السجن 14 عاما لجندي أمريكي حاول مساعدة "داعش"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أوهايو - الوكالات
أصدر القضاء الأميركي حكما بالسجن 14 عاما على جندي أقر بمحاولة تقديم معلومات لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لمساعدته في تنفيذ كمين قاتل ضد جنود أميركيين في منطقة الشرق الأوسط.
واعترف كول بريدجز (24 عاما) -الذي كان جنديا من الدرجة الأولى وقت إلقاء القبض عليه في 2021- بالذنب في يونيو العام الماضي بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية محددة ومحاولة قتل أفراد في الخدمة العسكرية الأميركية.
وحُكم على بريدجز، وهو جندي من ولاية أوهايو، أمس الجمعة بالسجن 14 عاما بالإضافة إلى 10 سنوات من الإفراج المشروط، وفق ما أفادت وزارة العدل الأميركية في بيان.
وبحسب وثائق المحكمة في تفاصيل القضية انتقل بريدجز الذي التحق بالجيش الأميركي في العام 2019، من تلقي "الدعاية الجهادية" عبر الإنترنت إلى محاولة تقديم معلومات لمساعدة تنظيم الدولة.
وأفادت وزارة العدل أنه في أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، بدأ بريدجز التواصل مع موظف في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كان يتظاهر بأنه مؤيد للتنظيم الذي سيطر سابقا على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل أن يخسر ما استولى عليه من أراض لصالح قوات محلية مدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.
وأضافت الوزارة أنه خلال ذلك التواصل أعرب بريدجز عن إحباطه من الجيش الأميركي ورغبته في مساعدة تنظيم الدولة .
وقدّم بريدجز التدريب والتوجيه لمقاتلين مزعومين في تنظيم الدولة كانوا يخطّطون لهجمات، بما في ذلك إسداء النصح بشأن أهداف محتملة في مدينة نيويورك.
ولاحقا أخبر الجندي المناصر المزعوم لتنظيم الدولة كيف يمكن للمسلحين أن يهاجموا القوات الأميركية في الشرق الأوسط بصورة أنجع، ورسم لهم مخططات مناورات من أجل "تحقيق الهجمات أقصى فتك ممكن"، كما أسدى النصح بشأن طريقة تحصين معسكر ضدّ هجوم للقوات الخاصة.
ثم أرسل إلى الموظف في "إف بي آي" مقطع فيديو يبدو فيه مرتديا درعا واقية وواقفا أمام علم يستخدمه مقاتلو تنظيم الدولة، وأتبعه بمقطع ثان ألقى فيه "خطابا دعائيا مؤيدا لكمين مرتقب لتنظيم الدولة يستهدف قوات أميركية، بحسب وزارة العدل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تستعد لتنظيم مهرجان الإبل
الرياض : البلاد
تنظم وزارة الثقافة خلال الفترة 26 – 28 ديسمبر الجاري في الرياض ” مهرجان الإبل ” , بمناسبة اختتام مبادرة عام الإبل 2024، حيث سيُقَدّم عرض لأبرز إنجازات العام الثقافي، إلى جانب مجموعة من الفعاليات المصاحبة، كما سيشهد في يومه الثالث والأخير حفلاً ختاميًا يتم فيه استضافة وتكريم الشركاء والرعاة الذين أسهموا في إثراء عام الإبل.
ويحتوي المهرجان على أربع تفعيلاتٍ ثقافية معاصرة للإبل، أولها “دروب الإبل” وهي مسيرة ثقافية معاصرة تجمع بين الإبل والفرق الأدائية؛ لتُجسّد أنواع الإبل، والفنون الأدائية المرتبطة بالإبل، وثانيها “سنام الإبل” وهي تجربة بتقنية الإسقاط الضوئي تُتيح للزائر مشاهدة رحلات الإبل بين تضاريس المملكة الخلابة على ظهر مجسمٍ بهيئةِ ناقة. والثالثة “الوجناء” وهي شاشة تعرض محتوى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد عن الإبل، وأخيرًا ركنٌ خاص يستعرض منجزات عام الإبل، متضمنًا عدّة تفعيلات تشمل، مسيرة باريس، وأجلة الإبل، ومعزوفة الهويال، وزينة الإبل، وشخصية “مزيونة” لتعزيز ارتباط الناشئة بثقافة الإبل من خلال تجربة تفاعلية شيّقة.
ويُجسّد مهرجان الإبل الأثر الثقافي العميق للإبل، ويُعزز حفظ التراث، ويُبرز الدور التاريخي والثقافي للإبل في المجتمع، ويجمع المهرجان بين الاحتفاء بالتراث، وتقديم فعاليات تُعزز من شعور الفخر بالهوية الثقافية، ويدعم الصناعات والفنون المتصلة بالإبل مثل الحِرف اليدوية، والمأكولات التقليدية، والمطاعم الخاصة بالإبل.
ويأتي تنظيم وزارة الثقافة لمهرجان الإبل، احتفاءً بخِتام مبادرة عام الإبل 2024، وبأهدافها الرامية إلى تعزيز الشعور بالفخر بعناصر التراث الثقافي الوطني، ورفع مستوى الوعي حول الأهمية الثقافية للإبل في المجتمع السعودي.