تخريج دورتين تدريبيتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة كلية التدريب والتنمية "المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام" بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، إحتفالية لتخريج المتدربين بالدورات التدريبية فى مجالات (الأمن والسلامة فى بيئة العمل الميدانى الخطرة – التأهيلية للإلتحاق بعمليات حفظ السلام للمراقبين) بإجمالى عدد 47 متدرب ومتدربة من الكوادر الأمنية الأفريقية يمثلون عدد 24 دولة.
حضر الحفل اللواء مدير كلية التدريب والتنمية، و السفير نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وعدد من ضباط كلية التدريب والتنمية.. حيث نقل لهم اللواء مدير كلية التدريب والتنمية خلال كلمته التى ألقاها تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واهتمامه البالغ بفعاليات تلك الدورات، مؤكداً على حرص وزارة الداخلية، على تقديم برامج تدريبية مطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية الأفريقية، بما يكفُل تنمية وصقل مهاراتهم وقدراتهم العلمية والبدنية والمهارية، تحقيقاً لفعالية أدائهم أثناء الإضطلاع بمهامهم السامية فى بعثات حفظ السلام الدولية.. لاسيما وقد إرتكز برنامج الدورة التدريبية على الدمج بين الجانب النظرى والعملى لضمان إكتساب المتدربين والمتدربات المهارات والقدرات اللازمة فى مجال حفظ السلم والأمن.
ومن جانبه أكد السفير نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية أن الوكالة تعمل بصورة مكثفة فى مجال بناء القدرات ودعم الأنشطة التنموية بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة ومن بينها أكاديمية الشرطة، وأن تعزيز الأمن والإستقرار فى دول القارة الأفريقية يمثل أحد أولويات عمل الوكالة فى سبيل نشر التنمية بما يحقق رفاهية الشعوب ونشر السلم والإستقرار.
وتلقى المتدربون برنامجاً تدريبياً وتعليمياً مواكباً لأحدث المستجدات فى مجال التدريب الأمنى، بمحاوره المختلفة والذى شارك فيه نخبة من الأساتذة والخبراء والمحاضرين بالإضافة للتطبيق العملى بالمعاهد التدريبية الأمنية المتخصصة التى تحاكى الواقع المعاصر.
كما أعرب المتدربون عن سعادتهم البالغة بتلقى تلك الدورات فى مصر وتقدموا بخالص التقدير لما تم مشاهدته من قدرات فائقة فى مجالات التدريب الأمنى وبحجم المهارات والخبرات التدريبية والأمنية الإحترافية، وأن تلك الدورات سيكون لها بالغ الأثر فى تنمية قدراتهم فى مجال العمل الأمنى، وفى نهاية الإحتفال تم تكريم أوائل الدورات ومنحهم شهادات التقدير والتفوق
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الداخلية وزارة الداخلية الدورات التدريبية وزارة الخارجية اكاديمية الشرطة کلیة التدریب والتنمیة فى مجال
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».
وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».
وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».
أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).
واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها، إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».