الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان: لا تعودوا لمنازلكم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
مع تحول عشرات البلدات في الجنوب اللبناني إلى ركام، وسط نزوح عشرات الآلاف هرباً من القصف الإسرائيلي، جدد الجيش الإسرائيلي تحذيراته.
فقد دعا المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، في بيان مقتضب نشره، اليوم السبت، على منصة إكس، سكان الجنوب اللبناني إلى الانتباه وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك اليونيفيل تبدي قلقها إزاء الأنشطة العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي وتطالب بحماية موظفيها 7 أكتوبر 2024 - 7:19 صباحًا مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يدعو للتصدي للأزمة الإنسانية في لبنان 7 أكتوبر 2024 - 6:49 صباحًاوأكد أن القوات الإسرائيلية تواصل استهداف مواقع لحزب الله في القرى الحدودية.
كما شدد على أن عودة السكان إلى المنازل ممنوعة حتى إشعار آخر. وأضاف أن “أي شخص يتوجه جنوبًا قد يعرض حياته”.
هذا وحذر فرق الإسعاف والهيئات الطبية من التعامل مع عناصر حزب الله، زاعماً أن الحزب يستخدم آليات الإسعاف للتخفي.
وكان مئات الآلاف نزحوا من الجنوب، فضلاً عن البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، إثر عشرات التهديدات التي تلقوها من الجانب الإسرائيلي، والتحذيرات من عدم العودة.
يأتي ذلك فيما تكتظ مراكز الإيواء في العاصمة اللبنانية وغيرها من المناطق في جبل لبنان والشمال بالنازحين الذين تركوا بيوتهم هربا من القصف، من دون أن يحملوا أي مقتنيات، وسط شح في المساعدات التي تقدمها السلطات الرسمية.
فيما يرزح البلاد تحت أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ العام 2019، ما يصعب الأوضاع المعيشية أكثر بعد على النازحين، لاسيما أن بعضهم افترش الطرقات والساحات العامة، لعدم قدرته على استئجار منازل أو لامتلاء المدارس ومراكز الإيواء التي فتحتها الدولة.
يشار إلى أن إسرائيل كانت أطلقت مطلع الشهر الحالي ما سمّته “عملية برية محدودة” في الجنوب اللبناني، ثم وسعتها الأسبوع الماضي، في سعي لدفع مقاتلي حزب الله نحو 10 كلم عن الخط الأزرق إلى شمال الليطاني، وخلق ما يشبه المنطقة العازلة على الحدود، وسط مخاوف من منع سكان تلك المناطق من العودة أيضا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أحداث لبنان الجيش الإسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
#كُلنا مسؤولين —
تابعت تبِعات ما يحدث من عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش من الجنجويد في محلية شرق النيل و محلية بحري ..
وبصفتي واحدة من سكان شرق النيل أعلم أن مليشيا الجنجويد سرقت كميات كبيرة من ممتلكات المواطنيين وما تبقي في البيت تمت سرقته من مواطنيين بنعرفهم وبنعرف أسرهم أصبحوا شفاشفة والشمس فوق ..
( والمواطن الشفشافي أخطر من الدعامي لانه بكون حافظ وعارف البيوت تماماً ) ..
النقطة دي بتقودني لفكرة ان الحل الأساسي هو عن طريق الجهات الحكومية المحليات التنفيذية تشتغل شغلها والواجهات المدنية والمنظمات وشباب الحي بعد تحرير الجيش لأي منطقة هؤلاء يوفروا الخدمات المهمة عشان المواطنيين يرجعوا بيوتهم ويحرسوها او أقلاها يرجعوا الشباب يعملوا إرتكازات في الأحياء ..
( الجيش في هذا التوقيت الصعب والحرب لسه مستمرة ما ممكن يحرر ويجي يحرس ليك وكمان يوفر ليك الخدمات وهو لسه شغال معارك في مناطق اخري ) …
والنقطة الأهم هنا أيضاً أن تبدأ مهمة الشرطة الحقيقة هنا على أعتبارها جسم مدني تكون أمبريلا على رأس المواطنيين والشباب والمقاومة الشعبية لتكتمل الأدوار…
و المسؤولية مسؤولية الشرطة الإجتماعية كإسناد ايضاً بإشراك المجتمع لمعالجة مثل هذه القضايا ودا من صميم عملها أن توزع قواتها على مجموعات حتي تختفي هذه الظاهرة سريعاً …
( والثابت عندي مافي جياشي ود كلية حربية بسرق هؤلاء الكِرام ورقتهم بيضاء لم ولن يُكتب فيها بقلم أحمر أبداً ابداً …)
مهمة الجيش التحرير والتأمين مهمة الشرطة
وأخيراً
المسؤولية مسؤليتنا كلنا كمجتمع …
عائشة الماجدي