باحث سياسي: استهداف إسرائيل لمدنيين وسيلة ضغط لجعل لبنان يتنازل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد عز الدين، الكاتب والباحث السياسي، إنه بالطبع تستخدم إسرائيل الغارات الجوية، واستهداف المدنيين في الأحياء المكتظة بالسكان، لممارسة أكبر حجم من الضغط للوصل إلى تسوية سياسية تصب في مصلحتها، مشيراً إلى أنها تتذرع بأن عمليات القصف الجوي على الأحياء السكنية اللبنانية تأتي على خلفية استهداف أشخاص محددة في قصفها، إلا أن الهدف الأساسي هو ممارسة الضغط لا سيما وأن تحقيق إصابات كثيرة في صفوف اللبنانيين، وتدمير البنى التحتية يفرض على الجهة اللبنانية وعلى حزب الله، أن يقدموا تنازلات لكي تقف مجازر إسرائيل بحق المدنيين.
وأضاف «عز الدين» خلا مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان يقوم باتصالات كثيفة، وقد عقد اتصال مطول بين وزير الخارجية الأمريكية، ورئيس مجلس النواب اللبناني، استمر لمدة 40 دقيقة، ومع ذلك فأن إسرائيل لا زالات تزيد من التصعيد، إذ أنها تعرضت للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية.
وأوضح الكاتب والباحث، أنه لم يكن ليتغير المشهد الحالي في لبنان، في حال كان هناك رئيس فعلي للدولة، ومجلس نيابي له صلاحيات عوضا عن حكومة تصريف الأعمال، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك رئيس كان سيسهم ذلك في تغير الواقع السياسي فيما يتعلق بألية تحرك الدولة اللبنانية فقط، إذ أن المشكلة لا تكمن في شخص الرئيس، خاصة وأنه ليس دولة لبنان هي من تقود الحرب والمواجهات، وليست هي التي تمتلك قرار الحرب سواء كان بها رئيس أو لا متابعا: «ربما لو كان هناك رئيس لكان يستطيع أن يتخذ مواقف أو يلتزم بتنفيذ أمور سياسية معينة، ولكن في مجمل الأمور، فأن رئيس حكومة تصريف الأعمال، ورئيس مجلس النواب، يمسكان بالقرار السياسي، ويقومان كل الاتصالات والتعهدات المطلوبة.
وزاد: موضوع وجود حزب الله وأن القرار بيده ليس جديد، إذ أن الحزب كان أقوى عندما كان هناك رئيس جمهورية، قبل أن تنتهى، ولاية الرئيس ميشيل عون، وهناك من يعتبر أن مشيل عون هو من أعطى حزب الله كل الصلاحيات، وأفسح له مجال لاتخاذ كل القرارات التي يريدها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الغارات الجوية استهداف المدنيين حزب الله کان هناک رئیس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو الأكثر استفادة من توسيع نطاق الحرب في الضفة الغربية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن هناك ارتباطا بين حدوث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، خاصًة في مخيم جنين.
مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول إرجاع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش عن خطوة الاستقالة من الحكومة الإسرائيلية، عبرالتصعيد المستمر في الضفة الغربية.
التصعيد الإسرائيلي نتاج مخططات توسعيهوأضاف «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن التصعيد الإسرائيلي المستمر هو نتاج المخططات والرؤية الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، وهذه الرؤية تقوم على توسيع الواقع الاحتلالي للضفة الغربية وتوسيع الأنشطة الاستيطانية والقضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية.
وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات: «هناك تخوف إسرائيلي من تحول الضفة الغربية في المدى المستقبلي إلى ساحة رئيسية لقيادة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي»، مؤكدًا على أن نتنياهو الأكثر استفادة من توسيع نطاق الحرب وفتح جبهات جديدة.