أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سكان شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم والتوجه جنوبا مع تكثيف العمليات العسكرية في المنطقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا باستخدام شارع صلاح الدين، ووصفه بأنه طريق إلى ما وصفه بـ "المنطقة الإنسانية الآمنة".

ويأتي أمر الإخلاء في أعقاب تصاعد الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية في غزة، والتي أثرت بشكل خاص على المناطق الشمالية المكتظة بالسكان.

 وحذرت القوات الإسرائيلية من أن المنطقة المعروفة باسم D5 سوف تتعرض لعمل عسكري مستمر، مما دفع إلى الدعوة العاجلة للمدنيين للانتقال إلى أماكن أخرى.

وقد أدت الإبادة المستمرة،  إلى استشهاد  أكثر من 42  شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.

وبالإضافة إلى ذلك، أصيب أكثر من 98,100 شخص. 

وقد أدى ذلك إلى نزوح ما يقرب من كامل سكان غزة، مما أدى إلى تفاقم النقص في الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمياه النظيفة والموارد الطبية.

تواجه الحكومة الإسرائيلية دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، بسبب عملياتها العسكرية في غزة . 

ورغم صدور قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار، استمرت العمليات الإسرائيلية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغارات الجوية السبت قطاع غزة إسرائيل منازلهم الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي الاحتلال جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟

قالت صحيفة هآرتس إن الفترة القصيرة التي تولى فيها إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي فقدت فيها الشرطة طريقها، مشيرة إلى الممارسة المهينة المتمثلة في تغطية عيون المعتقلين بقطعة قماش.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم عميد الشرطة السابق إران كامين- أن بن غفير نشر صورة، تم تداولها على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل التواصل الاجتماعي، لمدرّسة أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2024، تم اعتقالها بمدينة طمرة شمال إسرائيل للاشتباه بها في التحريض، وهي في عربة لنقل الأرز وعيناها معصوبتان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطيةlist 2 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيend of list

وقال قائد المنطقة الذي اعتقلها في مقابلة إعلامية إنه لا يتذكر هل سلطة عصب العينين موجودة بموجب القانون أم تطلب لها الموافقة، علما أنه لا يوجد مثل هذا القانون وقال "إنني أمارس حكمي كقائد بناءً على خطورة الجريمة. وأنا أخبر ضباط الشرطة بما يجب عليهم فعله بالضبط".

وتساءلت الصحيفة من أين يستمد هذا القائد السلطة إذا لم يكن هناك ترخيص لا في القانون ولا في لوائح الشرطة، وتساءلت أيضا إذا كانت خطورة الجريمة هي التي تقتضي استخدام عصابة العينين، فلماذا تستخدم مع العرب المشتبه في إخلالهم بالنظام العام لا مع اليهود الذين يرتكبون جرائم خطيرة؟

إعلان

 

ثقافة التبييض

وتعامل قادة الشرطة بشكل متأخر ومتناقض مع حكم قائد المنطقة، بعد نحو شهر من إلقاء القبض على المعلمة وتعصيب عينيها، أعدت وحدة الدوريات التابعة لقسم العمليات في الشرطة توجيها يقول إن العصابات التي تغطي العينين شكل من أشكال استخدام القوة، وبالتالي لا يمكن استخدامها إلا في الحالات القصوى.

وتابع التوجيه أنه سيتم السماح باستخدام العصابات على العينين عندما يشكل المعتقل تهديدا ولا يمكن تحقيق غرض الاعتقال بأي طريقة أخرى، وقالت أيضا إنه لا ينبغي استخدام العصابات على أعين النساء دون موافقة ضابط كبير، ولكنها بدلا من اتخاذ إجراءات تأديبية ضد قائد المنطقة، اكتفت بهذا التوضيح.

وعلق الكاتب بأنه لا أحد -ولا حتى حكماء الشرطة- سيتمكن من تبرير حجة قائد المنطقة بشأن خطورة الجريمة، وتساءل ما هو الخطر الذي يمنعه تعصيب عيني المعتقل، وقال متهكما ما الذي يخشاه قائد المنطقة وقيادات الشرطة على وجه التحديد؟ أهو أن يتمكن المعتقل من تنويمهم مغناطيسيا أم ممارسة السحر عن طريق توسيع حدقة عينه، أم أنهم يسعون لمنع النظرة الثاقبة التي يسأل فيها المعتقل بصمت عن سبب اعتقاله؟

وخلص الكاتب إلى أن إدخال السمات المميزة للعمليات العسكرية في تعامل الشرطة مع الجرائم الجنائية العادية يعد علامة سيئة لكل من الشرطة والديمقراطية، وأوضح أن اكتفاء الشرطة بإصدار توجيه مرتجل وتغيير أنظمتها بدلا من إطلاق إجراءات تأديبية، دليل على ثقافة التبييض، خاصة أن استخدام العصابات أثناء الاعتقالات مخصص للمجتمع العربي، ويرمي إلى إسعاد وزير عنصري، لا أكثر.

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء: مصر أكثر دولة ساندت القضية الفلسطينية
  • الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا
  • الاحتلال يواصل إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم في مخيم طولكرم
  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
  • وثيقة مسربة| نقل سكان غزة لـ مصر والأردن.. تفاصيل الخطة السرية للمخابرات الإسرائيلية
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سكان شمال غزة يعودون لمناطقهم كما تم الاتفاق
  • عودة النازحين| بسمة وهبة: رغم أنف الاحتلال أهل غزة متمسكون بركام منازلهم
  • هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
  • فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب
  • الصليب الأحمر الدولي يتسلم المحتجزة الإسرائيلية أغام برغر فى شمال غزة