ديشامب يعتزم سحب شارة القيادة من مبابي بعد عودته لمنتخب فرنسا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نواف السالم
كشفت تقارير صحفية عن قرار الجهاز الفني لمنتخب فرنسا بقيادة ديدييه ديشامب بشأن سحب شارة القيادة من مبابي حتى بعودته إلى منتخب الديكة.
وأشارت تقارير إخبارية قريبة من المنتخب الفرنسي إلى أن مفاجأة غير سارة وغير متوقعة بانتظار مبابي عند أول تعزيز له لصفوف فرنسا في المباريات المقبلة وذلك بعد الحملات اللاذعة التي استهدفته في الأيام الأخيرة.
وقالت المصادر ذاتها إن هناك نية داخل الجهاز الفني لمنتخب فرنسا بقيادة ديدييه ديشامب لسحب شارة القيادة من مبابي حتى بعودته إلى منتخب الديكة والإبقاء على زميله في ريال مدريد أورليان تشواميني قائداً للفريق.
وغاب مبابي عن معسكر فرنسا للمرة الأولى منذ فترة طويلة فيما تحدثت مصادر عن أن غيابه لم يكن بسبب الإصابة بما أنه شارك مع ريال مدريد السبت الماضي في الفوز (2 ـ 0) على فياريال في الدوري الإسباني.
أثار مبابي، الجدل حوله بظهوره في ملهى ليلي، قبل لقاء منتخب بلاده في دوري الأمم الأوروبية .
وظهر مبابي، الذي لم ينضم للديوك خلال فترة التوقف الدولي، بسبب معاناته من إصابة عضلية، في ملهى ليلي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، في نفس وقت مباراة بلاده، والتي انتهت بفوز فرنسا بنتيجة 4-1 .
وذكرت تقارير فرنسية، فإن مبابي توجه إلى مطعم فرنسي وسط المدينة، ثم غادر مرتديًا قناع وجه واستقل حافلة صغيرة سوداء، ووصل إلى ملهى ليلي، حيث قيل إنه تم تخصيص غرفة خاصة له.
ومن جانبها، أكدت شبكة “GFFN” أن النجم الفرنسي حصل على إذن ناديه ريال مدريد بالسفر إلى السويد لقضاء إجازة قصيرة، إلا أن الجماهير الفرنسية صبت جام غضبها على مبابي ، خاصة أنه كان بمقدوره الوجود في معسكر المنتخب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ديشامب فرنسا كيليان مبابي منتخب فرنسا نجم ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
ريال بيتيس يفوز على ريال مدريد 2-1
ألحق ريال بيتيس هزيمة مفاجئة بضيفه ريال مدريد 2-1، يوم السبت، ضمن منافسات الجولة 26 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتجمد رصيد ريال مدريد عند 54 نقطة في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف برشلونة المتصدر، والذي سيواجه ريال سوسيداد، يوم الأحد، ضمن منافسات الجولة ذاتها.
وتأتي الهزيمة في وقت حساس بالنسبة لريال مدريد، الذي سيواجه أتلتيكو، يوم الثلاثاء المقبل، في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا.
وتقدم ريال مدريد عن طريق إبراهيم دياز في الدقيقة العاشرة، قبل أن يدرك بيتيس التعادل عبر جوني كاردوسو في الدقيقة 34.
وفي الدقيقة54 سجل إيسكو، لاعب ريال مدريد السابق، الهدف الثاني لريال بيتيس من ضربة جزاء.
وبدأت المباراة بضغط مبكر من جانب ريال مدريد، الذي استعان بالثلاثي فينسيوس جونيور وكيليان مبابي ورودريجو في خط الهجوم ،مع وجود القائد الكرواتي لوكا مودريتش في وسط الملعب.
وفي الدقيقة العاشرة نجح ريال مدريد في تسجيل هدف التقدم عن طريق إبراهيم دياز، حيث تحرك مبابي في وسط دفاع بيتيس، ومرر كرة للظهير الأيسر فيرلاند ميندي المنطلق من الخلف، ليمرر الأخير كرة أرضية لدياز الذي وضعها في الشباك.
ورغم تقدم ريال مدريد مبكرا، لم يركن بيتيس إلى الدفاع، وانطلق في هجمات متتالية بحثا عن هدف التعادل، واستعان بنجمه ولاعب ريال مدريد السابق إيسكو في قيادة الهجمات، إلى جانب البرازيلي أنتوني القادم من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة.
وفي الدقيقة 34 سجل بيتيس هدف التعادل عن طريق جوني كاردوسو، الذي ارتقى لعرضية إيسكو من ركنية نفذها، ليوجهها بضربة رأس في شباك البلجيكي تيبو كورتوا، حارس الريال، مسجلا هدف التعادل الذي أنتهى عليه الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، كان بيتيس الأكثر نشاطا على المستوى الهجومي، واندفع في الكثير من المحاولات بحثا عن تسجيل هدف ثان، وتسبب ذلك في إزعاج كبير لدفاع ريال مدريد وحارسه كورتوا، الذي تصدى بدوره للعديد من الهجمات الخطيرة.
وفي الدقيقة 54، احتسب الحكم ضربة جزاء لبيتيس تسبب فيها أنتوني روديجير مدافع ريال مدريد، ليترجمها إيسكو بنجاح في الشباك مسجلا الهدف الثاني في شباك فريقه السابق.
حاول ريال مدريد تعديل النتيجة، غير أنه اصطدم بدفاع محكم الإغلاق من جانب بيتيس والذي نجح بدوره في إبعاد الفرص الخطيرة عن مرمى الحارس أدريان، لاعب ريال مدريد السابق كذلك.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بفوز بيتيس 2/1، وهي النتيجة التي تأتي لتضع مركز ريال مدريد في الوصافة في خطر، بالإضافة إلى إهداره فرصة تصدر ترتيب المسابقة ولو مؤقتا على حساب برشلونة الذي سيواجهه سوسيداد الأحد.