أحيت محطة قطارات بشتيل المنطقة السكنية المحيطة بها، وعززت قيمتها بما شهدته من إنشاءات ومباني لتصبح مجمعًا سكنيًا ممتازًا يحظي بالعديد من الخدمات، حيث أقيم بها فندق بشتيل و28 عمارة سكنية ومول تجاري يخدم المحطة، وطرق ومحاور تصلك لأي مكان بالقاهرة دون مجهود، وفي الغالب لن يحتاج المواطن للخروج من المنطقة.

تطوير المنطقة مع تشغيل محطة بشتيل

واستفادت المنطقة من محطة بشتيل، من خلال رصف الطرق واستكمال المحاور الجديدة وطلاء واجهات العمارات، وزراعة الأشجار والنخيل بالشوارع المحيطة بها، فضلاً عن وجود محطة مترو التوفيقية القريبة من محطة قطارات الصعيد، والعمل على إنهاء مشروع مونوريل 6 أكتوبر الذي يربط مع المحطة. 

خدمات محطة بشتيل لقطارات صعيد مصر

وتضم محطة بشتيل لقطارات صعيد مصر، عددًا من الخدمات الذكية مثل حجز التذاكر إلكترونيًا من خلال ماكينات tvm، والحصول على وجبات خفيفة من ماكينات آلية موجودة بالمحطة، وخدمات حجز سيارات أجرة من خلال إدارة المحطة، ودولاب أمانات لحقائب الركاب، وجرى تجهيز بالمول التجاري المقام على ارتفاع 3 طوابق، وتخصيص قاعة لكبار الزوار وأماكن للاجتماعات ومكاتب للموظفين وغرف للمراقبة والتحكم.

طرق ومحاور تؤدي إلى محطة بشتيل 

وتطل محطة قطارات الصعيد على 6 محاور مرورية، مثل محور عرابي و26 يوليو القديم، والطريق الدائري، ومحور عرابي الجديد والفريق كمال عامر ومشاريع المونوريل ومترو الخط الثالث، وهو ما يساهم في وجود أكثر من بديل للتوجه لأي مكان في القاهرة الكبرى.

مول تجاري وفندق وعمارات سكنية لراحة المسافرين 

وتضم المحطة عدد كبير من الخدمات منها المول التجاري والجراجات، ومجموعة من العمارات السكنية التي تطل على شارع السودان، حيث تبلغ مساحة محطة بشتيل 57 فدانًا وهو ما يعادل 3 أضعاف محطة رمسيس، ويوجد بالقرب منها موقف للتنقل إلى المحافظات، وموقف متعدد الطوابق لخدمة رواد المول التجارى والركاب.

وتقع محطة بشتيل على مسافة متوسطة بين محطتي سكك حديد مصر في رمسيس ومحطة الجيزة، وهو موقع استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة «سكك حديدية والخط الثالث للمترو ومونوريل القاهرة، وأتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى».

محطة بشتيل توفر فرص عمل للشباب

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بمحطة بشتيل 250 ألف راكب يوميًا، كما أتاح المشروع منذ بداية تنفيذه توفير فرص عمل بصفة مباشرة وغير مباشرة، وتضم 12 رصيفا وبها فندق 4 نجوم لخدمة رواد المحطة، و 2 جراجات للسيارات الملاكي، وغرف سكنية ومول تجارى يضم ماكينات إلكترونية للدخول والخروج للركاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محطة بشتيل محطة قطارات صعيد مصر محطة قطارات الصعيد وزارة النقل بشتيل عمارات سكنية محطة قطارات محطة بشتیل

إقرأ أيضاً:

لتحويله إلى فندق ومتحف.. بيع سجن شهير في روسيا بمزاد

بيع في المزاد سجن شهير في مدينة سان بطرسبرغ الروسية سبق أن احتُجز داخله ثوار ومعارضون، بهدف تحويله إلى فندق ومطاعم ومتحف ومساحات لمعارض فنية، على ما أعلن مالكه الجديد.

ويقع المجمع المبني من الطوب الأحمر ويحمل اسم "كريستي"، وسط سان بطرسبرغ، العاصمة السابقة للإمبراطورية الروسية.

وبيع المجمع بأكثر من 1.1 مليار روبل (أكثر من 12.56 مليون دولار) لشركة التطوير العقارية الروسية "كاي في سي"، بحسب الموقع الرسمي للمزادات التابع للدولة.

ووعدت "كاي في سي" في بيان الجمعة بإضفاء "حياة جديدة" على المبنى، من خلال إنشاء متحف "سيحتفظ بذاكرة كريستي وتاريخه"، وفندق ومطاعم ومعارض، مشيرة إلى أنه سيكون "أحد أكثر مشاريع البناء طموحا في سانت بطرسبرغ".

وبُني سجن "كريستي" على ضفة نهر نيفا في نهاية القرن التاسع عشر، وقد حبس داخل جدرانه عدد من الشخصيات التاريخية، بينها ليون تروتسكي، والمارشال السوفياتي كونستانتين روكوسوفسكي، والشاعران جوزف برودسكي وأوسيب ماندلشتام، والمؤرخ ليف غوميليف نجل الشاعرة أنّا أخماتوفا.

وفي عام 2013، احتُجز ناشطون من منظمة "غرينبيس" البيئية في "كريستي" لأكثر من أسبوع، بعد احتجاجهم على منصة نفطية في القطب الشمالي.

ولاستبدال "كريستي"، تم سنة 2017 بناء سجن "كريستي -2" في ضواحي سانت بطرسبرغ، وتم تقديمه على أنه "الأكبر في أوروبا" وقد شُيّد على قطعة أرض تبلغ مساحتها 35 هكتارا.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وتشغيل الخدمات للمواطنين بالمنصورة الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع موقف تشغيل الخدمات للمواطنين بمدينة المنصورة الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيد وتشغيل الخدمات للمواطنين بالمنصورة الجديدة
  • ميثاق (قطع الرحط) في نيروبي!
  • لتحويله إلى فندق ومتحف.. بيع سجن شهير في روسيا بمزاد
  • أفضل 5 فنادق في مكة المكرمة مطله على المسجد الحرام
  • «فندق خمس هموم» في رمضان 2025
  • جريمة على طريق بشتيل.. تفاصيل مقتل سائق البراجيل
  • محطة "القدم" للقطارات بدمشق.. إرث عثماني دمره نظام الأسد
  • سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة