مقتل «24» شخصا جراء هجمات بين متمردين وقوات حكومية في جنوب السودان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونيمس) أعربت عن قلقها إزاء “الحوادث المترابطة” التي قالت إنها أسفرت عن مقتل 24 شخصا بينهم 19 مدنيا.
التغيير: وكالات
أعلنت الأمم المتحدة وسلطات محلية، الجمعة، أن هجمات وهجمات مضادة جرت هذا الأسبوع بين متمردين وقوات حكومية في دولة جنوب السودان أسفرت عن مقتل 24 شخصا معظمهم من المدنيين.
جرت الاشتباكات، الأربعاء في ولاية وسط الاستوائية الجنوبية.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “يونيمس” عن قلقها إزاء “الحوادث المترابطة” التي قالت إنها أسفرت عن مقتل 24 شخصا بينهم 19 مدنيا.
وقال رئيس البعثة نيكولاس هايسوم، في بيان “أشعر بقلق عميق إزاء هذه الأعمال وأدعو حكومة جنوب السودان على وجه السرعة إلى إجراء تحقيق فوري لتقديم الجناة إلى العدالة بسرعة”.
وقال جيرالد فرانسيس وزير السلام في ولاية وسط الاستوائية إن 19 شخصا قتلوا في هجومين بمنطقتين منفصلتين.
وأضاف “استهدف مسلحون شبانا وأطلقوا النار عليهم بينما تعرض آخرون للطعن بسواطير وقتلوا بدم بارد”، واصفا الأمر بأنه “مذبحة مروعة”.
وقُتل نحو 400 ألف شخص في النزاع الذي اندلع عام 2013، بعد عامين من استقلال جنوب السودان عن السودان.
الوسوماتفاق سلام جنوب السودان جنوب السودان جوبا حكومة جنوب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اتفاق سلام جنوب السودان جنوب السودان جوبا حكومة جنوب السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
تسلّم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية في دعم جهود إحلال السلام بالسودان.
جاء ذلك خلال لقاء عقده البرهان، بمدينة بورتسودان (شرق)، مع المبعوث الأممي الخاص رمطان لعمامرة، بحضور وكيل وزارة الخارجية السودانية إدريس إسماعيل، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة.
وقال إسماعيل، في تصريح صحفي، إن "لعمامرة، نقل لرئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية بشأن السودان سلما وحربا"، حسب البيان.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وجدد البرهان، خلال اللقاء، الإعراب عن "ثقة السودان في الدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة تجاه قضايا السودان"، وفق البيان.
وأكد "دعم هذا الدور من أجل تحقيق السلام والأمن، مع استعداد السودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين".
فيما قال لعمامرة، وفق البيان: "سلّمت رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، وأكدت التزام المنظمة برسالتها تجاه السودان وشعبه، ودعمها الكامل لجهود الحل السلمي".
وأعرب عن أمله في "أن يتحقق السلام الشامل والاستقرار في السودان، بما يمّكن من توظيف الطاقات الوطنية في إعادة الإعمار، وتوفير الحياة الكريمة والخدمات الضرورية للمواطنين".
لعمامرة، "أكد التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب السودان من أجل مستقبل أفضل"، حسب البيان.
ولم يذكر البيان موعد وصول المبعوث الأممي إلى السودان ولا مدة زيارته.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).