«الصليب الأحمر»: أكثر من 1.2 مليون نازح لبناني بسبب الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال شوقي أمين، مستشار الشؤون الإنسانية باللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن هناك أكثر من 1.2 مليون نازح لبناني بسبب الحرب الإسرائيلية، موضحا أن هناك 1000 مركز إيواء في لبنان تقدم مختلف الخدمات للنازحين.
«الصليب الأحمر اللبناني»: ننسق مع السلطات المحلية والعالمية لإنقاذ الطواقم الطبية الصليب الأحمر الدولي يرسل 17 طنًا من الأدوية إلى لبنانوأضاف مستشار الشؤون الإنسانية باللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية: «نعمل على تأمين الحاجات الأساسية للنازحين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان».
وتابع: «الحاجات الإنسانية للنازحين في لبنان كبيرة جدا ونحتاج لتعاون الشركاء كافة، ويجب تجنيب المدنيين العنف ونطالب بحمايتهم، وهناك احتمالية كبيرة بزيادة النزوح في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل».
وواصل مستشار الشؤون الإنسانية بالصليب الأحمر: «يجب تطبيق القانون الدولي الإنساني لتخفيف معاناة المدنيين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الاحمر الحرب الإسرائيلية لبنان العدوان الإسرائيلي العنف
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.
والآن سيُغلق خط أنابيب يورنغوي-بوماري-أوزغورود الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية وهو أحد آخر الطرق الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام لأن كييف لا تريد تمديد اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات تنقل غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
ووفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.