CNN: إيران تعيش حالة من التوتر وسط ترقب للرد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تعيش الحكومة الإيرانية حالة من "التوتر" على وقع التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة انتقامية على هجومها الصاروخي الأخير، وذلك وسط مساعي إيرانية لتقليص حجم الرد الإسرائيلية عبر الاستعانة بدول في الشرق الأوسط، حسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر لم تسمها، قولها إن قلق إيران ينبع من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على إقناع إسرائيل بعدم ضرب المواقع النووية والمنشآت النفطية.
ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.
ووفقا لـ"سي إن إن"، فإن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا خلال مشاوراتهم مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن كيفية الرد على إيران، أنهم لا يريدون أن تستهدف "إسرائيل" المواقع النووية الإيرانية أو حقول النفط.
وكان موقع "أكسيوس" الإخباري، أشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتقبل شن "إسرائيل" هجوما كبيرا على إيران، لكنها تخشى أن يؤدي ضرب أهداف معينة إلى حرب إقليمية.
وفي أول اتصال هاتفي بينهما منذ نحو شهرين، شدد بايدن لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة أن يكون الرد الإسرائيلي "متناسبا"، وذلك وسط مخاوف أمريكية من تسبب الهجمات المتبادلة بين طهران و"تل أبيب" منذ نيسان /أبريل الماضي، في نشوب حرب إقليمية تجر واشنطن إليها، وفقا لـ"سي إن إن".
وفي السياق، نقلت الشبكة الأمريكية عن دبلوماسي عربي، قوله إن الإمارات وقطر والبحرين أعربوا للولايات المتحدة عن قلقهم إزاء هجوم محتمل على المنشآت النفطية الإيرانية، وذلك بسبب ما قد يترتب على الاستهداف من آثار اقتصادية وبيئية سلبية على المنطقة.
وأشار الدبلوماسي، إلى أن دول الخليج حريصة على البقاء على الهامش في الصراع الدائر في المنطقة. وقد أكدت كل من السعودية والإمارات وقطر على أنها لن تسمح لـ"إسرائيل" باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران، حسب "سي إن إن".
وكانت رويترز نقلت عن مسؤول إيراني كبير، قوله إن "إيران، أوضحت أن أي تحرك لأي من دول الخليج الفارسي ضد طهران، سواء باستخدام المجال الجوي أو قواعد عسكرية، ستعده طهران فعلا صادرا عن المجموعة بأكملها، وسترد طهران وفقا لذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الاحتلال الخليج إيران الخليج لبنان الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
عراقجي للغرب: كُفوا عن "وعظ" إيران
طهران- الوكالات
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مُنتقدي إيران بالتوقف عن "الوعظ" الموجه لها حول برنامجها النووي.
وقال عراقجي عبر حسابه في منصة "إكس": "إنه لمن الوقاحة توجيه الوعظ للإيرانيين بأنه يتعين عليهم أن يعلنوا مرة واحدة وإلى الأبد أنهم سيتخلون عن امتلاك الأسلحة النووية".
ورد عراقجي على تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حول البرنامج النووي الإيراني مؤكدًا أن التزام طهران بالنظام العالمي لعدم انتشار الأسلحة النووية "واضح للجميع".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "ترسانة إسرائيل النووية وامتناعها عن الانضمام لمعاهدة منع الانتشار أمرٌ يشكل تهديدًا للعالم ويجب عدم التغاضي عنه". وأضاف: "إيران كانت وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 1968". وقال عراقجي: "إنه من التهور والغضاضة وعظ الإيرانيين باستمرار أن يكفوا عن امتلاك السلاح النووي".
وكان مسؤولون دوليون أطلقوا تحذيرات لإيران بشأن برنامجها النووي، وطالبوا السلطات في طهران إلى إعلانها صراحة نبذها امتلاك أسلحة نووية.
وأدلى غوتيريش، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، بتصريحات خلال "المنتدى الاقتصادي العالمي" في دافوس، ذكر فيها غوتيريش أن "إيران لا بد من أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات بدول المنطقة والولايات المتحدة، عبر توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية".