قال الدكتور هشام رامي ، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إنّ الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان مزاجه متقلب ولا يوجد أحد لديه مزاج ثابت طوال الوقت نظرا لاختلاف التكوين الجيني، بالتالي مع تغير الفصول والبيئة هناك بعض الأشخاص يتعرضون لأنواع مختلفة من التغيرات الهرمونية والكيميائية في الجهاز العصبي، موضحا أنّ الغالبية يعانون من الأسى والشجن مع دخول فصلي الخريف والشتاء، لكن لم يطلق عليها اكتئاب، إذ إنّهه مجرد تغيرات مزاجية بسيطة يشعر بها الجميع، كما أنّ هناك أشخاص آخرين يتعرضون لتغيرات مزاجية إيجايبة تعطيهم نشاط وحيوية.

أسباب ظهور الاكتئاب في الليل عادات يومية تؤدي إلى الاكتئاب| كيف تتجنبها لتعزيز صحتك النفسية اضطراب الاكتئاب

وأضاف «رامي»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أنّ هناك بعض الناس يعانون من اضطراب الاكتئاب أو مرض الاكتئاب   مع تغير الفصول وخاصة بداية فصل الشتاء، معلقا: «هذا ليس مجرد حزن وأسى وشجن ولكنه أكبر من ذلك»، مشيرا إلى أنّ اضطراب الاكتئاب يشتمل على فقدان الطاقة وأفكار سلبية مستمرة تحتل دماغ الإنسان، مما يؤدي إلى الإعاقة الكاملة عن القيام بأدوار الحياة.

مرض الاكتئاب

وتابع: «عدم الإسراع في معالجة مرض الاكتئاب سيؤدي إلى عواقب وخيمة قد تصل إلى تمني الموت، لكن في معظم الأحيان لا يحدث ذلك وستكون فترة مؤقتة ومن ثم يعود الإنسان إلى طبيعته».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشتاء الاكتئاب فصول العام بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

بعد 5 سنوات من البريكست.. غالبية البريطانيين تؤيد العودة إلى التكتل الأوروبي

بعد مرور خمس سنوات على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أو ما يعرف بـ"البريكست"، يطفو على السطح تساؤل محوري: هل تتغير المواقف تجاه هذه الخطوة التي شكّلت نقطة تحول في تاريخ المملكة المتحدة؟ 

تشير البيانات الأخيرة إلى تغيرات جوهرية في الرأي العام، حيث باتت غالبية البريطانيين تؤيد العودة إلى التكتل الأوروبي، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين لندن وبروكسل.

ما هو البريكست؟

"البريكست" هو مصطلح يدمج بين كلمتي "بريطانيا" و"الخروج" (Britain + Exit)، ويشير إلى قرار المملكة المتحدة بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء شعبي جرى في 23 يونيو 2016، حيث صوّت 52% من البريطانيين لصالح الخروج مقابل 48% أيدوا البقاء. 

وبعد سلسلة من المفاوضات المعقدة والتوترات السياسية، أصبحت بريطانيا أول دولة تغادر الاتحاد الأوروبي رسميًا في 31 يناير 2020، مع دخول الخروج الفعلي حيز التنفيذ في الأول من يناير 2021 بعد انتهاء الفترة الانتقالية.

تبدل في الرأي العام بعد 5 سنوات

وفقًا لاستطلاع أجراه معهد "يوغوف" ونُشر يوم الأربعاء، فإن 30% فقط من البريطانيين يرون أن البريكست كان أمرًا جيدًا، وهي أدنى نسبة تأييد تُسجل حتى الآن. 

ومن بين الذين صوتوا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي في 2016، يرى 18% أن القرار كان خاطئًا، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 55% بين مجمل المستطلعين.

وفي مؤشر واضح على تبدل المزاج العام، أظهر الاستطلاع أن 55% من البريطانيين يؤيدون العودة إلى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك 20% ممن أيدوا البريكست سابقًا.

علاوة على ذلك، أظهرت البيانات أن 11% فقط ممن شملهم الاستطلاع يرون أن البريكست كان خطوة ناجحة.

تأثير البريكست على بريطانيا

على الرغم من وعود الحكومة البريطانية بأن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستتيح للمملكة المتحدة حرية أكبر في صياغة سياساتها التجارية والاقتصادية، فإن الواقع أثبت وجود تحديات كبرى، أبرزها:

1. الركود الاقتصادي: شهدت بريطانيا تباطؤًا اقتصاديًا، مع زيادة تكاليف المعيشة وارتفاع التضخم.
2. صعوبات التجارة: خروج بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة أدى إلى عوائق جمركية وتعقيد عمليات التصدير والاستيراد.
3. نقص العمالة: تأثر قطاع الخدمات والصحة بسبب مغادرة العديد من العمال الأوروبيين، ما أدى إلى نقص في الكوادر.
4. اضطرابات سياسية: تسبّب البريكست في انقسامات داخل الأحزاب البريطانية، وأدى إلى استقالة عدد من رؤساء الوزراء، مثل تيريزا ماي وبوريس جونسون.

إقلاعة جديدة للعلاقات الأوروبية البريطانية

بعد سنوات من التوترات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في ظل حكم المحافظين، يسعى رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر إلى تحسين العلاقات مع بروكسل، مشيرًا إلى الحاجة إلى "إقلاعة جديدة" مع الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من موقفه الرافض للبريكست في 2016، إلا أنه أكد أن حكومته لن تسعى لإعادة بريطانيا إلى التكتل الأوروبي، مما يعكس توجهًا سياسيًا يهدف إلى تحقيق استقرار دون العودة إلى عضوية الاتحاد.

وفي ظل التحولات في الرأي العام والتحديات الاقتصادية والسياسية الناجمة عن البريكست، يبقى التساؤل مفتوحًا: هل يمكن أن تشهد بريطانيا في المستقبل استفتاء جديدًا بشأن عودتها إلى الاتحاد الأوروبي؟ بينما تظل هذه الفكرة غير مطروحة رسميًا على الطاولة، فإن استمرار التغيرات الاقتصادية والمجتمعية قد يعيد النقاش حولها في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • استشاري: تجنب تهوية المنازل في الشتاء يُزيد الإصابة بالبرد
  • بعد 5 سنوات من البريكست.. غالبية البريطانيين تؤيد العودة إلى التكتل الأوروبي
  • إيمان كريم: تخصيص 9 مقاعد لذوى الإعاقة بالمجالس النيابية وبطاقات اقتراع ببريل
  • أستاذ علوم سياسية: ملف حقوق الإنسان في مصر يحظى باهتمام القيادة السياسية |فيديو
  • 15 مليار جنيه موارد وفرها صندوق قادرون باختلاف للأشخاص ذوي الاعاقة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تحقق إنجازات ملموسة في ملف حقوق الإنسان
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
  • الغارديان: غالبية الفلسطينيين يعارضون تدخل الإمارات في غزة
  • كل أفراد عائلتي يتعرضون للهجوم.. سيلينا غوميز تبكي في فيديو محذوف بسبب عمليات تفتيش الهجرة في أمريكا
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … على شفير «الحرف»