أهم 5 أطعمة لذيذة تحمي من الإصابة بمرض السرطان.. طبيب ينصح بتناولها
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أوصى طبيب مختص بضرورة تناول بعض الأطعمة التي قد تكون مضادة للإلتهابات وتساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السرطان، مشيرًا إلى أن الإلتهاب المزمن عامل أساسي وراء الإصابة.
اكتشاف ثوري لعلاج السرطان والشيخوخة| مادة طبيعية تقضي على الأعراض أطعمة تحمي من السرطانووفقًا لما ذكره موقع "إكسبريس" البريطاني، قدم الطبيب قائمة بالأطعمة الصحية المضادة للإلتهابات التي قد يساعد تناولها في الوقاية من السرطان والتي نستعرضها إليك فيما يلي:
أطعمة تحمي من السرطان1- البقوليات
توفر البقوليات تأثيرات مضادة للالتهابات فهي مليئة بالألياف، التي تعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحي، والذي يلعب دورًا في وظيفة المناعة وتنظيم الالتهابات، بالإضافة إلى احتوائها على البروتينات ومضادات الأكسدة، ويمكننا الحصول عليها من عدة مصادر مثل العدس والحمص والفول، وتضمينها في النظام الغذائي عدة مرات في الأسبوع.
2- الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول بما في ذلك EGCG، وهو فئة من المركبات الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة النباتية التي لها خصائص مضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تحييد الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة، ومن الممكن أن تسبب الإجهاد التأكسدي وتحفز الالتهاب.
3- الكركم
يحتوي الكركم على خصائص غذائية مفيدة، بالإضافة إلى مركب نشط يسمى الكركمين والذي له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات، لذا من المهم إضافته إلى وجباتك كلما أمكن ذلك لتعزيز النكهة والحصول على التأثيرات الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، عليك أن تضع في اعتبارك أنك بحاجة إلى الفلفل الأسود أو الدهون لتفعيل قوى الكركمين.
4- زيت الزيتون
يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على الدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة، بما في ذلك الأوليوكانثال، التي لها خصائص مضادة للالتهابات.
5- الشوكولاته الداكنة
أثبت البوليفينول الموجود في الشوكولاته الداكنة فعاليته في تعديل مسارات الالتهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطعمة السرطان أطعمة مضادة للإلتهابات اكسبريس البقوليات الشاى الاخضر الكركم زيت الزيتون
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة تورنتو مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه فورانودينون (FDN) ومستقبل بريجنان إكس (PXR) وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وقال جيا باو ليو، الباحث في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران وإن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء ونحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا أبرزها إصلاح بطانة الأمعاء حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة والتى تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب وتقليل الآثار الجانبية حيث يقتصر تأثيره على القولون ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو:تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة والمركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة.
جدير بالذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين ومع عدم توفر علاج نهائي يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.