قيس سعيد: تونس دخلت مرحلة جديدة في تاريخها
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن بلاده دخلت مرحلة جديدة في تاريخها، وأن الشعب التونسي الذي أبهر العالم يريد وطنا مُطهّرا من شبكات الفساد والمفسدين.
تونس: قيس سعيد يفوز بولاية ثانية كرئيسًا للبلاد هيئة الانتخابات التونسية : قيس سعيد حصل على 90.69 % من الأصواتجاء ذلك خلال لقاء "سعيد" مع وزير الداخلية التونسي خالد النوري، وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية التونسي المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق.
وأشاد قيس - وفقا لبيان للرئاسة التونسية اليوم السبت أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء - بالجهود التي بذلتها قوات الأمن التونسية لتأمين الانتخابات الرئاسية سواء أثناء الحملة أو يوم الاقتراع .
وشدد الرئيس التونسي، مجددا، على ضرورة تكثيف العمل لتأمين المواطنين في كل مكان وفي كل وقت، إلى جانب مضاعفة الجهود مع كل الجهات الأخرى داخل الدولة لتفكيك الشبكات الإجرامية وخاصة منها تلك التي تتاجر بالمخدرات وبما يُسمّى بمسالك التوزيع.
وفي لقاء آخر مع وزير الدفاع الوطني التونسي خالد السهيلي، أثنى "سعيد" على الجهود التي بذلتها القوات المسلحة العسكرية التونسية لتأمين الانتخابات الرئاسية بالبلاد يوم السادس من أكتوبر الجاري، فضلا عن العطاء غير المحدود في مواجهة الإرهاب وتأمين الحدود.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، قد أعلن مساء أمس، عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية 2024، والتي أكدت فوز المرشح قيس سعيّد نهائيا منذ دورها الأول بنسبة 90 فاصل 69 بالمائة.
وحصل "سعّيد" (66 عاما) على مليوني و 438 ألفا و 954 صوتا، في حين نال المترشح العياشي زمّال 197 ألفا و 551 صوتا (بنسبة 7 فاصل 35 بالمائة) وتحصل المترشح زهير المغزاوي على 52 ألفا و 903 أصوات.
وجرت الانتخابات الرئاسية 2024 في تونس الأحد الماضي (6 أكتوبر 2024)، في حين صوت التونسيون بالخارج أيام 4 و5 و6 من الشهر ذاته في 59 دولة.
وبحسب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، سيتم، عملا بمقتضيات الفصل 148 من القانون الانتخابي، نشر قرار النتائج النهائية للانتخابات بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وإرسال نسخة منه إلى كلّ من رئيسي مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم لترتيب أداء رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية امام المجلسين مجتمعين عملا بالفصل 92 من الدستور التونسي.
ويبلغ الرئيس المنتخب قيس سعيّد من العمر 66 عاما (مولود يوم 22 فبراير 1958 بتونس العاصمة)، وهو سابع رئيس للجمهورية منذ إعلان النظام الجمهوري في تونس سنة 1957. وكان قد ترشح للانتخابات الرئاسية سنة 2019 كمستقل، وفاز في الدور الثاني منها بنسبة 71ر72 بالمائة من الأصوات، وتسلّم مهامه رسميا في 23 أكتوبر 2019.
وقيس سعيّد متحصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، وعلى شهادة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري، وعلى شهادة المعهد الدولي للقانون الإنساني في سان ريمو الإيطالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيس سعيد تونس شبكات الفساد قیس سعید فی تونس
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: بدأت القوى السياسية العراقية في التحرك استعداداً للاستحقاق الانتخابي المقرر في عام 2025، وسط أجواء من الترقب والتكتيكات المتغيرة.
وافادت تحليلات بأن تمديد عمل مفوضية الانتخابات، أثار جدلاً حول مدى استقلالية الهيئة وقدرتها على إدارة العملية الانتخابية بشكل نزيه.
وذكرت آراء أن التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، لم يحدد بعد موقفه النهائي من المشاركة في الانتخابات، سيما وانه قام بتغيير اسم التيار إلى “الوطني الشيعي”، في خطوة تفسرها بعض المصادر على أنها إشارة إلى عودته إلى العملية السياسية بعد فترة من المقاطعة.
وقال تحليل إن هذا التغيير قد يكون محاولة لاستقطاب قاعدة أوسع من الناخبين، خاصة في المناطق الشيعية.
من جهته، حاول نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون، إقناع الأحزاب السياسية بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، لكنه واجه مقاومة من بعض القوى.
وتحدثت مصادر عن تحول المالكي نحو الضغط لتعديل القانون الانتخابي، وهو ما يعتبره مراقبون محاولة لخلق ظروف أكثر ملاءمة لفريقه السياسي ولمحاصرة رئيس الحكومة الحالي محمد السوداني.
ووفق معلومات، فإن بعض القوى السياسية تسعى إلى تعديل القانون الانتخابي لفرض شرط يلزم أي مسؤول حكومي، بما في ذلك رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بترك منصبه قبل ستة أشهر من موعد الاقتراع.
واعتبرت تغريدة أن هذا التعديل هو محاولة لتقليص فرص السوداني في الاستفادة من موقعه الرسمي خلال الحملة الانتخابية.
وفي سياق متصل، أفاد باحث سياسي على منصة اكس، بأن مخاوف من عزوف الناخبين عن المشاركة دفعت النائب عامر عبد الجبار إلى تقديم مشروع قانون يهدف إلى تقديم مكافآت وحوافز للمشاركين في الانتخابات.
وقالت تغريدة افتراضية على منصة “إكس” إن هذه الخطوة قد تكون ذات تأثير محدود في ظل تراجع الثقة العامة في العملية السياسية.
وذكرت الناشطة لمياء حسن من بغداد، على فيسبوك أن الاستعدادات للانتخابات بدأت تظهر بشكل واضح عبر الحملات الإعلامية المكثفة، والتي تشمل تسقيطاً سياسياً وإعلامياً بين الأطراف المتنافسة.
وقال مصدر سياسي إن إقالة محافظ ذي قار مؤخراً كانت واحدة من أوجه الصراع التي تم تسييسها بشكل كبير، مما يعكس حدة التنافس بين القوى السياسية.
وتحدث حسين السلطاني من النجف عن توقعاته بأن الانتخابات المقبلة ستشهد تصعيداً في الخطاب الطائفي، خاصة مع محاولة بعض الأحزاب تعبئة قواعدها عبر استغلال الانقسامات المجتمعية فيما أفادت تحليلات بأن هذه الاستراتيجيات سوف تؤدي إلى زيادة حدة التوترات في الفترة المقبلة.
ويتوقع مراقبون أن تكون الانتخابات القادمة محكاً حقيقياً لمدى قدرة العراق على تجاوز أزماته السياسية المزمنة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي لا تزال تلقي بظلالها على المشهد العام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts