رفاقه أكلوا لحمه.. كشف تفاصيل مروعة لما حصل مع ضابط برحلة استكشافية للقطب الشمالي العام 1845
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
(CNN)-- تعرف علماء الآثار على البقايا المتحللة لضابط رفيع لقي حتفه خلال رحلة استكشافية مشؤومة في القطب الشمالي في القرن التاسع عشر، مما يوفر نظرة ثاقبة للأيام الأخيرة المأساوية والمروعة لطاقمها المفقود.
ومن خلال مقارنة الحمض النووي من العظام بعينة من أحد الأقارب الأحياء، كشف البحث الجديد أن بقايا الهيكل العظمي تعود لجيمس فيتزجيمس، قبطان السفينة إتش إم إس إريبوس.
وفي أبريل 1848، بعد ثلاث سنوات بالضبط من مغادرة السفن إنجلترا، تخلى طاقم البعثة عن السفن المحاصرة بالجليد بعد وفاة فرانكلين و23 رجلاً آخر، وساعد فيتزجيمس في قيادة 105 ناجين في رحلة طويلة، إذ قام الرجال بسحب القوارب على الزلاجات برا على أمل العثور على الأمان، ومع ذلك، فقد الرجال حياتهم جميعًا.
وقال قائد البحث وعالم الآثار والأستاذ المساعد في الأنثروبولوجيا بجامعة واترلو في كندا، دوجغ ستينتون: "لقد حدث خطأ فظيع، وبسرعة فظيعة".
عثر فريق مختلف من الباحثين في عام 1993 على 451 عظمة يعتقد أنها تعود إلى 13 بحارا على الأقل من بحارة فرانكلين في موقع على جزيرة الملك ويليام في إقليم نونافوت الكندي. ومن بين هذه البقايا التي تم تحديدها على أنها تعود لفيتزجيمس في الدراسة الجديدة، التي نُشرت في 24 سبتمبر في مجلة العلوم الأثرية.
تشير الروايات التي تم جمعها من شعب الإنويت المحلي في خمسينيات القرن التاسع عشر إلى أن بعض أفراد الطاقم لجأوا إلى أكل لحوم البشر. وفي حين قوبلت هذه التقارير في البداية بعدم التصديق في إنجلترا، فقد وجدت التحقيقات اللاحقة التي أجريت على مدى العقود الأربعة الماضية أن عددًا كبيرًا من العظام كانت بها علامات قطع تقدم دليلاً صامتًا على النهاية الكارثية للبعثة.
وقالت عالمة الأنثروبولوجيا والمؤرخة، كلير واريور، إن التعرف على رفات فيتزجيمس يجعل المأساة التي استحوذت على النفس الجماعية البريطانية والكندية لفترة طويلة أكثر شخصية، وأعطت بعض اللمسات النهائية للعائلات المعنية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا اكتشافات اكتشافات طبية الحمض النووي القارة القطبية حوادث حوادث بحرية مغامرات
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.