بعد رحلة علاج طويلة.. عبدالله الرويشد يعود إلى الكويت قريباً
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد رحلة علاج طويلة في ألمانيا، أعلنت أسيل، ابنة النجم عبدالله الرويشد، عن عودة والدها إلى الكويت يوم الخميس 17 أكتوبر الجاري. وقد شاركت أسيل الخبر السار مع جمهور والدها عبر حسابها على منصة “أكس”، حيث نشرت صورة للنجم الكويتي وعلقت قائلة: “راجع لكم بشوق وفرح. بحفظ الله ورعايته يعود إلى أرض الوطن يوم الخميس 17/10 والدنا عبد الله الرويشد من ألمانيا بعد رحلة العلاج”.
كما نشرت أسيل صورة أخرى لوالدها وهو يبتسم وبصحة جيدة، مرفقة بتعليق “ها نحن عدنا يا كويت إلى شواطئك الأمنية”، في إشارة إلى فرحتها الكبيرة بعودة والدها بعد تعافيه من الأزمة الصحية التي مر بها.
وعبّرت أسيل عن سعادتها من خلال مشاركة رسائل الدعم والتهاني التي تلقاها والدها من أصدقائه ومحبيه، قائلة: “دموع وقلبي يرقع واقرا كلامكم ودعواتكم”.
من المتوقع أن تُنظّم الجهات المعنية في الكويت حفلاً تكريمياً خاصاً احتفاءً بعودة عبدالله الرويشد بعد رحلته العلاجية الناجحة. يُذكر أن الرويشد كان قد تعرض لأزمة صحية خطيرة في فبراير الماضي ونُقل إلى ألمانيا لتلقي العلاج، حيث أكد ابنه خالد حينها أن وضعه الصحي أصبح مستقراً.
main 2024-10-12Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
محاربة السرطان.. "البوابة" في منزل الأم المثالية 2025 ببورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت "البوابة نيوز" السيدة رنده سمير مسعد محمد، الفائزة بلقب الأم المثالية 2025 على مستوى محافظة بورسعيد، وذلك داخل منزلها في حي العرب الشهير ببورسعيد.
محاربة السرطان.. "البوابة" في منزل الأم المثالية 2025 ببورسعيد
بنبرة فخر تختلط بدموع الفرحة تروي قصتها قائلة: "أنا حاصلة على بكالوريوس التجارة، وزوجي - رحمه الله - حاصل على ليسانس الحقوق، ولكنه لم يعمل بمهنة المحاماة وعمل "شيف" في مطعم شهير، وكان رجل خلوق رأيت منه كل خير طوال زواجنا، وكان حلمه تعليم أولادنا الاثنين والوصول بهما إلى كليات القمة، وأوصاني بذلك قبل وفاته، ويوم وفاته كان صدمة كبيرة، وظلام، ولحظتها كان ابني الأكبر (محمد) في الثانوية العامة، وشقيقته مريم بالصف الثاني الاعدادي".
وتابعت:"ذهبت للإقامة مع والدتى السيدة المسنة والتي كنت أجلس معها لرعايتها، وهناك بدأت في عمل حلويات وبيعها للاقارب والجيران، والأصدقاء، ثم تعرفت على بعض السيدات للعمل معهن في طهي الطعام وبيعهه "أون لاين"، وكنت اعمل من الساعة 7 صباحا حتى 4 عصرا مع السيدات في طهي الطعام وأعود للمنزل لرعاية أمي وأبنائي، واستكمل عملي بالمنزل في عمل الحلويات لبيعها كذلك بيع مستلزمات منزلية".
وأكملت حديثها:"لقد حرمت نفسي من كل شىء حتى أوفر جميع احتياجات أولادي، حتى تخرج ابني من كلية الهندسة وحصل على تقدير امتياز، وتم تعيينه في شؤكة بميناء دمياط الجديدة وابنتي إلى الفرقة الرابعة بكلية الطب البيطري، وبذلك حققت حلم ووصية زوجي رحمه الله".
وتواصل حديثها بنبرة حزن شديد قائلة:"أصيبت بالمرض الخبيث في الصدر، والآن أنا في مرحلة العلاج بالكيماوي، وكل ما يؤلمني ليس المرض ولكن الخوف على أولادي لأن الحزن يغمرهم بسبب مرضي، وأصعب موقف في حياتي أثناء تمشيط ابنتي لشعري ولاحظت أنه بدأ يتساقط نتيجة العلاج فكنت حزينة لحزت أبنائي، واتظاهر أمام أبنائي بالقوة دائما وعدم الخوف، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن أرى ابنتي عروسة جميلة، وأرى ابني في الكوشة مع بنت الحلال".