هل فبركت الجماعات الاخوانية و مخابرات اثيوبيا خبر قيام الطيران المصري بضرب قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
محمد فضل علي .. كندا
احتار الناس في السودان اكثر من ماهم محتارين من التصريحات الغريبة الاخيرة التي اطلقها امس الاول قائد قوات الدعم السريع واتهامه سلاح الطيران المصري بالمشاركة في تطورات الحرب السودانية وضرب قواته المتمركزة بالقرب من منطقة جبل موية ومدينة سنار والاقليم السوداني الاوسط الذي لاتزال قوات الدعم السريع تسيطر علي اكثر من خمسة وتسعين بالمائة من مساحة اراضيه بما فيها عاصمة الاقليم مدينة ودمدني ثاني اكبر المدن السودانية.
ومع ذلك فماهي دوافع تصريحات قائد الدعم السريع في هذا الصدد ولماذا اتهم دولة بحجم ودور وتاثير مصر لها ثقلها الاقليمي والدولي المعروف بطريقة تجعلها دائما محط انظار العالم بمؤسساته ومنظماته ودولة الكبري وكيف علم قائد الدعم السريع بمعلومة بمثل هذه الخطورة والاهمية التي تدفع بالقائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية وكبير الدولة المصرية والرئيس الراهن للجمهورية المصرية باصدار تعليماته لقيادة سلاح الطيران في بلادة بضرورة المشاركة في الحملة التاديبية التي تقوم بها قيادة الجيش السوداني الراهن الاميرلاي البرهان ومعه جنرالات الحركة الاسلامية من امراء الحرب السودانية ضد قوات الدعم السريع وضرب قواته المتواجدة في منطقة جبل موية التي اشار اليها الجنرال حميدتي في خطابه الكارثي الاخير .
وكيف علم حميدتي بامر مشاركة الطيران المصري في حرب السودان وفات مثل ذلك الخبر المثير والخطير علي المخابرات الامريكية ومخابرات شرطتها الفيدرالية ومكاتبها المنتشرة في معظم بلاد العالم ومن بينها السودان و كيف فات ذلك ايضا علي المخابرات البريطانية والفرنسية والبريطانية ولو حدث ذلك بالفعل لسارعت معظم دول العالم في الولايات المتحدة وفي معظم العواصم الغربية وداخل الدولة العبرية واسرائيل علي وجه التحديد بالاعلان عن ذلك وهناك من سيسعده جدا تورط دولة مثل مصر في الحرب السودانية البدائية في بلد لاتوجد فيها حكومة او سلطة مدنية او مؤسسة عسكرية .
مصيبة السودان الكبري ان معظم تاريخه السياسي والوطني عبارة عن حصاد انطباعات واجتهادات شخصية اقرب الي الونسة والدردشة منه الي نتائج لجان التحقيق القانونية والاعلامية الرسمية و المهنية .
غير هذا وذلك فمن الطبيعي ان تكون هناك نتائج حاسمة ومتغيرات ملموسة في مسار اي حرب من الحروب عندما يتدخل طيران جيش احترافي متدرب علي ادارة الحروب الذكية الحديثة مثل الطيران الحربي المصري الذي يمكنه حسم امر الحرب السودانية كله في ساعات معدودة وقد تحدث قائد قوات الدعم السريع في هذا الصدد ولم يقدم اي دليل مادي واحد يستند به في اتهامة للطيران الحربي المصري بضرب قواته في فضاء مفتوح امام الاقمار الصناعية ووسائل الذكاء الصناعي الافتراضي التي يمكنها رصد اعماق الارض ويتلاحظ انه لم يتم التعقيب علي اتهامات قائد قوات الدعم السريع المشار او التعليق عليها من اي جهة في العالم خاصة عندما يتعلق الامر بواحدة من اقذر وابشع الحروب المعاصرة في العالم الراهن مثل الحرب السودانية .
ويتلاحظ الاهتمام الكثير بهذه الامر في الكثير من وسائط الميديا الاجتماعية الاخوانية الناطقة باللغة العربية المهتمة بمتابعة التطورات السياسية والاقتصادية علي الساحة المصرية التي لم تخفي حماسها الشديد في تسليط الضوء علي مزاعم اتهام الطيران المصري بالمشاركة في الحرب السودانية بطريقة اقرب الي الطرب الخفي بهذا التطور مما يجعل البعض يميل الي فبركة وتسريب مثل هذا الاتهام الي رجل مثل قائد قوات الدعم السريع تنقصه الخبرة السياسية والمؤسسية في ادارة الازمات ولاتوجد جهة واحدة لديها مصلحة في ذلك غير المخابرات الاثيوبية و الجماعات الاخوانية السودانية والمصرية والعربية لتحقيق اكثر من هدف الي جانب ادانة مصر الرسمية بمثل هذا الاتهام الخطير والمساهمة في الترويج لانتصارات مزعومة وغير حقيقية لقوات القيادة الراهنة للجيش السوداني وميليشيات الحركة الاسلامية بطريقة تربك الاوضاع وتضع القوات المسلحة الايرانية موضع الاتهام بالتورط في انتهاكات الحرب السودانية في توقيت حرج لاضعاف مصداقية دورها في حروب وصراعات اقليم الشرق الاوسط والمواجهة مع اسرائيل وكان بامكان قائد قوات الدعم السريع ان يكون اكثر دقة ومصداقية بربط اتهامه الطيران المصري بالدعوة الي تحقيق دولي رسمي عن مزاعم قيام الطيران المصري بالمشاركة في الحرب السودانية بدلا من جعل اتهام بهذه الخطورة والحساسية مادة لتعليقات وتحليلات لايمكن الاستناد او الاعتماد عليها في مثل هذا النوع من الاتهامات .
اضاف السيد محمد حمدان دقلوا قائد قوات الدعم السريع باتهامه هذا اتهام جديد للدولة المصرية يضاف الي اتهامات قديمة وغير حقيقية عن قيام الطيران المصري بضرب الجزيرة ابا خلال المواجهة بين نظام نميري وجماعة الانصار والامام الهادي المهدي المدعوم من بعض الاحزاب السودانية وجماعة الاخوان المسلمين السودانية مطلع السبعينات في الوقت الذي كان فيه سلاح الطيران السوداني قد قام بشن هجمات محدودة للغاية علي مباني سراي الامام الهادي المهدي بالتزامن مع هجوم بري محدود للغاية انتهي باستيلاء قوات الجيش والامن السوداني علي منطقة الجزيرة ابا دون قتال او مقاومة تذكر ومغادرة زعيم الانصار المنطقة حتي لقي مصرعه بعد اغتيالة بالقرب من الحدود السودانية الاثيوبية في ذلك الوقت .
ولايخفي علي احد حقيقية التدخل الاستخباري المصري المباشر في السودان في اعقاب الانقلاب الشيوعي المباغت الذي استولي علي السلطة في السودان لمدة ثلاثة ايام في العام 1971 والتنسيق المخابراتي المصري الامريكي البريطاني السعودي الليبي الذي انتهي بحصار واسقاط الانقلاب الشيوعي وعودة نميري الي الحكم مرة اخري .
وقد قام سلاح الطيران المصري بعد ذلك منتصف السبعينات بتعليمات مباشرة من الرئيس المصري الراحل انور السادات بضرب شحانات قادمة من داخل الاراضي الليبية في طريقها الي الخرطوم وعلي متنها اسلحة متنوعة لدعم قوات الجبهة الوطنية السودانية التي اسقطت نظام نميري علي مدي ثلاثة ايام استولت خلالها علي الخرطوم في الثاني من يوليو 1976 مما مكن نميري من العودة الي الحكم مرة اخري .
اما رواية قيام الطيران المصري بضرب قوات الدعم السريع الحالية فهي رواية اضعف من ضعيفة ولن تجد لها اي سند في مستقبل تحقيقات الحرب السودانية بما في ذلك اتهام دولة الامارات العربية بالتدخل لصالح قوات الدعم السريع في الحرب السودانية .
.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قائد قوات الدعم السریع فی الحرب السودانیة سلاح الطیران
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يتهم مصر ويهاجم «البرهان »و «كيكل »بشأن انتهاكات «شرق الجزيرة»
اتهمت قوات الدعم السريع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ومستشاره الأمني أحمد كيكل بالمسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان في شرق الجزيرة، مؤكدة عدم إنكارها لوقوع بعض التجاوزات، لكنها نفت توصلها إلى أي حالة عنف جنسي. كما وجهت القوات انتقادات إلى مصر، متهمة إياها بدعم جماعة الإخوان المسلمين في السودان رغم رفضها وجودهم على أراضيها، معتبرة أن ذلك يهدف لاستغلال السودان كمصدر للمصالح المصرية. وفي سياق آخر، أعلنت رفضها التعامل بالعملة السودانية الجديدة في مناطق سيطرتها، مفضلة الدولار كوسيلة للتعاملات المالية..
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
حملت قوات الدعم السريع قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان” والقائد “كيكل” الذي انشق منها مؤخرا، مسؤولية أحداث شرق الجزيرة لجهة تسليحهم المدنين وتحديد ساعة صفر لمهاجمة قواتهم من داخل الولاية ما أدى إلى حركة نزوح واسعة وانتشار الكوليرا والإسهالات المائية.
وحذر رئيس وفد التفاوض العميد عمر حمدان المواطنين من التسليح مطالبا المؤمنين ببرنامج الحركة الإسلامية الإرهابية، بالذهاب لمنطقة الفاو والانضمام إلى صفوف الجيش هناك وعدم القتال من داخل القرى الآمنة، وفق قوله.
وأضاف: “هذه طريقة الإسلاميين القذرة في تحويل الحرب لحرب عنصرية وجهوية ليحرقوا ما تبقى من السودان”.
وعقد الدعم السريع مؤتمر صحفيا، الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي تحدث فيه كل من رئيس وفد التفاوض، العميد عمر حمدان والناطق الرسمي باسم وفد التفاوض محمد المختار النور إلى جانب عضو وفد التفاوض عز الدين الصافي كما تواجد الشقيق الأصغر لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان “حميدتي” القوني حمدان في فندق المؤتمر وهو الاسم الأحدث في قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية.
وشنت قوات الدعم السريع هجوما كاسحا على مناطق شرق وشمال الجزيرة عقب انسلاخ القائد أبو عاقلة كيكل، ما أدى إلى تهجير معظم القرى بعد أن مُنحت 48 ساعة للمغادرة وفق شهود عيان.
بينما مات العشرات جراء انتشار الكوليرا مع وجود ادعاءات لم يتم التحقق منها بتسميم الدعم السريع المياه والغذاء في منطقة الهلالية واستهداف الذكور بالقتل في منطقة السريحة.
إنكار التهجير والعنف الجنسيردًا على سؤال من «التغيير» بشأن الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها مناطق شرق الجزيرة، بما في ذلك التهجير القسري وإهانة وضرب النساء وكبار السن، أقر الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض، محمد المختار النور، بوجود هذه الانتهاكات، مشيرًا إلى أنها ارتُكبت من قبل أطراف متعددة.
وقال النور إنهم ألقوا القبض على عدد كبير من المواطنين الذين سُلِّحوا بواسطة “كيكل” يرتدون زي الدعم السريع.
ولفت إلى أنهم ارتكبوا انتهاكات واسعة مشيرا إلى وجود فيديوهات تثبت ذلك سيقومون بنشرها، ومن جهة ثانية أكد أنهم قبضوا وحاكموا 450 فردا من قواتهم تم إيداعهم في سجن سوبا.
وحول التهجير القسري، أوضح محمد المختار النور أن سكان الجزيرة لم يغادروها خلال فترة سيطرة قوات الدعم السريع، إلا أن قصف طيران الجيش، الذي أسفر عن مقتل 37 شخصًا في منطقة تمبول، دفع العديد من المواطنين إلى الفرار من قراهم في الجزيرة.
وفي رده على سؤال آخر من «التغيير» بشأن الادعاءات حول الانتهاكات الجنسية التي تُنسب إلى قواتهم، أكد الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض عدم توصلهم إلى أي حالة موثقة. وأضاف أنهم ألقوا القبض على شخص في ولاية الخرطوم تبين من خلال التحقيقات أنه مدني كان يرتدي زي قوات الدعم السريع.
اتهام مصر بدعم الجيشمن جهة أخرى،أبدى رئيس وفد التفاوض لقوات الدعم السريع، عمر حمدان رفض هم لتدخل القاهرة السافر في الشأن السوداني، بحسب قوله.
وأوضح أنهم ظلوا يراقبون بصمت هذا التدخل منذ بداية الحرب رغبة في أن ترعوي مصر الرسمية عن مساعدة مليشيات الحركة الإسلامية، وفق تعبيره.
وأضاف: “مصر ترفض وجود الإخوان المسلمين في أراضيها، وتدعمهم في السودان؛ لأنها تريده أن يكون حديقة خلفية تنتفع من مواردها”.
اتهم حمدان مصر بطباعة العملة السودانية داخل أراضيها، وشن هجمات جوية أدت إلى مقتل آلاف السودانيين عبر طيرانها الحربي. كما أشار إلى دعمها للجيش السوداني بتوفير الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى تسليمه مؤخرًا 8 طائرات من طراز “كي-8”.
وفي المقابل نفى رئيس وفد التفاوض تلقي قوات الدعم السريع، دعما من دولة الإمارات مشددا على تمويلهم للحرب؛ مما تم الاستيلاء عليه من مصانع السلاح في اليرموك والصناعات الدفاعية وجياد إلى جانب استيلائهم على معظم الفرق في الولايات المختلفة إلى جانب مقرات عسكرية إستراتيجية.
زيارة المبعوث الأمريكيعلق الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض، محمد المختار، على وصول المبعوث الأمريكي الخاص إلى بورتسودان اليوم، مشيرًا إلى أن الزيارة قد لا تحقق أي أثر إيجابي نظرًا لما وصفه باختطاف قرار الجيش من قبل الإسلاميين. وأضاف: “غياب الجيش عن اجتماعات جنيف أحرج الوفود المشاركة، وربما تأتي زيارة بريللو كمحاولة لإقناعه بالعودة إلى طاولة التفاوض”.
وحول إمكانية العودة إلى التفاوض، قال رئيس وفد التفاوض، عمر حمدان، إنهم بذلوا جهودًا مضنية على مدى 19 شهرًا، لكن الطرف الآخر يرفض الاستجابة. وأضاف: “الجيش لا يصغي إلا للغة البندقية، وسنواصل التعامل معهم باللغة التي يفهمونها!”
واستدرك حمدان قائلاً إنه في حال طرح مبادرة جادة مدعومة بضغط حقيقي من المجتمع الدولي، فإنهم لن يرفضوا السلام بشكل مطلق.
الدولار بديلا للجنيهوقال الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض، محمد المختار النور، إن قرار “حكومة بورتسودان” بتغيير العملة يعتبر تمهيداً لفصل جزء من أرض الوطن عبر الإجراءات الاقتصادية.
وأشار إلى رفضهم القاطع للقرار الذي اعتبره غير صحيح وفقا للإجراءات المالية والمحاسبية، كما أنه يخالف قوانين البنك الدولي، حسب قوله.
وأوضح النور بأنهم منعوا استخدام العملة النقدية الجديدة في مناطق سيطرتهم، ورحبوا باستخدام الدولار مع استمرار التعامل بالعملة القديمة.
خيار تشكيل حكومةوحول سؤال إمكانية تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، قال رئيس وفد التفاوض، عمر حمدان، إن كل “الخيارات مفتوحة” فيما أشار عضو وفد التفاوض عز الدين الصافي إلى المشكلات التي يعاني منها المواطنون من تردي الأوضاع الاقتصادية وعدم وجود أوراق ثبوتية وغيرها.
وكشف الصافي عن زيارة قام بها قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو لمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، التقى خلالها الرئيس سلفاكير ميارديت في إطار بحثه عن الحلول السلمية التفاوضية لحل النزاع عبر جلب القائدين في لقاء مباشر.
رصد خسائر الطيران الحربيكشف الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض، محمد المختار النور، عن حصيلة خسائر هجوم الطيران الحربي، حيث أسفر عن مقتل 2873 شخصًا وإصابة 2328 آخرين، بالإضافة إلى تدمير 4321 منزلاً في مناطق الكومة، مليط، أبوصالح، حمرة الشيخ، أبو حجار، الحصاحيصا، الكامراب بولاية سنار، ونيالا، الجنينة، الأزهري، السلمة، والصهريج، وذلك وفقًا لإحصاءات تم جمعها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الجاري فقط.
ولفت النور إلى أن الطيران التابع للجيش، استخدم قنابل 250 كيلو المحرمة دوليا، والتي تؤدي إلى اختناقات بسبب الغاز السام الذي يسبب إلى القتل.
واتهم النور قيادة الجيش باستخدام سلاح التجويع ضد 30 مليون مدني في مناطق سيطرة الدعم السريع كاشفا عن منعهم لـ 570 قافلة إنسانية من العبور.
وقال النور في المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم إن قانون “الوجوه الغريبة” يُستخدم ضد المواطنين القادمين من أقاليم النيل الأزرق وكردفان ودارفور إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، حيث يتم استهدافهم بالقتل والمحاكمات التي تتنافى مع روح القانون. وأضاف أن هناك محاكمات طالت نساء فقط بسبب انتمائهن إلى مناطق سيطرة الدعم السريع. كما أشار إلى حالة الطالب الذي تمت محاكمته لمجرد كونه قادمًا من مدينة النهود التي تقع تحت سيطرة قواتهم.
كما كشف النور عن مخالفة النيابة للمادة 4 من قانون النيابة بفتح مكتب لها في مصر لملاحقة السودانيين هناك. وأشار إلى محاكمة عدد من أعضاء النيابة فقط بسبب انتمائهم إلى مناطق سيطرة الدعم السريع، من بينهم الوكيلة محاسن بدوي، التي تنحدر من منطقة مليط في دارفور، والتي تم محاكمتها وفصلها من وظيفتها في النيابة.
معارك الفاشروحول معارك الفاشر حذر رئيس وفد التفاوض، العميد عمر حمدان القوات المشتركة من استخدام النازحين في معسكر زمزم دروعا بشرية على خلفية دخول أعداد مقدرة من القوات إلى داخل المعسكر زمزم وحفرهم لخنادق وقال: إذا أرادوا قتال الدعم السريع عليهم أن يفعلوا ذلك من داخل المواقع العسكرية.
رؤية الحل الشاملوقدم العميد حمدان رؤية الدعم السريع للحل السياسي الشامل التي تتمثل في الحل السلمي التفاوضي وفقا لأسس ومبادئ وحدة السودان أرضا وشعبا، وحل المشاكل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بصورة جذرية؛ لأن الحلول الجزئية لا تجدي نفعا فيما يرتكز المبدأ الثالث على ضرورة التحول المدني الديمقراطي وتسليم السلطة بالكامل للمدنيين عبر انتخابات حرة نزيهة.
وأضاف: المبدأ الرابع يقول بضرورة أن يحكم السودان فيدراليا بسبب كبر مساحته وبناء جيش مهني وقومي.
وأشار إلى أن الجيش أصبح عبارة عن تجميع كبير وواسع للمليشيات. وزاد: ” يوميا تخرج مليشيا جديدة من رحم المؤسسة المختطفة من قبل الإسلاميين”، حسب قوله.
وكما أشار إلى أن الدعم السريع لا يمتلك مصلحة في استمرار الحرب، لافتا إلى أن المستفيد منها هو المؤتمر الوطني؛ لأنها طريقته الوحيدة للعودة إلى السلطة، وفقا لقوله.