15 جهة تشارك في فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية بجامعة الإمام عبدالرحمن
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نظم مركز الإرشاد الجامعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية بحضور مديرة المركز الدكتورة عبير رشيد، وعمداء الكليات والمراكز.
وتضمنت الفعالية معرضًا توعويًا عن الصحة النفسية، يؤكد أهميتها في حياة الفرد والمجتمع، بمشاركة أكثر من 15 جهة، من بينها المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية.
وأكد رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل افتتح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية أ. د. عبد الواحد المزروع، أن هذه الفعالية تأتي تفعيلًا لليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 15 جهة تشارك في فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية بجامعة الإمام عبدالرحمن
وأشار إلى حرص الجامعة ممثلة بمركز الإرشاد الجامعي، بالتعاون مع كافة الكليات، على المشاركة في هذا اليوم، بهدف التركيز على أهمية الصحة النفسية للطالب، وتحقيق الإنجاز ورفع المستوى الأكاديمي.
وأثنى على الدور الكبير الذي يقوم به المركز بقيادة الدكتورة عبير بنت علي رشيد، وفريق المركز، مؤكدًا على حرصهم على تقديم محتوى علمي متميز، بمشاركة الكليات والجهات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 15 جهة تشارك في فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية بجامعة الإمام عبدالرحمن
وأضافت الدكتورة رشيد، أن المركز يفعّل سنويًا اليوم العالمي للصحة النفسية في الجامعة، بالتعاون مع الكليات ذات العلاقة، لتعزيز الصحة النفسية، ودور الجانب النفسي في حياة الطالب والموظف وأعضاء هيئة التدريس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 15 جهة تشارك في فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية بجامعة الإمام عبدالرحمن
واستعرض المركز ركن الاسترخاء، وركن اليقظة الذهنية والاختبارات والمقاييس، وركن الملفات، وأركانًا لكلية الطب والمستشفى الجامعي، وكلية التصاميم، والصحة العامة، والعلوم الطبية التطبيقية، وكلية التربية، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الصيدلة الإكلينيكية، والمركز الوطني للصحة النفسية، بهدف تعزيز الصحة النفسية، وكسر الوصمة المرتبطة بها.
وقدمت كلية الصيدلة الإكلينيكية معلومات عن العلاج الدوائي، وكيفية التعامل معه.
وأشارت الدكتورة رشيد إلى مشاركة عمادة شؤون الطلبة، بمحاضرة للدكتور أحمد بعنوان: ”تجربة عمادة شؤون الطلبة لتعزيز الصحة النفسية لطلاب المنح الدوليين وطلاب الإسكان الطلابي“، ومحاضرة بعنوان: ”الاتزان النفسي للطالب الجامعي ما بين مفهوم التقبل والتغيير“.
وأكدت طموح المركز في الوصول إلى صحة نفسية متميزة للموظف والطالب في الجامعة.أخبار متعلقة الشرقية.. انطلاق المرحلة الثانية من حملة "الحيّ يحييك" لتعزيز الوعي البيئي15 جهة تشارك في فعالية الصحة النفسية لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الدمام جامعة الإمام عبدالرحمن الصحة النفسية اليوم العالمي للصحة النفسية الصحة النفسیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الحرب وعنف الاحتلال على الصحة النفسية لأطفال القدس؟
القدس المحتلة- بينما يستعد العالم للاحتفاء باليوم العالمي للطفل، الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني، لا بدّ من إطلالة على الصحة النفسية لأطفال القدس، ومدى تأثرهم سلبا نتيجة الضغوطات النفسية المتزايدة بسبب الأوضاع المتوترة في المدينة المقدسة منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
التقت الجزيرة نت بأخصائية التربية الخاصة شيماء عبد ربّه -التي تُنظم فعاليات تفريغ نفسي للأطفال- للحديث عن عمق تأثير الحرب على صحة الأطفال النفسية. فاستهلت حديثها بالقول إن أطفال المدينة تأثروا بشكل ملحوظ في ظل تصاعد التوترات والعنف في المنطقة.
وأضافت أن هذه الفئة تعيش تحت ضغوطات نفسية متزايدة بسبب الأجواء الأمنية المتوترة والحواجز والإغلاقات المتكررة، والتي تحد من حريتها في التنقل وتؤثر على قدرتها على الاستمتاع بطفولتها بشكل طبيعي.
ووفق الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فإن 164 طفلا فلسطينيا قُتلوا في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب على غزة، بينهم 22 في القدس. في حين تشير معطيات لجنة أهالي الأسرى إلى اعتقال 350 طفلا مقدسيا لم تتجاوز أعمارهم 18 عاما، بالإضافة لـ35 طفلا دون سن الـ12 خلال نفس الفترة.
شيماء عبد ربّه: أطفال القدس يفتقدون الشعور بالأمان مما ينعكس بشكل واضح على تصرفاتهم اليومية (الجزيرة) صدمات نفسيةأشارت الأخصائية المقدسية إلى تزايد حالات الصدمات النفسية "لأن الأطفال يعايشون مشاهد العنف والصراع في بيئتهم القريبة، الأمر الذي ينعكس على صحتهم النفسية وسلوكياتهم الاجتماعية".
وتابعت "مع انخفاض فرص التعليم واللعب الآمن، تزداد تحديات التنمية السليمة لهؤلاء الأطفال، مما يتطلب جهودا كبيرة من العائلات والمجتمع المحلي والمؤسسات لتوفير بيئة آمنة وداعمة لتخفيف الآثار النفسية والاجتماعية على حياتهم اليومية".
وتطرقت شيماء -التي تميل لتعريف نفسها دائما كأم لطفلين هما كنز وكِنان- إلى أن فقدان الأطفال المقدسيين، الشعور بالأمان؛ ينعكس بشكل واضح على تصرفاتهم اليومية في بيئة يغلب عليها الخوف والتوتر، كما أظهر بعض الأطفال سلوكيات انعزالية، حيث يميلون إلى البقاء قريبين من الأهل ويتجنبون الأماكن المفتوحة أو المزدحمة التي قد تثير لديهم مشاعر الخوف.
كما أن بعض الأطفال، -والحديث للأخصائية- يعانون منذ اندلاع الحرب من اضطرابات النوم كالأرق أو الكوابيس، إضافة إلى تزايد حالات القلق وعدم الاستقرار النفسي، وظهور سلوكيات عدوانية لدى بعضهم لتعبيرهم من خلالها عن التوتر الداخلي والغضب تجاه أقرانهم أو أفراد عائلاتهم.
"الأطفال الذين يعيشون في خوف قد يعانون من اضطرابات نفسية مثل القلق المزمن والاكتئاب، ما يضعف قدرتهم على التأقلم مع التحديات الحياتية ويجعلهم أكثر عرضة للضغوطات النفسية في المستقبل"، كما تضيف الأخصائية المقدسية.
وتابعت أن تجربة الخوف المستمر تؤثر على بنية الدماغ، خاصة في السنوات الأولى من الحياة، مما يؤثر سلبا على وظائف الأطفال الإدراكية وقدرتهم على التركيز والتعلم، بالإضافة إلى أن الخوف يُضعف الثقة بالنفس ويولد عدم الشعور بالأمان الاجتماعي، الأمر الذي يعيق تكوين علاقات صحية مع الآخرين لأن الطفل يرى العالم مكانا مليئا بالتهديدات.
آليات التدخل
وعند سؤالها عن الآليات التي يمكن اتّباعها لمساعدة الطفل المقدسي في ظل هذه الأوضاع الصعبة، قالت إنه يجب التركيز على تقديم دعم نفسي واجتماعي له للتخفيف من آثار البيئة المتوترة وإعادة قدر من الشعور بالأمان للطفل من خلال بعض الإستراتيجيات:
الدعم النفسي: تقديم جلسات دعم نفسي للأطفال من خلال مختصين لمساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم، وفهم مصادر خوفهم، وتعليمهم تقنيات الاسترخاء وإدارة القلق. وتعتبر جلسات اللعب العلاجي وسيلة فعالة في تمكين الأطفال من معالجة مشاعرهم بطريقة آمنة. تقوية الروابط العائلية: تشكّل العائلة ملاذ الأمان الأول للطفل، ومن المهم توعية الأهل بكيفية دعم أطفالهم عاطفيا، والاستماع لمخاوفهم دون استنكار أو تقليل من شأنها، وإيجاد وقت للأنشطة الترفيهية والتعليمية. بيئة تعليمية داعمة: يمكن أن تكون المدارس والمراكز التعليمية مصدرا مهما للاستقرار، عبر توفير بيئة تعليمية آمنة تشجع الأطفال على التعلم واللعب والتفاعل مع أقرانهم بسلام، مع تفهم المعلمين للتحديات التي يمر بها الأطفال ودورهم في دعمهم نفسيا. تطوير مهارات التأقلم: تعليم الأطفال مهارات التأقلم مع الظروف الصعبة، مثل التفكير الإيجابي، وإدارة الضغوط، والتفاعل السلمي مع الآخرين، ويمكن إدخال هذه المهارات من خلال الأنشطة الترفيهية أو الورش التفاعلية. التوعية المجتمعية: رفع وعي المجتمع والمحيط بأهمية حماية الأطفال وتوفير بيئة داعمة وآمنة لهم، وإنشاء برامج مجتمعية تركز على تقوية الدعم الاجتماعي وتطوير برامج للأطفال توفر لهم أوقاتا من اللعب والترفيه بأمان بعيدا عن مناطق التوتر. التدخلات العلاجية عند الحاجة: قد يحتاج بعض الأطفال إلى تدخلات علاجية أكثر تخصصا، سواء كانت علاجا سلوكيا أم نفسيا، خاصة إذا ظهرت عليهم أعراض مثل اضطرابات النوم أو العدوانية الزائدة.وختمت أخصائية التربية الخاصة حديثها للجزيرة نت بالقول إن توفير هذه الأساليب المساندة يمكن أن يساعد الأطفال المقدسيين على مواجهة الظروف الصعبة، والتكيّف معها بطريقة صحية تمنحهم قدرا من الأمل والشعور بالأمان على الرغم من التحديات الكبيرة.