بلال صبري ورانيا يوسف: تعاون فني جديد يحمل العديد من المفاجآت
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بلال صبري ورانيا يوسف: تعاون فني جديد يحمل العديد من المفاجآت.. في تصريحات مثيرة خلال مقابلة حديثة، كشف المنتج بلال صبري عن خطط جديدة ومفاجآت مثيرة ستظهر في أعماله القادمة، مؤكدًا أن الفنانة رانيا يوسف ستظل في قمة المشهد الفني وتتصدر الترند. صبري عبّر عن إعجابه الكبير بموهبة رانيا، مشيرًا إلى أنها واحدة من أبرز الأسماء وأكثرها تأثيرًا في الساحة الفنية اليوم.
من جانبها، أعربت رانيا يوسف عن فخرها بلقب "بطلة مصر الأولى" الذي أطلقه عليها جمهورها، واصفة هذا اللقب بأنه يحتل مكانة خاصة في قلبها ويشكل مصدر إلهام لها للاستمرار في مسيرتها الفنية. وتحدثت رانيا في فيديو مؤثر عن رحلتها المهنية، موضحة التحديات التي واجهتها والتزامها بتقديم أعمال تليق ببلدها.
كما لم تنسَ رانيا الإشارة إلى دور جمهورها في تحقيق نجاحاتها، مؤكدة أن دعمهم كان له الأثر الكبير في مسيرتها. وأكدت أنها تقدر كل لحظة دعم تلقتها من معجبيها، معتبرة إياهم شركاء حقيقيين في نجاحاتها.
الجماهير الآن في انتظار بفارغ الصبر عرض فيلمها الجديد "أوراق التاروت"، الذي يضم مجموعة من النجوم البارزين، مما يزيد من الحماس والتوقعات لهذا العمل المرتقب. يبدو أن بلال صبري ورانيا يوسف عازمان على ترك بصمة مميزة في عالم الفن، مع وعود بمزيد من النجاحات التي ستثير حماس الجمهور للأعمال المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلال صبري رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".