تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم إن الالام والاحزان تحيط بنا من كل حدب وصوب والدمار والخراب والدماء والمعاناة نراها امامنا في كل حين .
وأضاف أن غزة المنكوبة والمكلومة يعاني أهلها من الحصار والتجويع ناهيك عن الدمار والخراب الذي حل بالقطاع وفي لبنان استهداف غير مسبوق للمدنيين واجرام وتدمير لا يمكن ان يستوعبه عقل بشري فالى اين نحن ذاهبون هذا هو السؤال الذي يطرحه الكثيرون والبعض باتوا يشعرون باليأس والاحباط وهم يُحزمون امتعتهم لمغادرة البلاد هربا من واقع اليم .
وتابع أن حالة يأس تزداد رقعتها في ظل استمرارية هذه الحرب وفي كل مرة نسمع فيها عن مبادرة لوقف الحرب نصدم بعدها باخبار عن فشل او افشال هذه المحاولات مؤكدأ أن من يدفع الثمن هو الشعب الاعزل وهم المدنيون وخاصة شريحة الاطفال سواء كان هذا في غزة ام في لبنان .
واسطرد: “نعيش الالم والحزن ولكننا لن نقبل على الاطلاق بأن يتم اغراقنا في ثقافة اليأس والاحباط والقنوط نحن ابناء الرجاء وانطلاقا من هذه القيم التي ننادي بها سنبقى متفائلين وسنبقى نؤمن بأن المستقبل سيكون افضل من الحاضر ولاولئك الذين يفكرون بالمغادرة والهجرة نقول لهم بأنكم لن تجدوا مكانا في هذا
العالم اجمل من فلسطين وللبنانيين اقول لن تجدوا مكانا في هذا العالم اجمل من لبنان".
واستكمل: “ نعيش مرحلة في غاية الصعوبة نحتاج فيها الى الحكمة والبصيرة والوطنية الحقة والثبات والصمود فمن يحب وطنه يجب ان يبقى فيه رغما عن كل الصعاب لان المحبة يجب ان تكون مقرونة بالتضحية ، كما ويجب ان يكون هنالك دور للحكماء والعقلاء في هذه المرحلة العصيبة والاليمة التي نمر بها” .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
أقباط
أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي.. هذا مصير حزب الله بعد إسقاط الأسد
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنّ "حزب الله لم يستطع حماية حليفه القديم الرئيس السوري السابق بشار الأسد من التمرّد السريع الذي أطاح به". ويقول التقرير الذي ترجمه
"لبنان24" إن "إسرائيل وجهات ضربات قاسية لحزب الله خلال حربها الأخيرة معه، فيما أدى رحيل الأسد من
سوريا والذي كانت له علاقات وثيقة مع إيران، إلى شلّ قدرة الحزب على التعافي من خلال قطع طريق تهريب الأسلحة الحيوية عبر سوريا". واعتبر التقرير نقلاً خبراء، أن "إضعاف حزب الله ستكون له عواقب وخيمة في
لبنان خصوصاً أنه كان لاعباً سياسياً رئيسياً"، وتابع: "كذلك، فإنّ ضعف الحزب سيؤثر على إيران التي اعتمدت عليه لتوسيع نوفذها في الشرق الأوسط". ويلفت التقرير إلى أن "عائلة الأسد، التي حكمت سوريا لمدة نصف قرن بقبضة من حديد، لعبت دوراً حاسماً في تمكين حزب الله، الذي تأسس في أوائل الثمانينات على يد مستشارين إيرانيين جاؤوا عبر سوريا"، وأضاف: "إلى جانب كونها قناة لنقل الأسلحة الإيرانية، كانت سوريا أيضًا مكانًا قام فيه حزب الله بتدريب مقاتليه وتصنيع أسلحته". ويُردف: "عندما اجتاح المتمردون سوريا في أوائل كانون الأول واستولوا على مدينة حمص - على مسافة قريبة من بلدة حدودية سورية حيث كان لحزب الله وجود - توقع الكثيرون أن يخوض الحزب قتالاً شرساً مثلما حصل قبل أكثر من 10 سنوات حينما قاتل الحزب إلى جانب الجيش السوري. أما هذه المرة، فقد كان حزب الله في حالة من الفوضى، وقُتل العديد من كبار قادته، بما في ذلك أمينه العام السيد حسن نصرالله. كذلك، دمرت إسرائيل معظم البنية التحتية العسكرية للحزب". وقال المقدم فارس البيوش ، المنشق عن الجيش السوري والذي شارك في الحرب الأهلية ضد قوات الأسد وحزب الله حتى عام 2017، إن "سقوط النظام يمثل نهاية الذراع الإيرانية في سوريا ولبنان". بدوره، قال فراس مقصد من معهد الشرق الأوسط، بحسب صحيفة واشنطن بوست: "مع سقوط النظام السوري، يواجه حزب الله في لبنان واقعاً جديداً تماماً. العديد من القادة اللبنانيين لم يستوعبوا بعد حجم التغيير الذي حد،. حتى أن بعض حلفاء حزب الله السابقين في البرلمان بدأوا ينأون بأنفسهم عن المنظمة". وبحسب التقرير، فإنه "مع سقوط الأسد، فقدت إيران السيطرة على ممر بري يمتد عبر العراق وسوريا إلى البحر الأبيض المتوسط، مما منحها طريقا مفتوحا لإمداد حزب الله". وفي السياق، قال آرون لوند ، الخبير في شؤون سوريا من معهد نيويورك سينشري الدولي: "قد يكون الإيرانيون قادرين على نقل بعض الأشياء جواً وتهريب بعض الأشياء لحزب الله، لكن الأمر لن يكون على نفس النطاق كما السابق". مع هذا، تعتبر الصحيفة أن سقوط نظام الأسد في سوريا شكّل نقطة تحول تاريخية في الشرق الأوسط،، وضيف: "هذا الحدث الدراماتيكي، إلى جانب الضربة القاسية التي تعرض لها حزب الله في الحرب ضد إسرائيل، يخلق واقعاً جديداً في المنطقة، فإيران تخسر ممر نفوذها القاري، ويجد حزب الله نفسه عند نقطة ضعف غير مسبوقة، في وقت يواجه فيه لبنان إمكانية تغيير جذري في توازن القوى الداخلي". المصدر: ترجمة "لبنان 24"