متحف الحياة البرية بجامعة قناة السويس يستقبل 3 أفواج من طلاب المدارس
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، إدارة الاتصالات والمؤتمرات، زيارة تثقيفية لثلاث مدارس إلى متحف الحياة البرية بكلية الطب البيطري.
تأتي هذه الزيارات ضمن إطار التوعية البيئية وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الحياة البرية.
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على أهمية هذه الزيارات المدرسية التي تتيح للطلاب فرصة التعرف على الكليات المتنوعة داخل الجامعة، مما يسهم في توسيع مداركهم ويعزز ارتباطهم العلمي والبيئي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الزيارات تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية الحياة البرية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي، إلى جانب تشجيعهم على الاهتمام بالقضايا البيئية.
من جهتها، أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم برامج زيارات تعليمية لطلاب المدارس، حيث توفر لهم فرصة للاطلاع على مجالات علمية جديدة، وتزيد من معرفتهم بأهمية الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.
تم الإشراف على الزيارة من قبل الدكتورة داليا منصور، عميد كلية الطب البيطري، والدكتور محمد الشبراوي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تم تعريف الطلاب على الحياة البرية والثدييات البرية، وأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي. وشملت الزيارة جولة في مزرعة الكلية الزراعية للتعرف على الحيوانات والنباتات المختلفة.
شارك في الزيارة 55 طالبًا وطالبة من ثلاث مدارس: مدرسة الإعلام المتميزة، مدرسة عبد المنعم رياض، ومدرسة عبد السلام عارف، بالتعاون مع إدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان، إدارة شمال وإدارة جنوب.
جاء تنظيم الزيارة تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، حيث تم تقديم برنامج شامل يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، وتوجيههم نحو أهمية الحفاظ على البيئة والمشاركة في المبادرات المجتمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنوع البيولوجي الحفاظ على التوازن البيئي الحفاظ على البيئة القضايا البيئية المدرسية خدمة المجتمع وتنمية البيئة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الحیاة البریة قناة السویس الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي ومكتبة الإسكندرية لدعم وتنمية قدرات الأسرة المصرية
وقعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية بروتوكول تعاون بين الوزارة والمكتبة، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد توقيع البروتوكول حضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي،والأستاذة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي للعلاقات والاتفاقات الدولية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والسادة مسئولي مكتبة الإسكندرية.
ويهدف بروتوكول التعاون إلى تعزيز التنسيق والتعاون وتبادل المعرفة وتوظيف الخبرات والإمكانات الفنية لدى الطرفين، وذلك بهدف خدمة الأهداف المشتركة في شتى المجالات، وتنوير الرأي العام، خاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم للأسرة والطفل والشباب والفتيات والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم ونشر ثقافة التطوع والتمكين الاقتصادي وتعزيز قيم التسامح والمواطنة والهوية وغيرها بما يساعد على تحقيق المزيد من التقدم ودعم جهود التنمية.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها لتوقيع الوزارة بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية العريقة لكي تعم الثقافة كل القطاعات التي تعمل عليها وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أن الوزارة ستستمر في مواصلة التعاون الذي بدأته من قبل مع مكتبة الإسكندرية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة ستتعاون مع مكتبة الإسكندرية في تنظيم مؤتمر داخل أروقة المكتبة عن التطوع، وسيتم الإعداد له من اليوم، خاصة أن التطوع أحد سمات المجتمع المدني، وسيسرد المتطوعون تجاربهم المختلفة، وسيكون ذلك على مختلف الأعمار، لكي يستفاد منها والتأكيد على قيمة التطوع المهمة في المجتمع.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الوزارة تعمل على إحداث طفرة في الخدمات والاحتياجات المقدمة لكبار السن، والاستفادة من الاقتصاد الرعائي، وهو محور مهم يمكن التعاون فيه مع مكتبة الإسكندرية، فضلا عن استمرار التعاون معها في ملف المجتمع المدني وجعله أكثر رسوخا في المجتمع المصري.
ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن تقديره لتوقيع هذا البروتوكول
الذي يعكس التزام مكتبة الإسكندرية بدورها الثقافي والاجتماعي الرائد، مشدداً على أن توقيع هذا البروتوكول مع وزارة التضامن الاجتماعي يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق الأهداف المشتركة في خدمة المجتمع، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز قيم التنوير والمعرفة، كما أن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون مؤسسي، بل هي التقاء لرؤى مشتركة تهدف إلى بناء مجتمع قائم على المساواة والفرص المتكافئة للجميع.
وأضاف زايد أن مكتبة الإسكندرية لها العديد من البرامج التي تهتم بقضايا التنمية والعمل الأهلي والمجتمعي والتطوع وبناء القدرات، وتولي اهتمام خاص بملف التمكين الاقتصادي ودعم ريادة الأعمال ونشر الوعي والمعرفة من خلال مراكزها وبرامجها المختلفة بقطاع البحث الأكاديمي، كما تهتم بتقديم الدعم للمرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المستويات التنموية، واستلهام آفاق أرحب في تحقيق رؤية مصر 2030 وما بعدها لإعلاء هذه القيم الإنسانية في المجتمع المصري بشكل عام.
وعبر مدير مكتبة الإسكندرية عن فخره واعتزازه بالدور الرائد الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي من تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والمعيشية للفئات الأكثر احتياجًا، وكذلك تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية والطفولة المبكرة مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة للمرأة، ويسمح لها بتحقيق التوازن بين دورها الإنتاجي ودورها الاجتماعي، ولا سيما تقديم الدعم الفني للمرأة في مجال ريادة الأعمال وتوفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، كما لا يمكن أيضًا إغفال الجهود البارزة التي تقوم بها الوزارة في توفير الحماية ضد مخاطر الشيخوخة والإعاقة وتحسين الأوضاع المعيشية للعمالة غير المنتظمة باعتبارهم إحدى أهم الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالأزمات الاقتصادية، وهي كلها جهود حثيثة ومحورية تأتي في مقدمة مستهدفات رؤية مصر 2030، وتوصيات الحوار الوطني، والاستراتيجيات الوطنية.