مسيرة ثقافية وأدبية.. الكاتبة الكورية هان كانج تتوج بجائزة نوبل للأدب 2024
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
احتفلت الأوساط الأدبية في كوريا الجنوبية بالكامل بالكاتبة هانج كانج بعد فوزها بجائزة نوبل للأدب 2024، فهي أول كاتبة كورية تفوز بهذه الكاتبة الاستثنائية.
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر تقريرا بعنوان "مسيرة ثقافية وأدبية.
وذكر التقرير، أنّ الكاتبة في 27 نوفمبر 1970 وبرعت في الكشف عن هشاشة الحياة البشرية في كتاباتها حسب تعبير الأكاديمية السويدية التي تمنح جائزة نوبل.
أضع المساء في الدرجكما انعكس اهتمامها بالموسيقى والفن على أسلوبها المبتكر في النثر المعاصر، وجاء تتويج الكاتبة الكورية بالجائزة عن مجموعتها الشعرية "أضع المساء في الدرج"، ومن ضمن نصوصها قصيدة الشتاء عبر المرأة، واستحوذت كتاباتها على موضوعات مهمة ومعقدة تتعلق بالعلاقات الإنسانية وتعكس الجوانب المظلمة للمجتمع الكوري الجنوبي، لذلك، جرى ترشيحها بقوة كي تحصل على جائزة نوبل التي تقدر قيمتها هذا العام بـ11 كرونة سويدية أو 1.1 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية بوابة الوفد الوفد نوبل للأدب بجائزة نوبل للأدب الکاتبة الکوریة
إقرأ أيضاً:
أحمد العامري: الشارقة والرباط تجسّدان شراكة ثقافية تُراهن على الإنسان والمستقبل
الرباط (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن الإقبال اللافت والتفاعل الكبير مع جناح إمارة الشارقة في معرض الرباط الدولي للكتاب يجسد مكانة الإمارة كمركز ثقافي عربي وعالمي، ويعكس أثر وقوة الرؤية الثقافية التي أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، وأن الثقافة حجر الأساس لبناء مجتمعات مستدامة.
وأوضح العامري أن حضور الشارقة في الرباط يمثل ترجمة عملية لمشروع ثقافي حضاري ممتد، مشيراً إلى أن الفعل الثقافي الحقيقي يُقاس بقدرته على التأثير العميق في الوعي العام، وقدرته على استحداث مبادرات ورؤى وأفكار تحقق استدامته وتجني ثماره.
وشدّد على أن ما تشهده مشاركة الشارقة من اهتمام جماهيري ونخبوي واسع، هو ثمرة الدعم المستمر والتوجيهات السديدة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي حرصت على أن تكون مشاركة الإمارة انعكاساً لتنوعها المعرفي، وعمق رسالتها في تعزيز الحوار الثقافي العربي والعالمي.
وقال العامري: «الثقافة ليست ترفاً فكرياً، بل استثمار طويل الأمد في بناء الإنسان الواعي القادر على صياغة مستقبله، والانفتاح على تجارب العالم بثقة بجذوره وهويته»، وأضاف أن الثقافة تشكل الجسر الأوسع لتعزيز العلاقات الإنسانية بين الشعوب، وأن الحكاية العربية التي تمتد بين المشرق والمغرب ما تزال حيّة وقادرة على بناء مستقبل مشترك.
وأكد العامري على أن الشراكة الثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، وبين الشارقة والرباط نموذج يُحتذى به في تعزيز الفعل الثقافي العربي، قائلاً: «من الرباط اليوم نواصل الحكاية، ونؤمن أن الثقافة ستبقى رهاننا الحقيقي نحو نهضة عربية مستدامة».