حسين الجسمي ورسالة حب لـ لبنان: “معكم دوماً”
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: وجّه النجم الإماراتي حسين الجسمي رسالة حب وسلام للبنان في التغطية المباشرة لحملة “الإمارات معك يا لبنان” عبر تلفزيون “بينونة” الإماراتي.
وقرّر الجسمي التعبير عن تضامنه مع الشعب اللبناني بطريقة خاصة، من خلال تأدية أغنية “بحبك يا لبنان” للسيدة فيروز، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الرئيسي.
وأشاد الجسمي بمبادرة دولة الإمارات الإنسانية، قائلاً: “المشاعر جيّاشة واليوم الوقفة إنسانية لدار زايد وإرث زايد الخير وتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة في الوقوف مع لبنان ودعمه”.
وتابع: “أنا أفضّل أن أقدّم صوتي بإحساسي وبعملي أو بأغنية أنا أحبها لأهلي وأحبائي في لبنان. وأنا فخور بدولتنا الحبيبة الإمارات، رمز التضامن والتكافل الإنساني، هذه الإمارات وهذا إرث زايد”.
وشارك الجسمي مقطع فيديو يظهر فيه جمال لبنان وطبيعته على أنغام “بحبك يا لبنان” بصوته، مرفقاً بتعليق: “وبحبك يا لبنان يا وطني. مع قيادتنا الرشيدة، نجسّد قيم التكافل والأخوة. شرف لي أن أكون جزءاً من هذه الجهود الإنسانية كسفير مفوّض فوق العادة للنوايا الحسنة، لكي أعزز دعمنا المستمر للأشقاء. الفن رسالة سلام وتضامن، معكم دوماً”.
وبحبك يا لبنان يا وطني ????????????????????
مع قيادتنا الرشيدة، نجسد قيم التكافل والأخوة.
شرف لي أن أكون جزءاً من هذه الجهود الإنسانية كسفير مفوّض فوق العادة للنوايا الحسنة لكي أعزز دعمنا المستمر للأشقاء.
الفن رسالة سلام وتضامن، معكم دوماً#الإمارات_معك_يا_لبنان pic.twitter.com/L35g9dC1eR
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.