اتفاق يخنق بغداد.. السواد يغطي سمائها والكبريت يقتل سكانها بالأمراض الخطيرة - عاجل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نشر المنبئ الجوّي صادق عطية، اليوم السبت (12 تشرين الأول 2024)، مقطعًا مصورًا يظهر كمية التلوث في العاصمة بغداد، فيما كشف عن وجود اتفاق بين تجار وأصحاب الأراضي الكبيرة لحرق مواد النحاس والصفر وكيبلات الكهرباء.
وكتب عطية في منشور له على حسابه الشخصي بمنصّة "فيس بوك" وتابعته "بغداد اليوم"، ان الدخان الصادر عن مواقع الحرق والطمر هو عبارة عن كورة خاصة بالحرق يستخدمها تجار مواد الصفر والنحاس وكيبلات الكهرباء و"الوايرات" وهي منتجة لرائحة الكبريت كون بعض المواد الممنوعة هي مواد حربية او أجهزة الكترونية دقيقة وايضا قناني الكلور والزئبق وهو ما يسبب ضررًا كبير على البيئة والانسان.
وأوضح، انه" كما وصلني فأن مواقع التلوث تقع في نهاية منطقة العبيدي، جهة الرئاسة، شريط سدة ديالى وشطيط، ونفس الدخان جهة العماري والباوية ومعمل الثرمستون، ونفس الدخان جهة الدورة وجسر ديالى والسيدية، فضلا عن مواقع طمر البلديات".
وأكمل، إنه" كل ما في الأمر ان هنالك اتفاق بين تجاره السكراب والمواد المعاد تدويرها وبعض أصحاب الاراضي الكبيرة على استغلال فترة الليل وانعدام الرقابة الامنية والبيئة وايضا طمع أصحاب الاراضي وتاجيرها لأصحاب المواد لغرض استخدام الارض كموقع حرق وتدوير او استخراج المواد لغرض بيعها، نعم طمع اصحاب الاراضي جعلهم ياجرون المساحة مثلا الـ 500 لمدة اسبوع او عشر ايام بـ 300 الف، فأين رقابة الدولة واجهزتها عن هولاء التجار !؟ ولماذا مواقع الطمر بالقرب من الاراضي السكنية!؟ ".
وأشار عطية إلى، ان" هذا التلوث يسبب الأمراض الجلدية والتحسس والربو وحالات الاختناق فضلا عن الامراض السرطانية مستقبلا فمن المسؤول عن متابعتها؟.
وكشف الراصد الجوي صادق عطية، يوم أمس الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، أن خارطة مستويات التلوث AQI في العراق، تشير الى قيم عالية.
وقال في منشور على حسابه في فيسبوك تابعته "بغداد اليوم" إن "خارطة مستويات التلوث AQI في العراق ومنها العاصمة بغداد، تشير الى قيم عالية تتجاوز 150-225 ملغرام/متر³!!".
وأضاف أن "هذه القيم تتجاوز بحوالي 18-24 مرة عن الحد الصحي المسموح تواجده في الأجواء حسب منظمة الصحة العالمية #WHO".
وعلل عطية السبب إلى "زيادة الأنشطة الضارة للبيئة أهمها معامل تكرير النفط والمصانع وعوادم السيارات وحرق النفايات".
وانتشرت، الثلاثاء الأول من الشهر الجاري رائحة كبريت في أجواء عدة مناطق من العاصمة بغداد.
وعادة ما يلاحظ سكان العاصمة بغداد رائحة كبريت كريهة في الأجواء بين الحين والأخر، بسبب تواجد معامل الطابوق جنوب وشرق بغداد وتلك المنتشرة في مناطق عشوائية في مدن الفرات الأوسط والجنوب والتي تستخدم الوسائل البدائية الضارة للبيئة في صناعاتها.
وكان صادق عطية صادق عطيّة أكد في وقت سابق أن خرائط التلوث البيّئي تشير الى أن زيادة في كميات ثاني أكسيد الكبريت في أجواء بغداد بلغت حوالي 60 ملغم/ متر، تسببت بانتشار رائحة كريهة تشبه رائحة الكبريت في سماء العاصمة بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العاصمة بغداد
إقرأ أيضاً:
الجيش “يتقدم وسط الخرطوم” ويسيطر على “مواقع استراتيجية”
قالت مصادر عسكرية لقناة الحرة، الأحد، إن وحدات برية مسنودة بالدبابات، واصلت تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم.
وأضافت المصادر أن الجيش “سيطر بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي”.
كما كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وقال الجيش إنه كبد قوات الدعم السريع “خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي”، بجانب “تدميره قوة تابعه للدعم السريع كانت تستغل سيارات قتالية ودراجات نارية للهرب من القصر الجمهوري وسط العاصمة”.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة “تلغرام”، الأحد، إن قواته “لن تخرج” من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأضاف حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن “الوضع مختلف حاليا”، مضيفا: “الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري”.
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قد لفتت في تقرير سابق، إلى “اختفاء” حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما “أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم”.
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب