مطران إيبارشية الجيزة للأقباط الكاثوليك: نناهض أي عنف تتعرض له المرأة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، أن العمل الإنساني يركز علي حماية حياة وكرامة الإنسان، ومساندة الفقراء والمحتاجين والتكافل الاجتماعي، واحترام ورعاية خليقة الله الخالق، مؤكداً دعم الكنيسة الكامل للمرأة من أجل المعيشة فى حياة خالية من العنف، والمساواة فى الكرامة والحقوق بين كل البشر إذ الكل خليقة الله، فالكل متساوون كما يؤكد الكتاب المقدس.
وقال الأنبا توماس عدلي، خلال كلمته، في ورشة العمل «القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان»، التي ينظمها المجلس القومي للمرأة، أن الكنيسة تناهض أي ممارسات ضارة تؤدي أو يمكن أن تؤدي إلى معاناة للمرأة أو تنتقص شيئا من حقوقها وكرامتها، مثل ختان الإناث، والزواج المبكر، والزواج القسري، والحرمان من التعليم، والحرمان أو التمييز فى الميراث، والتحرش الجنسي في الشارع والعمل وأماكن الدراسة وغيرها.
إدارة 100 مدرسةوأشار «عدلي» إلى دور الكنيسة الكاثوليكية في العمل الاجتماعي، حيث تدير أكثر من 100 مدرسة بها مئات الآلاف من الأطفال والطلاب المصريين، مؤكدا على روح المواطنة والتعايش المشترك.
ولفت الى الخدمات الصحية المنتشرة في كل الإبراشيات للوصول بالخدمة الصحية ليس فقط في المدن، ولكن ايضا في افضل القرى على قدر المستطاع، ويخدم هذه المنشآت الصحية الكثير من الاطباء ومتطوعي خدمة الإنسان.
رعاية وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقةوأشار «عدلي» أيضا إلى خدمة الكنيسة لأصحاب الهمم، من خلال المراكز التابعة لها، والتي تعمل جاهدة على دمجهم في المجتمع بصورة كاملة ومناسبة لاحتياجاته، كما تقوم بتوعية اسر هؤلاء الاشخاص وداعمهم على فهم احتياجاتهم ابنائهم وكيفية التعاطي معهم.
وتابع بأن مكاتب العمل الاجتماعي التابعة للأبراشيات ساهمت في تنفيذ الكثير من القرارات التعليمية والتوعية بشأن الاطفال بلا مأوى، ومشروعات متابعة ختان الاناث والزواج المبكر كذلك رعاية وتأهيل الاطفال ذوي الاعاقة، موجها الشكر للمجلس القومي للمرأة الذي لا يكون فقط لتوعية المرأة وإنما الأسرة كلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة الكنيسة الكاثوليكية الخدمات الصحية المرأة حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
ميرفت التلاوي: مصر لعبت دورًا كبيرًا على المستوى الدولي والإقليمي في ملف المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة سابقاً، أن اتفاقية العنف ضد المرأة التي تم إصدارها بالأمم المتحدة مصر كانت السبب الرئيسي في موافقة الدول عليها، مشيرة إلى أن شهدت الاتفاقية في البداية انقسام بين مؤيد ومعارض من الدول ولكن استطاعت مصر إقناع جميع الدول بالموافقة، مؤكدة علي أنها تعرضت للتهديد من يوسف القرضاوي خلال وجودها مع البعثة المصرية في التسعينيات.
وأضافت «التلاوي»، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مصر لعبت دورََا كبيرا على المستوى الدولي والإقليمي في ملف المرأة، وتثبيت قواعد تمنع العنف ضد المرأة، مضيفة أن خلال فترة رئاستها للمجلس القومي للمرأة قامت بإصدار الاتفاقية المصرية لمنع العنف ضد المرأة، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم محلب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمسؤولين، كما أن قامت وزارة الداخلية بإنشاء وحدة العنف ضد المرأة واعطاء تعليمات بعدم وجود أي معوقات ضد البلاغات الخاصة بالعنف ضد المرأة، وأن المجلس لعب دور عظيم للعام التاسع في حملة الـ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة وحمايتها من كافة أشكاله ، مشددة على أن هذه القوانين والتشريعات التي تم إصدارها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد تاريخية وعلي الأجيال معرفتها للفخر والاعتزاز.
وأوضحت «التلاوي »، علي أن عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد العصر الذهبي للمرأة، مشددة على أنه لا يوجد خطاب أدلى به الرئيس السيسى وإلا وذكر المرأة وذلك دليل علي الدعم السياسي الكبير للمرأة ودورها في الاقتصاد ، السياسة ،الحملات الانتخابية ولكن مازال يوجد نواقص ضد المرأة بسبب الثقافة المجتمعية وتغيير المفاهيم الخاطئة الراسخة في ذهن بعض الرجال، مؤكدة علي أن المجلس القومي للمرأة هدم فكرة المرأة لا تعول بالأرقام، كما أن قام الرئيس بتكريم عدد من السيدات المكافحات تقديراً لدورهم البارز بالمجتمع.