نابلس - صفا

هاجمت قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين، السبت، المزارعين الفلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في عدد من البلدات والقرى بمحافظة نابلس، وحطموا أشجارا في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين تحميهم قوات الاحتلال، هاجموا قاطفي الزيتون في قرية جالود وبلدة قصرة جنوب شرق نابلس، وأجبروهم على ترك أراضيهم تحت تهديد السلاح.

وبينت المصادر أن مستوطنين من مستوطنة "إحيا" المقامة على أراضي جالود، أطلقوا النار على المواطنين أثناء جمعهم محصول الزيتون في منطقة "اسيا" جنوبي القرية، رغم كونها منطقة مصنفة B ، وأجبروهم على مغادرة المكان.

كما أجبرت قوات الاحتلال قاطفي الزيتون من بلدتي يتما وقبلان جنوب نابلس على مغادرة أراضيهم في منطقة السهل.

وطاردت قوات الاحتلال المزارعين في بلدة دوما جنوب شرق نابلس، أثناء قطفهم الزيتون في الجهة الغربية، وطالبوهم بالابتعاد عن الشارع الاستيطاني مسافة ٣٠٠ متر، الأمر الذي يعني فعليا منع الوصول إلى كل المناطق المزروعة بالزيتون في المنطقة.

وفي بلدة بيت فوريك شرق نابلس، انتشر جنود الاحتلال في الأراضي القريبة من مستوطنة "إيتمار" غربي البلدة، وأطلقوا النار وقنابل الغاز باتجاه قاطفي الزيتون لمنعهم من مواصلة عملهم.

وأقدم مستوطنون على تحطيم 10 أشجار زيتون، تزيد أعمارها عن 20 عاما، في منطقة الواد شمالي قرية ياسوف شرق سلفيت، وتعود ملكيتها للمواطن عبد المعطي خليل ياسين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: قطف الزيتون مستوطنون اعتداءات المستوطنين الضفة الغربية قوات الاحتلال قوات الاحتلال قاطفی الزیتون الزیتون فی

إقرأ أيضاً:

ليلة دامية.. الاحتلال يشن غارات على جنوب قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء

الاحتلال يشن غارات على جنوب قطاع غزة.. بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على جنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 20 شهيدًا.

ومن ناحية آخري، حذر مركز حقوقي فلسطيني من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، يعيشون واقعا مأساويا يحكم عليهم فيه بالموت البطيء، وهذا عبر تعطيشهم وحرمانهم بشكل ممنهج من مصادر المياه النظيفة والآمنة.

الاحتلال يستخدم التعطيش كجزء من جريمة الإبادة الجماعية

وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استخدام التعطيش وقطع المياه كجزء من جريمة الإبادة الجماعية، حيث تعرضت البنى الأساسية المائية، ومرافق تحلية المياه معالجة الصرف الصحي لتدمير هائل نتيجة الهجوم العسكري الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 17 شهرا.

وأوضح المركز الفلسطيني أن قوات الاحتلال تواصل استعمال سياسة العقاب الجماعي بحق المدنيين في قطاع غزة بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها، وقطع إمدادات الطاقة والوقود عن مرافق المياه تماديا في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي تهدف إلى تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة.

الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية الهجوم العسكري الإسرائيلي

ومن جهة آخري، أفاد بأنه على مدار شهور الهجوم العسكري الإسرائيلي، استخدمت قوات الاحتلال التعطيش، وقطع إمدادات المياه كأسلحة حربية وأساليب للعقاب الجماعي.

وشدد على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بتوظيف هذه الأساليب، يأتي في سياق تعمده فرض ظروف معيشية يراد بها تدمير السكان وإبادتهم، الأمر الذي يعد بمثابة جريمة مزدوجة بانتهاكها لاتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، ولنظام روما الأساسي.

وأفاد بأنه وفقًا لمتابعاته الميدانية، فإن مناطق واسعة من قطاع غزة باتت خالية من المياه الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي، بفعل الدمار واسع النطاق الذي نجم عن الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للبنية الأساسية المائية التي تضم منشآت تحلية المياه الرئيسة ومحطات معالجة الصرف الصحي وخزانات المياه وشبكات التوزيع وخطوط الصرف الصحي خلال عدوانها العسكري بفعل قطع إمدادات الوقود والطاقة عنها، ومنع دخول معدات الصيانة وقطع الغيار الخاصة بهذه المرافق.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة

وفي اتجاه آخر، شن العدوان الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، دمر فيها البنية الأساسية، وقضى على المنشآت الاقتصادية والتجارية والصناعية، والمؤسسات الحكومية والمجتمعية، وأدى عدوانه المتواصل إلى استشهاد نحو 49747 فلسطينيًّا، وإصابة 113213 آخرين، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، وفق آخر إحصاءات وزارة الصحة بغزة.

ومن جانب آخر، صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، بمزيد من عمليات الاعتقالات والإخلاء القسري للفلسطينيين والاقتحامات وتدمير البنية الأساسية.

عدوان الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أجبرت عشرات الفلسطينيين في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم في الحي الشرقي من المدينة، واستولت على منازل الفلسطينيين وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد منح سكانها مهلة قصيرة للمغادرة.

وأشارت إلى أن جرافات الاحتلال نفذت عمليات تجريف واسعة في شوارع بالمخيم، وأحدثت تدميرًا إضافيًّا في البنية الأساسية، وأغلقت الأزقة والمداخل بالركام والسواتر الترابية، في وقت سمعت فيه أصوات انفجارات داخل المخيم.

وفي مخيم نور شمس، احتجز جيش الاحتلال عددًا من الفلسطينيين وأحرق منزلا في حارة المنشية، ضمن سياسة التدمير الممنهج، التي ينفذها في المخيم.

وفي ضاحية اكتابا بمدينة طولكرم، دمرت جرافات الاحتلال البنية الأساسية في منطقة إسكان الموظفين المقابلة لمخيم نور شمس.

جرافات الاحتلال

جرافات الاحتلال

وفي ذات السياق، كثفت قوات الاحتلال من انتشارها على شارع نابلس بمدينة طولكرم، وأغلقت أجزاء منه بالسواتر الترابية، واستولت على عدد من العمارات السكنية في الحي الشمالي وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ55 على التوالي، ولليوم الـ42 على مخيم نور شمس مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتهجير آلاف السكان وتدمير البنية الأساسية.

العدوان على غزة

اقرأ أيضاًاستشهاد 20 فلسطينيًا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلى على جنوب قطاع غزة

جيش الاحتلال يعلن بدء الهجوم فى منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية

وقوع شهداء وجرحى.. طيران الاحتلال يستهدف منزلًا غرب خان يونس

مقالات مشابهة

  • سوريا: ارتفاع ضحايا قصف الاحتلال على ريف درعا إلى 7 شهداء
  • 7 قتلى..ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لريف درعا في سوريا
  • الاحتلال يعتقل 8 مواطنين من نابلس ومخيمي بلاطة والعين
  • 4 مناطق في قطاع غزة استأنف الاحتلال التوغل البري فيها (خريطة)
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير برام الله.. وإصابات خلال مواجهات جنوب نابلس
  • حصيلة شهداء العدوان في غزة تتجاوز الـ 50 ألفا إثر تصاعد مجازر الاحتلال
  • غارات إسرائيلية تدمر مسجد عماد عقل بحي الزيتون بغزة.. تعرّف عليه
  • حصيلة شهداء العدوان في غزة تتجاوز الـ50 ألفا إثر تصاعد مجازر الاحتلال
  • حصيلة شهداء العدوان في غزة تتجاوز 50 ألفا إثر تصاعد مجازر الاحتلال
  • ليلة دامية.. الاحتلال يشن غارات على جنوب قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء