المجلس الأعلى للجامعات يعلن التسكين النهائي لـ960 ألف طالب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكدت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي انتظام العمل بمختلف القطاعات في الفصل الدراسي الأول للجامعات والمعاهد المختلفة، وفقًا للخريطة الزمنية للعام الجديد، موضحة أنّه تمّ الانتهاء من توزيع وتسكين نحو 960 ألفًا من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والدبلومات الفنية، بجانب الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية.
وأوضحت المصادر في المجلس الأعلى للجامعات في تصريحات لـ«الوطن»، أن الكليات تنتظم حاليًا في استكمال الإجراءات لتسكين الطلاب بالأقسام المختلفة والشعب الدراسية، وفقًا للضوابط والقواعد التي حددتها مجالس الأقسام في الجامعات، مشيرة إلى أن هناك التزامًا تامًا بالخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية للعام الدراسي، وأن امتحانات الميدتيرم ستبدأ منتصف الشهر المقبل وفقًا للضوابط والقواعد.
لا تعديل في الخريطة الزمنيةوتابعت المصادر بأنّه لا تعديل في الخريطة الزمنية للعام الجامعي الجاري، وأن الأمور تسير بصورة منتظمة وهادئة دون رصد أي مشكلات بشأنها، وأن امتحانات نهاية العام الدراسي ستكون خلال شهر يناير المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات التعليم العالي الجامعات الأقسام وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له.
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها
وانتقد الجندي استخدام البعض لمصطلحات مثل "غضب الطبيعة" عند وقوع الكوارث كالحرائق أو الأعاصير أو الفيضانات، مؤكدًا أن كل شيء يجري بإرادة الله، وأن الإنسان عليه أن يتذكر قدرة الله ونعمته، ولا يتعامل مع الأزمات والنجاة منها على أنها مجرد أحداث عادية.
خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليهاوكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أكد أهمية التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم" في اللغة القرآنية، موضحًا أن "النَّعَم" تشير إلى الأنعام، مثل الإبل والبقر، بينما "النِّعَم" تشمل جميع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القرآن الكريم لا يعترف إلا بنعمة واحدة على أنها الأعظم، وهي نعمة الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، موضحًا أن هذه الآية تدل على أن الإسلام هو النعمة الكبرى التي يجب أن يعتز بها المسلم، قائلًا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى".