رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا يكشف أعراض المتحور الجديد EG.5
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا ، إن فيروس كورونا مازال متواجدا ويجب علي الجميع اتخاذ الاجراءت الاحترازية، مع الحفاظ علي المناعة العامة للجسم ولاسيما لكبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة أو الأطفال.
وقال حسني ، في تصريحات خاصة لـ « صدي البلد» ، إن أعراض المتحور الجديد لفيروس كورونا « EG.
الصحة توضح تفاصيل عن متحور كورونا الجديد
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه فيما يخص الموقف الوبائي في مصر، فإنه بداية من شهر أبريل وحتى الآن، بدأت حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 تتناقص بشكل ملحوظ، حيث وصلت إلى أقل المعدلات مقارنة بالسنوات السابقة، كما أنه لا توجد حالات وفاة منذ آخر حالة تم تسجيلها في 16 مارس 2023 حتى الآن، وجميع المتحورات المنتشرة حالياً تنتمي إلى المتحور أوميكرون ولا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة .
وتابع «عبدالغفار» أن الوزارة تتابع الموقف الوبائى للفيروسات التنفسية، بما فيها كوفيد-19، من خلال منظومة ترصد قوية تشمل الترصد الروتينى للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة على العيادات الخارجية أو المحجوزة فى المستشفيات، ومن خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا، ويتم فحص التسلسل الجيني للعينات المؤكدة معملياً لمرض كوفيد -19 بمعامل الصحة العامة المركزية بشكل مستمر، لمتابعة ظهور المتحورات الجديدة داخل جمهورية مصر العربية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت إنتهاء حالة الطوارئ الصحية لمرض كوفيد-19 على مستوى العالم، في 5 مايو 2023، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح فيروس كوفيد-19 متوطناً بجميع دول العالم ويتم التعامل معه كباقي الأمراض التنفسية الحادة الأخرى، مضيفا أن المتحور السائد حالياً في العالم هو المتحور أوميكرون وهو سريع الانتشار ولكنه أقل حدة وأقل خطورة من المتحورات الأخرى، ومازالت تظهر متحورات فرعية جديدة من المتحور أوميكرون وجميعها تتسبب في حدوث حالات بسيطة ولم تظهر أي دلائل على زيادة في شدة المراضة أو الخطورة.
وأضاف «عبدالغفار» أن منظمة الصحة العالمية تراقب حاليًا العديد من متحورات فيروس كوفيد-19، منها 3 متحورات مصنفة على أنها مثيرة للاهتمام وهي (XBB.1.16 ، XBB.1.5 ، EG.5)، وستة متحورات أخرى مصنفة أنها تحت المراقبة، مضيفا أنه على المستوى العالمي، لايزال XBB.1.16 هو المتحور الأعلى انتشارًا، حيث تم الإبلاغ عنه من إجمالي 101 دولة منذ ظهوره، وتمثل نسبة انتشاره 25,2% من بين جميع المتحورات الأخرى خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023، أما المتحور XBB.1.5، فتم الإبلاغ عنه من 121 دولة على مستوى العالم، وتمثل نسبة انتشاره 12,7% خلال نفس الفترة الزمنية.
وعن المتحور (EG.5، ) قال «عبدالغفار» انه أحد السلالات الفرعية من المتحور XBB 1.9.2 (خليط من سلالات فرعية للمتحور أوميكرون)، تم الإبلاغ عنه لأول مرة في 17 فبراير 2023، وتم تصنيفه على أنه متحور تحت المراقبة في 19 يوليو 2023، ثم تم بعدها تصنيفه كمتحور مثير للاهتمام، حيث أنه يحتوي على سمات وراثية مشابهة للمتحور XBB.1.5 مع وجود طفرات إضافية، مشيرا إلى أنه حتى 7 أغسطس 2023، تم الإبلاغ عن 7354 عينة للمتحور EG.5 من 51 دولة، وبلغت نسبة انتشاره على مستوى العالم 17,4% من بين جميع المتحورات الأخرى خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023.
وكشف «عبدالغفار» أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن معظم العينات المبلغة من الصين (30.6٪ ، 2247 عينة)، أما الدول الأخرى التي تحتوي على 100 عينة على الأقل هي الولايات المتحدة الأمريكية (18.4٪ ، 1356 عينة) ، جمهورية كوريا (14.1٪ ، 1040 عينة)، اليابان (11.1٪ ، 814 عينة) ، كندا (5.3٪ ، 392 عينة)، أستراليا (2.1٪ ، 158 عينة)، سنغافورة (2.1٪ ، 154 عينة)، المملكة المتحدة (2.0٪ ، 150 عينة)، فرنسا (1.6٪ ، 119 عينة) ، البرتغال (1.6٪ ، 115 عينة)، وأسبانيا (1.5٪ ، 107 عينة).
وأكد «عبدالغفار» أن منظمة الصحة العالمية، أفادت بأن تقييم المخاطر العالمي للمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، وذلك طبقاً للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا كبار السن الأمراض المزمنة الأعراض المناعة الصحة العالمیة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
استقبلت وزارة الصحة والسكان، وفدًا رفيع المستوى من المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وذلك في مستهل زيارة رسمية تمتد حتى 24 أبريل الجاري، وتتضمن تفقد عدد من المنشآت الصحية التابعة للوزارة.
رافق الوفد خلال الزيارة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات الصحة العامة، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لدعم التكامل بين الدول الأفريقية في مجال الصحة العامة، والارتقاء بكفاءة النظم الصحية، وتعزيز قدرة الدول على التصدي للأوبئة والتحديات الصحية من خلال التقنيات الرقمية الحديثة وضمان استدامة تقديم الخدمات الصحية بجودة وكفاءة عالية.
نظام ترصد المواليد والوفياتوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوفد استهل زيارته بعقد اجتماع مع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي والصحة العامة والرعاية الأولية، والدكتورة عبلة الألفي، نائب الوزير لشؤون السكان، واستعراض مبادرة «الألف يوم الذهبية» بالإضافة إلى جهود رقمنة نظام ترصد المواليد والوفيات، والتي تُعد خطوة محورية في بناء قاعدة بيانات صحية دقيقة وشاملة تدعم التخطيط الصحي السليم.
وتابع «عبدالغفار» أن اللقاء استعرض جهود الوزارة في منظومة التحول الرقمي بشأن برنامج التطعيمات، الذي ساهم في تحسين معدلات التغطية وتسهيل الوصول إلى الفئات المستهدفة، مما يعكس التزام الدولة بحماية الصحة العامة وتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية.
وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم عرض أنماط التطوير في النظم الوطنية لترصد الأمراض، من خلال تطبيق النظام الإلكتروني الوطني لترصد الأمراض (NEDSS)، والترصد القائم على الأحداث (EBS)، وترصد الأمراض التنفسية الحادة (ARI)، وهي نظم تعكس قدرة الدولة على الاستجابة السريعة والفعالة للأوبئة والمخاطر الصحية، وتعزز جاهزيتها في مواجهة التحديات المستقبلية.
واستطرد «عبدالغفار» أنه تم استعراض جهود وزارة الصحة والسكان، في تطوير وحدات الرعاية الصحية الأولية، من خلال ميكنة خدمات الرعاية الأساسية، وتطبيق بطاقة الأداء المتوازن (Balanced Score Card)، لمتابعة الأداء وتحسين الجودة، إلى جانب استحداث عدد من الخدمات الصحية الجديدة داخل بعض منشآت الرعاية، ومنها (عيادات علاج السمنة، وعيادات الصحة النفسية) وهو ما يعكس التوجه نحو تقديم خدمات صحية متكاملة وشاملة تلبي احتياجات المواطنين بجودة عالية، كما تم الاشارة الى جهود الدولة في تطوير الخدمات الصحية ضمن مباردة حياة كريمة .
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوفد استكمل زيارته بعقد اجتماع مع الدكتور محمد الطيب نائب الوزير للحوكمة والرقابة والمشرف العام على المركز القومي لمعلومات وزارة الصحة، حيث شهد الاجتماع مناقشات موسعة حول آفاق التعاون المتبادل بين الجانبين، مع التأكيد على أهمية تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة، وخاصة في مجال التحول الرقمي في القطاع الصحي.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع استعرض أبرز الجهود الوطنية التي تقوم بها وزارة الصحة والسكان في عدد من الملفات والمحاور الهامة، حيث تم التطرق إلى دور التحول الرقمي في إدارة الأزمات، كما أكد وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، حرصه على الاستفادة من تجربة الوزارة في حوكمة المنظومة الصحية، معربين عن استعدادهم لدعم جهود الوزارة في ملف الصحة الرقمية، من خلال إفاد الخبراء في هذا المجال.
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن الزيارة تأتي امتدادًا لعلاقات التعاون الوثيقة والمستمرة بين وزارة الصحة والسكان، والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والتي شهدت تبادلًا مثمرًا للخبرات والمعرفة الفنية، على مدار السنوات الماضية، لاسيما في مجالات الترصد والاستجابة للأوبئة، وبناء القدرات، وتعزيز نظم الصحة العامة على المستوى القاري، حيث أسفر هذا التعاون عن نجاحات ملحوظة في دعم قدرات مصر والدول الأفريقية في التصدي للتحديات الصحية المشتركة، بما يعكس الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة نحو بناء أنظمة صحية قوية ومرنة.
حضر اللقاء الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، والدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة.