"هوكستين": نحن بحاجة إلى التركيز على حل يؤدي لتنفيذ القرار الأممي رقم 1701 بشكل كامل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الموفد الأمريكي أموس هوكستين، أن الولايات المتحدة لم تعط ضوءا أخضرا لأي عمليات عسكرية في لبنان وملتزمون بتعزيز قدرات الجيش اللبناني ونشره في الجنوب.
وأضاف هوكستين خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت: أن الرئيس بايدن كان يعمل جاهدا لتحقيق وقف لإطلاق النار في لبنان خلال فترة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع هوكستين، نحن بحاجة إلى التركيز على حل يؤدي إلى تنفيذ القرار الأممي رقم 1701 بشكل كامل.
وفي وقت سابق، قال الموفد الاميركي آموس هوكشتاين: “نعمل ليلًا نهارًا من أجل مسألة وقف إطلاق النار في لبنان والوصول إليه في أسرع وقت”.
وأضاف في حديث لـmtv: “التنسيق مستمرّ مع الحكومة اللبنانيّة ورئيسها وقائد الجيش والأمر يتعلّق بمستقبل لبنان من أجل الوصول إلى ما يريده الشعب اللبناني عبر انتخاب رئيس وتشكيل حكومة”.
واعتبر أن “القرار 1701 هو الأساس الذي يجب أن نعمل عليه من أجل بناء مستقبل أفضل”. وأكد هوكستين انه: “علينا أن نقوم بما هو أكثر من تطبيق الـ 1701 والتأكّد من أنّ كلّ بنوده تمّ تطبيقها”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة لبنان الرئيس بايدن الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عون يتحدث عن الجنوب ومساعدات أوروبية للجيش اللبناني
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، إن بلاده متمسكة باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي التي ما زالت تحتلها في الجنوب، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساعدة بقيمة 60 مليون يورو (62 مليون دولار) للجيش اللبناني.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس، على رأس وفد عسكري في قصر بعبدا الرئاسي شرق العاصمة بيروت، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وقال عون إن "لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق" الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأبلغ الرئيس اللبناني وزيرة الدفاع الإسبانية أن "عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قُدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق".
وأضاف أن "عدم التزام إسرائيل يُبقي الوضع متوترا في القرى الحدودية، ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعيق عملية إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان".
من جهتها، شددت روبلس على "ضرورة تحقيق الانسحاب الإسرائيلي في موعده، حفاظا على الاستقرار في الجنوب وعلى ما تحقق في هذا الصدد". وأشارت إلى "العمل مع الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في المجالات كافة".
إعلان هدنة هشةمن جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساعدة بقيمة 60 مليون يورو (62 مليون دولار) للجيش اللبناني. ويأتي هذا الدعم "في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، بحسب مفوّضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وشدّدت المسؤولة على أن الجيش اللبناني يضطلع بـ"دور أساسي في الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والوطني ويستحق منّا كل الدعم في أداء مهمّته المحورية".
وتخرق إسرائيل من وقت لآخر اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينتهي بعد 5 أيام من مهلة الـ60 يوما للاتفاق الذي ينص على انسحاب إسرائيل تدريجيا من البلدات التي احتلتها جنوب لبنان في الحرب الأخيرة ضد حزب الله.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.