محافظ أسوان يطمئن على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية بوحدة طب أسرة أبوسمبل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان منظومة العمل داخل وحدة طب الأسرة بمدينة أبو سمبل السياحية ، والمقامة على مساحة 1200 م2.
يأتى ذلك استكمالا للمتابعة الميدانية المستمرة للصروح الطبية المدرجة ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل.
وتضم العديد من الأقسام والعيادات الطبية والمعامل والتثقيف الصحى وتنظيم الأسرة والصيدلية لتقديم الرعاية الأولية لأهالى المدينة ، وأيضاً الزائرين من الأفواج السياحية والمصريين في ظل توافر القوة البشرية من كوادر الأطباء والصيادلة والتمريض والفنيين.
وأطمأن الدكتور إسماعيل كمال خلال جولته التي رافقه فيها اللواء أيمن الشريف السكرتير العام ، والدكتور محمد سعيد مدير مديرية الصحة ، وسيد سعدى رئيس المدينة من المواطنين الذين ألتقى بهم على مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم.
وكان قد شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أبناؤهم من طلاب وطالبات الأكاديمية حفل تخرجهم الذى أقيم بالمركز الثقافى الأفريقى " متحف النيل الوثائقى سابقاً " لحصولهم على درجة البكالوريوس.
وذلك بإجمالى 328 طالب وطالبة داخل 5 كليات تضم الإدارة والتكنولوجيا ، والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات ، والنقل الدولى واللوجستيات ، والهندسة والتكنولوجيا ، والآثار والتراث الحضارى ، فضلاً عن منح درجة الماجستير والدكتوراه لعدد 11 من أعضاء هيئة التدريس.
وقد حضر فعاليات الإحتفال المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان ، بالإضافة إلى أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ، والعمداء وأعضاء هيئة التدريس ، وأسر الخريجين ، علاوة على القيادات العسكرية والدينية والعلمية والتنفيذية والمجتمعية.
وفى كلمته طالب الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان أبناءه بإثبات جدراتهم بعد تخرجهم بإقتحام مجالات العمل المختلفة بروح الإبداع والإبتكار والمثابرة والتفوق ، فالتاريخ المشرف للأكاديمية هو نموذجاً يحتذى به لإستكمال المسيرة العملية ، وتوظيف عملهم وتفوقهم فى أن يكونوا قادة للمستقبل ورواد للأعمال بمشروعات جديدة وناشئة تساهم فى الإرتقاء بحياتهم تواكباً مع رؤية مصر 2030 ، والتى تم وضع ملامحها بفكر واعى من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو الذى جعلنا ندخل الجمهورية الجديدة بملحمة كبيرة من المشروعات والإنجازات فى مختلف قطاعات العمل العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الدكتور إسماعيل كمال اخبار المحافظات إسماعیل کمال محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان: تنظيم مشرف لوصول الأفواج السياحية وتسهيل دخول وخروج المشاهدين
أكد الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الأمن ، وأيضاً وزارات السياحة والأثار والطيران المدنى والثقافة نجحت فى تنظيم مشرف وتأمين وصول الأفواج السياحية والزائرين إلى مدينة أبو سمبل فى سهولة ويسر ، فضلًا عن تسهيل حركة دخول وخروج المشاهدين لظاهرة تعامد الشمس إلى بهو المعبد ، ووضع شاشة كبيرة لتمكين كافة المتواجدين من مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها.
لفت محافظ أسوان إلى أنه تم أيضًا توفير بوابات بمسارات الدخول والخروج، علاوة على عربات الجولف لنقل الزائرين من كبار السن وذوى الإحتياجات لمشاهدة ظاهرة التعامد.
وأشار إسماعيل كمال إلى أنه كانت هناك استعدادات مسبقة للإحتفال بمهرجان تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبل، حيث قامت الهئية العامة لقصور الثقافة بتنظيم الفعاليات، والتى انطلقت فى كافة المواقع الثقافية بالمراكز والمدن فى الفترة من 16 إلى 22 فبراير الجارى بمشاركة 26 فرقة للفنون الشعبية ضمت فرق 14 دولة أجنبية وعربية وهى دول الهند، والصين، وصربيا، وبولندا، وبنما، وليتوانيا، واليونان، وسيرلانكا، وكولومبيا، وسلوفاكيا، والتشيك، وتونس، والجزائر، وفلسطين، فضلًا عن 12 فرقة مصرية وهى أسوان، وأسيوط، وكفر الشيخ، والأنفوشى ، والعريش، وتوشكى والوادى الجديد ، والشرقية ، ومطروح، وبورسعيد، بالإضافة إلى فرقتى التنورة التراثية وحلايب للفنون التلقائية.
وجاء ذلك على هامش مشاهدة اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية.
وذلك بمشاركة المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء محمد شرباشى مساعد وزيرالداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، واللواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان بالإضافة إلى قيادات وزارات الثقافة والسياحة والآثار والمحافظة ومديرية أمن أسوان.
واخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقدس وذلك فى تمام الساعة 6.20 دقيقة من صباح اليوم السبت.
والجدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس تعتبر ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علوم الفلك والنحت، مؤكدًا على أن هذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالاً ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالاً بموسم الفيضان والزراعة.
وتحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور ) لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.