رغم الجفاف... صادرات المغرب من الطماطم والفواكه والحمضيات تتجاوز 1.5 مليون طن سنويا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
على الرغم من المواسم الفلاحية الجافة، تواصل صادرات المغرب من الطماطم والفواكه الحمراء والحمضيات نحو الاتحاد الأوربي ارتفاعها، حيث تجاوزت 1.5 مليون طن سنويا، بنمو يناهز 5 في المائة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن القيمة الاقتصادية للصادرات من هذا النوع نحو أوربا تقارب 2.5 مليار يورو سنويا، وأهم وجهاتها هي فرنسا وألمانيا وهولندا، إضافة إلى إسبانيا وإيطاليا.
لم ينم القطاع الزراعي في المغرب من حيث الصادرات فحسب، بل حقق أيضًا فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة بمساهمة قدرها 12٪ في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ويشغل أكثر من 35٪ من القوى العاملة المغربية، كونه مصدرًا رئيسيًا للعمالة في البلاد، المناطق الريفية.
وبحسب آخر المعطيات المتوفرة لسنة 2022، شكلت الصادرات الفلاحية أكثر من 25% من إجمالي صادرات البلاد، مع تأثير مباشر على تحسين الميزان التجاري المغربي. يمتلك المغرب أكثر من 120 ألف هكتار من الأراضي الزراعية المخصصة لزراعة الطماطم والفواكه الحمراء والحمضيات؛ مع التركيز على التصدير.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بسبب الشيخوخة..ارتفاع عدد المنازل المهجورة في كوريا إلى أكثر من 1.5 مليون منزل
أظهرت بيانات جديدة أن عدد المنازل المهجورة في كوريا الجنوبية تجاوز 1.5 مليون منزل بنهاية عام 2023، وهو ما يعكس ارتفاعًا كبيرًا يعود بشكل رئيسي إلى شيخوخة السكان والتوجهات الحضرية في البلاد.
ووفقًا للبيانات التي جمعها معهد أبحاث كوريا لسياسات البناء الحكومية استنادًا إلى آخر تعداد سكاني صادر عن وكالة الإحصاء الكورية، بلغ عدد المنازل الشاغرة 1.53 مليون منزل، ما يمثل زيادة بنسبة 5.7% مقارنة بالعام 2022، وارتفاعًا بنسبة 43.6% عن عام 2015.
وفي التفاصيل، تواصل هذه المنازل الشاغرة زيادتها المطردة منذ عام 2015، حيث كانت تقدر بنحو 1.07 مليون منزل في ذلك العام، وارتفعت إلى 1.52 مليون في عام 2019، قبل أن تشهد انخفاضًا طفيفًا إلى 1.39 مليون في عام 2021.
من حيث التوزيع الجغرافي، تصدرت منطقة غيونغغي قائمة المناطق التي تحتوي على أكبر عدد من المنازل المهجورة بنسبة 18.6%، تلتها منطقتا جنوب غيونغسانغ (8.7%) وشمال غيونغسانغ (8.4%).
وأوصى المعهد الحكومي بضرورة اتخاذ الحكومات المحلية تدابير فعالة لمواجهة هذه الظاهرة، محذرًا من أن المنازل المهجورة قد تؤدي إلى تدهور الأحياء المحيطة وظهور مناطق عشوائية. كما أشار إلى أن هذه المنازل قد تصبح بؤرًا لانتشار الجريمة، مما يزيد من القلق الاجتماعي في البلاد.