جون أفريك: انتخاب قيس سعيّد يعيد الذكريات السيئة لجزء من الشعب التونسي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، مقالا، حمل عنوان: "وراء إعادة انتخاب قيس سعيّد، هناك زمرة عائلية حاضرة بشكل متزايد"، أبرزت فيه دور عدد من الشخصيات المقرّبة للرئيس التونسي، قيس سعيد، خلال حملته الانتخابية، بالقول: "هو ما يكفي لإيقاظ الذكريات السيئة لدى جزء من الشعب التونسي".
وأوضحت المجلة الفرنسية، أن "شقيق الرئيس التونسي، نوفل، المعروف لدى الجميع، كان حاضرا إلى جانبه خلال حملته الانتخابية عام 2019"، مردفة "غير أن حملته الانتخابية لعام 2024، أبرزت كذلك شخصيات أخرى من العائلة".
وتابع المصدر نفسه، أن: "الحملة الانتخابية البطيئة التي شهدتها تونس، دون أي مفاجأة، مكّنت من إعادة انتخاب الرئيس قيس سعيد لفترة رئاسية ثانية. وتم تحويل الاقتراع إلى لا حدث، بعد أن شهد استبعاد العديد من المترشحين، والاحتفاظ بثلاثة فقط في السباق النهائي، بما في ذلك الرئيس ومرشح مسجون".
وأضاف بأن "التغييرات التي جرت على قانون الانتخابات خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، ناهيك عن ارتفاع سلطة اللجنة المسؤولة عن مراقبة الانتخابات، ميّزا أيضا هذا الاستحقاق".
واسترسل المقال نفسه: "عبر حملة مقتضبة، وخرقاء إلى حد ما، تذكّرَ التونسيون في عدد من المناطق الحضرية، المَسيرات التي نظّمتها مجموعات من أنصار قيس سعيّد، وهم يلوحون بملصقات بطلهم".
"بفضل هذه العمليات الميدانية، قد تمكّنوا من إجراء اتصالات مع فرق حملة الرئيس. فيما احتشد متطوعون، وأشاروا إلى تعليمات مدير الحملة: نوفل سعيد، وهو شقيق المرشح الرئاسي" وفقا للمجلة الفرنسية.
وأردفت: "لا شيء يفاجئ، لأن هذا المحامي قد شغل المهام نفسها منذ عام 2019، وكان بالفعل أحد المهندسين الأساسيين لانتصار أخيه الأكبر. وعلى الرغم من أنه ظل متحفّظًا خلال فترة الخمس سنوات الماضية، غير أنه عزّز مهاراته في التعامل مع حضوره إلى جانب شقيقه قيس سعيد، عند تقديم ترشّحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024".
وأكدت: "فهم الجميع، منذ تلك اللحظة، أن كلمته ستكون الأقوى في الحملة الانتخابية. وهذا ما يؤكده مقطع فيديو تم تسجيله أمام مقر حملة قيس سعيّد، وهي فيلا بتونس أعاره إياها أحد من المقربين".
وبحسب المجلة الفرنسية، "وثّق الفيديو لنوفل وهو يشجع الناشطين ويقول لهم: "يجب علينا أن نفعل ما هو أفضل مما كنا عليه الحال في 2019 (أي 72.2 في المئة من الأصوات) ومن الجولة الأولى، حيث لم يتم التخطيط لجولة ثانية". فيما أشارت نغمة نوفل تشير إلى كونه المسؤول عن العمليات".
إلى ذلك، مضت المجلة نفسها، بالقول: "نجد أيضا ابن خالة قيس سعيد، سفيان بن شعبان، وهو المشاكس للغاية على مواقع التواصل الاجتماعي. كما توجد الحقوقية عاتكة شبيل، وهي أخت زوجة قيس سعيد، التي برزت خلال الفترة الانتخابية".
وفي السياق ذاته، أشارت المجلة إلى أنه: "سبق أن ظهرت عتيقة على مواقع التواصل، في يوليو 2024، مع بث صور ظهرت فيها في افتتاح وكالة لبيع السيارات يملكها ابنها الصغير أحمد بن صلاح. كما سبق للحقوقية أن شاركت بقوة في حملة قيس سعيد الانتخابية عام 2019، بدعم من توفيق شرف الدين، الذي أصبح لاحقا وزيرا للداخلية، بعد انتخاب قيس سعيد".
"شغلت عتيقة، دورا استشاريا لرئيس الدولة التونسية، وأصبحت امرأة قوية. يقارنها البعض اليوم بكمال لطيف، وهو صديق مقرّب من بن علي المعروف بنفوذه، سُجن في عام 2023، والذي يعرف بخبرته في إنشاء شبكات فعالة بشكل خاص" تبرز المجلة الفرنسية.
تهنئة عاتكة شبيل لسعيد: تونس تشهد عودة الطغيان العائلي مرة أخرى#تونس #قيس_سعيد #انتخابات_تونس_2024 #الانتخابات_الرئاسية_2024 pic.twitter.com/xnY4v0L0qS — Politiket (@PolitiketAr) October 8, 2024
واستدركت: "أصهار قيس سعيد، يسهرون، كل بطريقته، على تعزيز وجودهم. إذ تقيم سارة، أكبر الأشقاء، علاقات مع عائلات عريقة، بينما يتعامل شقيقها الأصغر فخري، وزوج أختها عمر قاسم، ولطفي بن صلاح، مع دوائر الأعمال والرياضة المملوكة لعائلات محلية كبيرة. فجميعهم يدعمون الرئيس قيس سعيّد بثبات".
إلى ذلك، قالت المجلة الفرنسية، عبر المقال نفسه: "في تونس، تسير مثل هذه الممارسات بشكل سيئ، لكونها تعيد ذكريات سيئة، أي ذكريات عائلة الطرابلسي، وهي الزوجة السابقة للرئيس التونسي الراحل بن علي"؛ مشيرة إلى أنه "في الحركات الاحتجاجية التي جرت على هامش الحملة الانتخابية، أعلن المتظاهرون، في كثير من الأحيان، رفضهم الطرابلسي الجديد".
كذلك، نقلت المجلة الفرنسية "جون أفريك" عن برلماني داعم لقيس سعيد، قوله: "المهم أن القوانين تحترم، ولم يخالف نوفل، ولا عتيقة، أيّ شيء..، العالم كان يعمل دائمًا على هذا النحو".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية التونسي تونس الانتخابات التونسية قيس السعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحملة الانتخابیة المجلة الفرنسیة قیس سعی د قیس سعید
إقرأ أيضاً:
سامي الشيخ: سعيد بالمشاركة في صفحة بيضا مع حنان مطاوع
أعرب الفنان سامي الشيخ عن سعادته بالمشاركة في مسلسل “صفحة بيضا” مع الفنانة حنان مطاوع.
وقال في تصريحات لبرنامج “الراديو بيضحك” مع فاطمة مصطفى: “أنا واخد قرار ما اشتغلش مع حد إلا لو بحبه فعلاً، ولما جالي السيناريو وافقت وأعجبت بالشخصية، كمان لما عرفت إن البطلة هي حنان مطاوع فرحت، لأنها فنانة كبيرة وعارف إني لما أشتغل معاها هتعلم منها كمان”.
ونشر سامي الشيخ صورًا من كواليس التصوير عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يواصل المسلسل تصدر مشاهدات منصة Watch It منذ بدء عرضه، محققًا نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
يجسد سامي الشيخ شخصية المقدم إياد توفيق، الضابط المنغمس في عمله، حتى تثير فضوله قضية ضي (حنان مطاوع)، لينطلق في رحلة لكشف غموضها وسط أحداث مشوقة ومليئة بالإثارة.
أبطال المسلسل
يضم العمل عددًا من النجوم، منهم:
• حنان مطاوع
• سامي الشيخ
• مها نصار
• أحمد الشامي
• تيسير عبد العزيز
• حنان يوسف
• حسن العدل
المسلسل من تأليف حاتم حافظ، إخراج أحمد حسن، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى.
“الحشاشين”يواصل سامي الشيخ تحقيق النجاحات، حيث برز خلال موسم رمضان 2024 من خلال دوره برزك إميد في المسلسل التاريخي “الحشاشين”، الذي تدور أحداثه في القرن الحادي عشر حول تأسيس حسن الصباح لفرقة الفدائيين.
أبطال العمل:
• كريم عبد العزيز
• فتحي عبد الوهاب
• نيقولا معوض
• أحمد عيد
• سامي الشيخ
• أحمد عبد الوهاب
• وضيوف شرف آخرون
المسلسل من تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج بيتر ميمي، وإنتاج شركة سينرجي.