قالت وزارة الصحة والسكان ، إن الإنسان يمر بمراحل متعاقبة ومستمرة من النمو الجسدي والعقلي والنفسي والاجتماعي، موضحة أن سلامة النمو في كل مرحلة من مراحل العمر تعتمد اعتمادًا كبيراً على سلامته في المرحلة السابقة، وعلى توفر الظروف الملائمة، والمناخ الصحي الجيد لكل مرحلة عمرية.

وأكدت الوزارة أن السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل تسهم في نمو قدراته البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية، وتقرر إلى حد كبير معالم شخصيته في المستقبل.

11 تخصصا.. بالشروط تعرف على وظائف وزارة الصحة والسكان للعمل بالعاصمة عبدالغفار يعتمد حركة قيادات وزارة الصحة والسكان| تعرف عليها


وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، إن معرفة الأبوين بالمراحل الأساسية لنمو الطفل وتطوره، ومنحه التغذية المناسبة والرعاية الكافية، والمتابعة الدقيقة، تسهم جميعها في نموه، وتطوره الجسدي والعقلي والنفسي بشكل جيد، كما تساعد على الاكتشاف المبكر لأي خلل أو تأخر، حتى يمكن اللجوء للمتخصصين في الوقت المناسب لتلافيه وعلاجه مبكرا.

وتابعت وزارة الصحة والسكان، أن الطفل يتعلم من خلال محاكاتهم لتصرفات الكبار، لذلك ينبغي على الآباء والمشرفين في دور الحضانات أن يحرصوا على تقديم قدوة صالحة، ونموذج يحتذى به لأطفالهم، ومنح الأطفال الأمان والدعم اللازمين لتنميتهم ذهنيا وعاطفيا.

ونشرت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من الرسائل الأساسية التي توفر للطفل النمو الجسدي والفكري المناسب  والتي تتمثل في التالي: 

الأهل 

توفير البيئة المناسبة التي تساعد الطفل على التطور والنمو جسديا، وعقليا، ونفسيا، واجتماعيا، ضرورة متابعة الزيادة في وزن الطفل، وطوله منذ ولادته وحتى بلوغه سن الخامسة، وينبغي طلب الاستشارة الطبية عند ملاحظة أي تأخر في نمو الطفل.يجب أن يمثل الوالدان القدوة الحسنة في تعاملهم فيما بينهم، ومع أطفالهم وأسرهم ومجتمعهم. . اللعب متعة للطفل، وعنصر أساسي للنمو النفسي والصحي السليم، وعلى الوالدين مشاركة وتوجيه أطفالهم أثناء اللعب.الاكتشاف المبكر لأي إعاقات جسدية أو عقلية لدى الطفل يساعد على التدخل المبكر، وتوفير علاج أفضل، والحد من الأضرار التي قد تصيب الطفل.توفير البيئة المناسبة التي تساعد الطفل على التطور والنمو جسديا، وعقليا، ونفسيا، واجتماعيا. هناك خمسة مجالات لنمو وتطور الطفل وهي: النمو البدني ويعني نمو الجسم والعضلات، وتتم متابعته من خلال الزيادة في وزن الطفل، وطوله، ومحيط رأسه ويمكن ملاحظته من خلال الجلوس والوقوف والمشي.

النمو العقلي:

وفيه يبدأ الطفل في التعرف على الأشخاص، ثم الأشياء ويسميها بأسمائها.

النمو اللغوي:

يعني نمو وسيلة التواصل والكلام، وهذا النمو يمر بعدة مراحل هي مرحلة الصراخ، مرحلة الأصوات غير المفهومة مرحلة بداية نطق الحروف مرحلة التقليد، وأخيرا مرحلة الكلام.

النمو الاجتماعي: 

يعني الاستجابة للأهل والمحيطين، حيث يبدأ الطفل بالتعرف على أمه أولا، ثم الابتسام واللعب أو الخوف من الآخرين.

النمو الانفعالي:

وهو تعبير الطفل عن شعوره وحاجاته بالضحك أو البكاء أو الحزن أو الفرح أو الحب... إلخ.

البيئة المناسبة تكفل تأمين حاجات الطفل الجسدية والنفسية 

وقالت وزارة الصحة والسكان ، إنه يتوجب على الأهل توفير البيئة المناسبة التي تكفل تأمين حاجات الطفل الجسدية والنفسية عن طريق:
-  التأكد من حصول الطفل على النوم والراحة.
- التأكد من حصول الطفل على التغذية المتوازنة كما ونوعاً.
- الرعاية الصحية للطفل الوقائية والعلاجية).
- منح الطفل الحب والعطف والاهتمام والتقدير.
- توفير الجو النفسي الصحي اللازم لغرس المبادئ الجيدة والسلوك السوي للطفل.
- ضرورة متابعة الزيادة في وزن الطفل، وطوله منذ ولادته وحتى بلوغه سن الخامسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة النمو الجسدي النفسي الطفل العقلية المناخ الصحي نمو الطفل وزارة الصحة والسکان البیئة المناسبة الطفل على

إقرأ أيضاً:

في يومها العالمي.. 5 نصائح للحفاظ على صحتنا النفسية وسط مشاهد الحروب الصعبة

يحتفل العالم باليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام، والذي جاء متزامنا مع إندلاع حروب عديدة في روسيا وأوكرانيا وغزة ولبنان والسودان، وهي الحروب التي أثرت على الصحة النفسية سواء لضحاياها من المدنيين الذين فقدوا عوائلهم أو المتابعين لأخبار الجرائم الإنسانية التي تحدث على مدار كامل وتحديدا غفي غزة، لنطرح السؤال المهم كيف نحافظ على الصحة النفسية وسط ويلات الحروب؟

اليوم العالمي للصحة النفسية 

سبب الاحتفال بهذا اليوم هو الحفاظ على الصحة النفسية، واتخاذ إجراءات عاجلة تكفل الوقاية من مخاطر اعتلالات الصحة النفسية، وحماية ودعم الصحة النفسية، وللتقليل من الآثار النفسية الشديدة لذه الحروب، شددت الدكتورة راندا الطحان أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، على ضرورة معالجة الخوف وتنمية القدرات النفسية  الناتجة عن متابعة الأزمات والحروب والكوارث.

الحفاظ على النفسية وسط الحروب

«الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان»، بحسب حديث الطحان، لـ«الوطن»، وللحفاظ على النفسية وسط الحروب، يجب القيام بالخطوات التالية، للتخفيف من الصدمات النفسية وسط الأحداث المروعة:

تختلف ردود الفعل من شخص لآخر في المواقف العصيبة، لذا يجب عليك الهدوء والتفاعل مع الأحداث بحكمة. مؤازرة نفسك بأن الكل يتشارك نفس الألم، فعليك ألا تضطرب بشدة حتى لا يتحول الموضوع إلى مرض نفسي. التطوع لمساعدة الغير، إحدى السبل لمواجهة الاضطرابات النفسية جراء الحروب، سواء بالمال أو بالحديث أو إرسال المساعدات عبر المنصات المختلفة. الحديث عن الحرب والمشاركة مع من حولك الأحداث، يولِّد شعورًا بالرضا ويعزز القدرة على المقاومة حتى بأبسط الطرق. التحدث مع الآخرين والتعبير عن مشاعرك بالحزن جراء الحرب، لأن الحديث قد يكون إحدى سبل مواجهة الألم.

ونصحت الطحان أنه في حال شعورك بأي مشاكل نفسية جراء أحداث الحروب يجب إعطاء النفس فرصة للتعافي من الضغط النفسي والابتعاد عن متابعة الأحداث أولًا بأول وعن مشاهد العنف حتى لو لفترة بسيطة، والبقاء على تواصل مع الأشخاص المحيطين وتجنب الانعزال، وإذا اشتد الأمر يجب التوجه إلى أقرب طبيب حتى لا تتفاقم الأعراض.

مقالات مشابهة

  • نصائح مهمة للحصول على وجبة غذائية متكاملة.. اعرفها
  • يواجه نقص سلاسل الإمداد.. الحكومة توضح ماذا يعني الدخول في مرحلة اقتصاد حرب؟
  • في يومها العالمي.. 5 نصائح للحفاظ على صحتنا النفسية وسط مشاهد الحروب الصعبة
  • سرطان الثدي.. 5 نصائح مهمة للسيدات في شهر التوعية
  • في يومها العالمي.. 6 نصائح مهمة للحفاظ على صحتك النفسية
  • أضرار وخيمة لنقص "فيتامين د" لدى الطفل
  • نصائح مهمة لتفادي المشاكل التقنية عند التقديم على الهجرة العشوائية لأمريكا 2024
  • نصائح مهمة ومفيدة لصحة قلب طفلك وحمايته من أمراض القلب
  • من وحي مسلسل «تيتا زوزو».. نصائح للآباء لاحتواء أبنائهم في مرحلة المراهقة