صحة الدقهلية: افتتاح عيادتين للعلاج الطبيعى وإجراء 31 ألف جلسة خلال شهر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كشف الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية فى بيان له اليوم عن جهود إدارة العلاج الطبيعى خلال سبتمبرالماضى والتى تضمنت تجهيز وافتتاح عيادة العلاج الطبيعى بوحدة طب أسرة طناح التابعة لإدارة المنصورة علاوة على تجهيز أخرى بطب أسرة أحمدية أبوالفتوح (الزهراء) التابعة لمركز بلقاس.
وأضاف مدكور أنه فى إطار متابعة سير العمل وجودة الخدمات المقدمة للمرضى فقد تم تكثيف المرور على أقسام العلاج الطبيعي بالمستشفيات والوحدات التابعة لإدارات (ميت غمر- بلقاس - السنبلاوين - أجا - تمي الامديد - شربين - منية النصر - ميت سلسيل - الجمالية - المنزلة - المطرية – جمصة) بواقع 90 جولة تقفدية.
فيما أوضح الدكتور أكرم عبدالمنعم مدير إدارة العلاج الطبيعي أن وحدات وأقسام إدارته أجرت خلال الشهر الماضى نحو 31195 جلسة من بينها 21054 جلسة بالعيادات الخارجية و6553 لمرضى الغسيل الكلوى بالإضافة إلى 1081 يالعناية والداخلى
كما شهد سبتمبر الماضى 3 ورش تدريبية بمستشفى شربين بعنوان (دور العلاج الطبيعي لحالات مرضى الغسيل الكلوي) وعقد نحو 45 إجتماعًا فنيًا بمختلف مستشفيات الدقهلية ( ميت غمر- منية النصر – جمصة- السنبلاوين – دكرنس- بلقاس – شربين – المنزلة – المطرية ) جرى خلالهم بحث ومناقشة مختلف موضوعات العلاج الطبيعى بهدف رفع كفاءة الأطقم الطبية.
جهود وجلسات العلاج الطبيعي بالدقهلية 825a9e8b-827c-4a35-a2ee-687ff1939e4b 109fe597-f0f3-44c9-9fe4-19e4cba65fdb 7ce66ff9-c7b9-4da3-9877-f4edfa5a31a7 94d73c2f-9ed2-4e97-9748-070dd3efa9ed dca76cb9-d860-4322-9ec0-b6741284215f 7edcbb29-8149-4066-8445-9c9cff2e82d1المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة العلاج الطبيعي أقسام العلاج الطبيعي افتتاح عيادتين الخدمات المقدمة افتتاح عيادة العيادات الخارجية العلاج الطبيعي الشهر الماضي بمستشفى صحة الدقهلية سبتمبر الماضي ل وزارة الصحة متابعة سير العمل مرضى الغسيل الكلوي مستشفى شربين مركز بلقاس مستشفيات الدقهلية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية وزارة الصحة بالدقهلية وحدة طب أسرة موضوعات ميت غمر منصورة العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. إيميليا داير صنفوها بأبشع سفاحة في القرن الماضى بإنجلترا
تم تصنيفها كأبشع القتلة المتسلسلين في القرن الماضى، إيميليا داير" ، سفاحة إنجليزية تخصصت فى قتل أطفال "السفاح"، بعدما حولت دار أيتام إلى مقبرة، حيث أدينت بقتل 400 طفل قبل أن يتم كشف أمرها وتسقط فى قبضة الشرطة.
توفى "صموئيل" والدا "داير" عام 1859 وحدث صراع مع اشقائها على تقسيم الإرث، مما دفعها للزواج من رجل يكبرها بـ30 سنة للخروج من الحياة المليئة بالصراعات.
بحثت "إيميليا داير" عن أى فرص عمل بعد زواجها، يدر عليها أموالا فعملت ممرضة فى بداية حياتها، حتى قابلت سيدة اسمها "إيلين دان" صاحبة ملجأ للأطفال غير الشرعيين "السفاح"، حيث تترك المرأة الحامل طفلها بعد ولادته مقابل مرتب شهرى لرعايته واتفقت أن تعمل معها فى دار الأيتام.
ازداد حالات الوفاة فى دار الأيتام التى تعمل بها "ايميليا"، حيث كانت تتخلص من الأطفال بقتلهم، حتى لا تنفق أى أموالا عليهم، من التى ترسلها أمهاتهم لدار الأيتام، وتحتفظ بتلك الأموال لنفسها، ولكنها كانت بحاجة إلى استخراج شهادة وفاة حتى تستطيع دفن الأطفال.
ونظرا لأن الضحايا أطفال غير شرعيين، لم يهتم الأطباء بفحص حقيقة وفاتهم وكانوا دائما يكتبوا أن الوفاة طبيعية بسبب سوء التغذية.
وفى أحد الأيام شك طبيب فى سبب وفاة طفلة، وتقدم ضدها بشكوى فتم تقديمها للمحاكمة ليس بتهمة القتل، ولكن وجهت لها تهمة الإهمال، وصدر حكم عليها بالحبس 6 أشهر، ثم خرجت من السجن ولكنها عاودت ممارسة نشاطها الإجرامى فى قتل الأطفال.
تعلمت "إيميليا" من سبب حبسها، فقررت عدم عرض الأطفال عقب قتلهم على الأطباء، بل كانت تتخلص من جثثهم بإلقائهم فى مياه النهر، وقررت أن استعمال أسماء مستعارة، والتنقل بين المدن حتى لا يتم تعقبها من الشرطة، أو أمهات الأطفال.
وفى أحد الأيام شاهد ربان سفينة، حقيبة تطفو على نهر التايمز فى إنجلترا فأبلغ الشرطة التى حضرت على الفور، وبفحص الحقيبة وجد بداخلها جثة طفلة رضيعة شبه متحللة، ومفلوفة بـ"رزمة ورق"، وبالبحث عن أى دليل لمعرفة هوية الطفلة، وجدوا كتابة دقيقة على الورق، وبفحصها تمكنوا من قراءة اسم السيدة "السيدة سميث"، بجانب عنوانها وقادهم ذلك الخيط إلى الوصول لمنزل "ايميلا" .
راقبت الشرطة الإنجليزية منزل "ايميليا"، عدة أيام ووضع الأمن خطة لإسقاطها، حيث ارسلوا لها جوابا وهميا من سيدة، تبحث عن سيدة ترعى طفلتها الرضيعة مقابل مبلغ مالى .
ابتلعت "ايميليا " الطعم، وسارعت بالرد على الرسالة تعرض فيها خدماتها ووقعت فى نهاية الرسالة باسم "سميث"،مما جعل الشرطة الإنجليزية تتأكد من إدانتها
داهمت الشرطة منزل "إيميليا " وعثرت على المزيد من الأدلة التى تدينها بقتل المزيد من الأطفال وقد اكتشفوا أنها قتلت قرابة العشرين طفلًا خلال أسابيع.
وتوصلت الشرطة أن عدد الأطفال الذين قتلتهم خلال السنوات الماضية لا يقل عن 400 طفل وهو رقم قياسى لا ينافسها عليه أى من القتلة والسفاحين فى أوروبا، وفى محاكمتها لم يستغرق المحلفون أكثر من أربع دقائق ونصف لإدانة إيميليا داير، وفى العاشر من يونيو سنة 1896 تم إعدام إيميليا شنقًا.
مشاركة