدة الأمريكية لديه رؤية متفائلة بشأن ترامب في دعم القطاع، إلا أن هذا التأثير ليس كبيرا، مؤكدا أنه لا يوجد تأثيرات مباشرة من الإدارة الأمريكية الحالية على القطاع، لكن هناك مخاوف من أنه في حالة فوز هاريس في الانتخابات قد تفرض بعض السياسات المتطرفة.