واشنطن:إقليم كردستان الصديق والحليف الموثوق لأمريكا في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2024 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشادَ مجلس النواب الأميركي (الكونغرس)، امس الجمعة، بإقليم كردستان العراق خلال لقائه رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، فيما وصفه بالصديق والحليف الموثوق للولايات المتحدة بالمنطقة.وذكر بيان لمكتبه “، أن “رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، استقبل عصر امس الجمعة، وفداً أمريكياً برئاسة عضو الكونغرس سيث مولتون“.
وأضاف البيان، إن “الاجتماع الذي حضره القنصل العام الأمريكي لدى الإقليم ستيف بيتنر، جرى خلاله تبادل وجهات النظر بشأن آخر المستجدات والتطورات في العراق والمنطقة، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة“.ولفت عضو الكونغرس مولتون إلى أن “الإقليم يعد صديقاً وحليفاً موثوقاً للولايات المتحدة في المنطقة”، مشددا على “أهمية دعم البيشمركة وحماية أمن كردستان“.من جانبه، أعرب بارزاني عن “شكره لأمريكا على ما تقدمه من دعم ومساندة للإقليم”، مؤكدا “حرص كردستان على توطيد آفاق التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات“.ونوه البيان، إلى أن “بارزاني ومولتون اتفقا على أهمية دعم وتعزيز وتسريع العملية الإصلاحية في وزارة البيشمركة ، بما يضمن توحيد قواتها“.وأكمل البيان، أن “الاجتماع تطرق إلى ضرورة استئناف تصدير نفط الإقليم، ومناقشة الاستعدادات لإجراء الانتخابات التشريعية في كردستان، وكذلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والوضع المتأزم والحروب والتصعيد في الشرق الأوسط والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة عامة“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: البيان الغربي يتجاهل توغل إسرائيل في جبل الشيخ بسوريا
قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن بقاء القوات الإسرائيلية في جبل الشيخ حتى نهاية عام 2025، يتوافق مع البيان الغربي الذي أتى على هامش اجتماع العقبة، والذي أدان التوغل الإسرائيلي في جبل الشيخ والقصف المستمر لدمشق وغيرها من المناطق، ومع ذلك، لم يتطرق البيان الغربي إلى هذا الموضوع، مما يعني أن إسرائيل تعتبر لاعبًا أساسيًا في المشهد السوري المقبل.
اتفاقيات أبراهاموأوضحت شويخ خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه قد يكون من بين أهداف ترامب أن تشمل «اتفاقيات أبراهام» سوريا، في ظل عدم وجود معارضة من أحمد الشرع الذي يقود العملية الانتقالية في سوريا، متابعة: «هي ليست معارضة بالمعنى الحرفي، بل هو عدم التوجه نحو فتح المزيد من الصراعات في المنطقة، كما عبر عن ذلك حين قال إنه ليس في صدد خوض صراع مع إسرائيل».
اتفاقية فض الاشتباكوأضافت أن اتفاقية فض الاشتباك سقطت بمجرد انسحاب الجيش السوري من المنطقة العازلة في الجولان، وبالتالي، كانت إسرائيل تعتبر أنه من الطبيعي أن تنشر قواتها مجددًا وتتمدد إلى مناطق مثل القنيطرة والقصير، لافتة أنه قد تكون هذه الخطوات مقدمة لتسوية، يمكن أن تنسحب من خلالها إسرائيل أو تُنشر قوات دولية، أو ربما تشمل الفصائل التي ستتولى الحكم في المستقبل.
وأشارت إلى أنه لا يمكن الحكم على المشهد السوري بشموليته قبل أن نرى توجهات الحكومة المقبلة، وكيف ستتضمن العملية السياسية؛ وهل ستشارك فيها جميع الفصائل المعارضة أم لا؟