بعد رحلة علاج طويلة.. عبدالله الرويشد يعود إلى الكويت قريباً
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد رحلة علاج طويلة في ألمانيا، أعلنت أسيل، ابنة النجم عبدالله الرويشد، عن عودة والدها إلى الكويت يوم الخميس 17 أكتوبر الجاري. وقد شاركت أسيل الخبر السار مع جمهور والدها عبر حسابها على منصة “أكس”، حيث نشرت صورة للنجم الكويتي وعلقت قائلة: “راجع لكم بشوق وفرح. بحفظ الله ورعايته يعود إلى أرض الوطن يوم الخميس 17/10 والدنا عبد الله الرويشد من ألمانيا بعد رحلة العلاج”.
كما نشرت أسيل صورة أخرى لوالدها وهو يبتسم وبصحة جيدة، مرفقة بتعليق “ها نحن عدنا يا كويت إلى شواطئك الأمنية”، في إشارة إلى فرحتها الكبيرة بعودة والدها بعد تعافيه من الأزمة الصحية التي مر بها.
وعبّرت أسيل عن سعادتها من خلال مشاركة رسائل الدعم والتهاني التي تلقاها والدها من أصدقائه ومحبيه، قائلة: “دموع وقلبي يرقع واقرا كلامكم ودعواتكم”.
من المتوقع أن تُنظّم الجهات المعنية في الكويت حفلاً تكريمياً خاصاً احتفاءً بعودة عبدالله الرويشد بعد رحلته العلاجية الناجحة. يُذكر أن الرويشد كان قد تعرض لأزمة صحية خطيرة في فبراير الماضي ونُقل إلى ألمانيا لتلقي العلاج، حيث أكد ابنه خالد حينها أن وضعه الصحي أصبح مستقراً.
main 2024-10-12Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستعد لحرب استنزاف طويلة مع إسرائيل
قال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله إن الحزب يستعد لحرب استنزاف طويلة في جنوب لبنان، بعد أن قضت إسرائيل على قياداته العليا، وذلك من خلال تأسيس قيادة عسكرية جديدة، تدير إطلاق الصواريخ والصراع البري مع الجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر مطلعة على عمليات الحزب المدعوم من إيران إن الجماعة لا تزال تمتلك مخزوناً كبيراً من الأسلحة، بما في ذلك صواريخها الدقيقة التي لم تستخدمها بعد، على الرغم من موجات الغارات الجوية، التي تقول إسرائيل إنها استنفدت ترسانتها بشدة.
وأبلغ مصدران، بحسب وكالة "رويترز"، أن قيادة حزب الله تعطلت في الأيام القليلة الأولى، بعد اغتيال حسن نصر الله في 27 سبتمبر(أيلول) الجاري، حتى أنشأ أعضاء الحزب "غرفة عمليات" جديدة بعد 72 ساعة.
جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيل - موقع 24ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إيران مستمرة في سرد روايات النجاح لتنظيم حزب الله اللبناني، مُدعية بأنه مُجهز بشكل أفضل لمهاجمة إسرائيل.
وظل مركز القيادة الجديد يعمل على الرغم من الهجمات الإسرائيلية اللاحقة، ما يعني أن المقاتلين في الجنوب قادرون على إطلاق الصواريخ والقتال بناءً على الأوامر الصادرة مركزياً، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها.
فيما قال مصدر ثالث، وهو مسؤول كبير مقرب من حزب الله، إن المجموعة تشن الآن حرب استنزاف.
ومن جانبه قال أبراهام ليفين، المحلل في مؤسسة الأبحاث الإسرائيلية ألما، إنه ينبغي افتراض أن حزب الله "مستعد جيداً، وينتظر" القوات الإسرائيلية، وأنه ليس هدفًا سهلاً.
هل تريد إسرائيل التخلص من "اليونيفيل" في جنوب لبنان؟ - موقع 24قال محللون إن استهداف إسرائيل لقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، يحمل رسالتين، وذلك بعدما اتهمت القوة الأممية الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار "بشكل متكرر" على مواقع لها، مما أسفر عن إصابة 4 من أصحاب القبعات الزرق، وأثار تنديدات دولية.وأضاف ليفين: "حقيقة تعرض سلسلة القيادة للضرر لا تنفي القدرة على إطلاق النار على المجتمعات الإسرائيلية، أو محاولة ضرب" القوات الإسرائيلية، واصفًا حزب الله بأنه "نفس الجيش القوي الذي نعرفه جميعاً".
وقال القائد الميداني لحزب الله إن المقاتلين يتمتعون بالمرونة اللازمة لتنفيذ الأوامر، "وفقا لقدرات الجبهة"، ووصف القيادة الجديدة بأنها "دائرة ضيقة" على اتصال مباشر بالميدان.
ومن النادر أن يتحدث قائد ميداني لحزب الله إلى وسائل الإعلام الدولية. وقال إن القيادة الجديدة تعمل في سرية تامة ولم يذكر أي تفاصيل أخرى عن اتصالاتها أو هيكلها.
ولم يعين حزب الله زعيماً جديداً بعد نصر الله، مع مقتل الخليفة الأكثر ترجيحاً لتولي المهمة وهو هاشم صفي الدين.
وقال نائب زعيم حزب الله الشيخ نعيم قاسم هذا الأسبوع إنه يؤيد جهود وقف إطلاق النار، لكنه قال إن قدرات الجماعة سليمة.