الأمم المتحدة: مليون شخص معرضون لخطر المجاعة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بانقطاع خطوط المساعدات الغذائية إلى شمال غزة مع تصاعد العنف في شمال قطاع غزة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وذكر البرنامج أن العمليات الإسرائيلية لها أثر كارثي على الأمن الغذائي لآلاف الأسر الفلسطينية فنقاط توزيع الأغذية شمال غزة اضطرت للإغلاق بسبب العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء.
كما اندلعت النيران في المخبز الوحيد العامل في جباليا بعد إصابته بذخيرة متفجرة.
قال برنامج الغذاء العالمي إن شمال غزة لم يدخله أي طعام منذ بداية أكتوبر، مما يعرض مليون شخص لخطر الجوع.
وفي أغسطس، دخلت نحو 700 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة وفي سبتمبر، دخلت 400 شاحنة مساعدات فقط، بعد توقف العمليات التجارية عند معبر اللنبي على الحدود بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وقال برنامج الأغذية العالمي في تقرير له، إن المساعدات التي تدخل القطاع انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ أشهر، ما أجبر المنظمة على وقف توزيع الطرود الغذائية في أكتوبر.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي أن "الجوع لا يزال متفشياً ويظل خطر المجاعة قائماً. وإذا لم يستأنف تدفق المساعدات، فسوف يُحرم مليون شخص من الفئات الضعيفة من هذا الشريان الحيوي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسر الفلسطينية جباليا الجوع برنامج الأغذیة العالمی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقتحمون مخازن برنامج الغذاء العالمي في صعدة وسط أنباء عن اختطاف موظفين
اقتحمت مليشيا الحوثي المدرجة على قوائم الإرهاب أمريكياً، مخازن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الواقعة في منطقة خط الطلح، بمحافظة صعدة واستولت عليها بالكامل.
وذكرت مصادر محلية لمحرر وكالة خبر، أن المخازن المستهدفة تقع بالقرب من مبنى قيد الإنشاء تعرض لقصف أمريكي يوم السبت، مشيرةً إلى أن الحوثيين برروا اقتحامهم للموقع بأسباب أمنية، وسط أنباء عن قيامهم باختطاف عدد من موظفي البرنامج بتهمة "التخابر والتجسس"، وهي تهم جاهزة سبق أن استخدمتها الجماعة ضد موظفين أمميين ومنظمات دولية أخرى.
يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد استهداف الحوثيين لموظفي المنظمات الدولية، حيث شهدت الأشهر الماضية اختطاف عدد من العاملين في وكالات الأمم المتحدة، من بينهم موظفون في برنامج الغذاء العالمي ومنظمات إنسانية أخرى، بحجج تتعلق بالتخابر والتجسس لصالح جهات أجنبية.
وكانت الجماعة قد اعتقلت في فترات سابقة موظفين تابعين للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، واحتجزتهم لفترات طويلة دون محاكمة، مما أثار إدانات حقوقية ودولية واسعة.