تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصاب الكثير من الأشخاص بالسكتات الدماغية وهي أعراض مفاجئة تحدث نتيجة توقف تدفق الدم إلى المخ، مما يؤدي إلى تلف خلايا المخ، بالإضافة الي أنه يمكن أن تحدث السكتات الدماغية في أي مكان، فإن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت الاستحمام أعلى بصورة ملحوظة بسبب الكثير من العوامل المرتبطة بهذه البيئة.
ووفقا لموقع " onlymyhealth"، يساعد فهم المخاطر واتخاذ التدابير الوقائية يمكن أن يحدث فرقا كبيرا، وخاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقا.
العوامل التي تعمل علي زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية أثناء الاستحمام
يمكن أن تحدث السكتة الدماغية نتيجة لعوامل متعددة بما في ذلك انسداد الشرايين، وتمزق الأوعية الدموية، النوبة الإقفارية العابرة.
وفيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تقلبات ضغط الدم
أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالسكتة الدماغية في الحمام التغير السريع في ضغط الدم، فالاستحمام بالماء الساخن ، يمكن أن يتسبب في تمدد الأوعية الدموية، وقد يؤدي هذا التمدد إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، والذي يسبب الإغماء أو السكتة الدماغية ، بالنسبة لبعض الأفراد، يمكن أن تتسبب الحرارة في ارتفاع ضغط الدم، مما يضع ضغطا إضافيا على القلب والأوعية الدموية، وحذر من أن هذا التقلب يمكن أن يكون خطيرا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
الجفاف
يتسبب الاستحمام بالماء الساخن الإصابة بالجفاف بسرعة أكبر ، والجفاف يزيد من كثافة الدم، مما يزيد من فرص تكوين جلطة، بالإضافة إلى ذلك، فإن كبار السن، الذين هم أكثر عرضة للجفاف، لا يشربون كميات كافية من السوائل، مما يؤدي إلى زيادة المشكلة.
السقوط وإصابات الرأس
يمكن أن يؤدي الانزلاق على أرضية الحمام المبللة إلى إصابة في الرأس، مما قد يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية أو أعراض تشبه السكتة الدماغية بسبب إصابة الدماغ، يمكن أن يكون السقوط خطيرا بالنسبة لأولئك المعرضين بالفعل للسكتات الدماغية أو الحالات العصبية الأخرى.
طرق الوقاية من السكتات الدماغية أثناء الاستحمام
هناك الكثير من التدابير الوقائية التي يمكن أن تخفض بصورة كبير من فرص حدوث السكتة الدماغية في هذه البيئة:
مراقبة ضغط الدم
يعد الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة والمتابعة المستمرة من أهم الخطوات الوقائية، يجب على الأشخاص المعرضين لتقلبات ضغط الدم تجنب الماء الساخن واختيار الاستحمام بماء دافئ أو فاتر بدلاً من ذلك، كما يُنصح أيضًا بتثبيت جهاز مراقبة ضغط الدم في المنزل للتحقق من المستويات بانتظام، خاصة قبل الاستحمام.
الحفاظ على الترطيب المناسب
يعد الحفاظ على رطوبة الجسم شئ مهم وحيوي للحفاظ على تدفق الدم بسهولة ومنع تكثيف الدم، وينصح التقريربشرب الماء قبل وبعد الحمام، وخاصة إذا كنت تخطط للاستحمام يمكن أن يؤدي الي فرق كبير في الحفاظ على الدورة الدموية المعتدلة.
استخدم معدات السلامة
يساعد تركيب أدوات السلامة في الحمام لمنع الانزلاق يمكن أن يمنع السقوط، تساعد هذه الأدوات البسيطة الأفراد على الحفاظ على التوازن، مما يقلل من خطر الحوادث التي قد تؤدي إلى السكتة الدماغية أو الإصابات الأخرى.
تنظيم درجة الحرارة
يمكن أن يتسبب الماء الساخن في حدوث تغيرات مفاجئة في ضغط الدم، لذا فمن الأفضل الحفاظ على درجة حرارة الماء معتدلة، يستفيد بعض الأشخاص من تركيب صمامات دش حرارية، والتي تحافظ على درجة حرارة ثابتة للمياه لتجنب التعرض المفاجئ للحرارة.
استشر الطبيب لإجراء الفحوصات الدورية
يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية أو الأمراض العصبية استشارة طبيبهم بانتظام للحصول على الاستشارة الطبية الجيدة من أجل إدارة مخاطر السكتة الدماغية، يمكن لطبيبك تقديم توصيات شخصية بناءا على تاريخك الطبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم اثناء الاستحمام الإصابة بالسكتة الدماغية الماء الساخن درجة حرارة الماء خلايا المخ بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة الماء الساخن الدماغیة فی الحفاظ على ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر تناول الفول يوميًا.. هذا ما يفعله بجسمك
الفول من الأطعمة الشعبية والمغذية التي تُعد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي في العديد من الثقافات، فهو غني بالبروتين والألياف.
مخاطر تناول الفول يوميًايعتبر الفول طعام صحي غني بالبروتين والألياف، ومع ذلك، فإن تناوله بشكل يومي أو مفرط؛ قد يؤدي إلى بعض المشكلات الصحية.
علاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقينخطر مهدد للحياة .. الغذاء والدواء الأمريكية تسحب رقائق بطاطس شهيرة من الأسواقيمكن لتناول الفول باعتدال، مع تحسين طرق تحضيره، أن يجعله خيارًا غذائيًا صحيًا، وفيما يلي أبرز المخاطر والتأثيرات التي قد تحدث نتيجة الإفراط في تناوله، وفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي":
ـ عسر الهضم والانتفاخ :
الفول يحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتينات، وهي مكونات مفيدة للصحة، لكنها قد تكون صعبة الهضم لدى بعض الأشخاص، ونتيجة لذلك، قد يؤدي تناول الفول إلى الانتفاخ، الغازات، وألم في المعدة.
وتظهر هذه الأعراض بشكل خاص لدى من يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.
ـ زيادة فرص الإصابة بنقص الحديد (فقر الدم) :
الفول يحتوي على مركبات تُعرف باسم "الفيتات" (Phytates)، وهي مواد تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة الأخرى.
وقد يزيد الإفراط في تناول الفول، من خطر الإصابة بفقر الدم، خاصة إذا لم يتم تناول مصادر أخرى غنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء أو الخضروات الورقية.
ـ التأثير على مرضى أنيميا الفول (الفوال):
الأشخاص المصابون بنقص إنزيم "G6PD" يعانون من حساسية شديدة تجاه الفول، وقد يؤدي تناول الفول إلى تكسير خلايا الدم الحمراء لديهم، مما ينتج عنه أعراض خطيرة مثل اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، البول الداكن، والإرهاق الشديد.
ـ زيادة الوزن (إذا تم تناوله مع الدهون أو الخبز بكثرة) :
تناول الفول مع الخبز الأبيض أو إضافة الزيوت والطحينة يزيد من السعرات الحرارية، وقد يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة إذا تم تناوله بطرق غير صحية أو بكميات كبيرة.
مخاطر تناول الفول يوميًاـ ارتفاع نسبة حمض اليوريك (النقرس) :
الفول يحتوي على "البورينات"، وهي مركبات تزيد من إنتاج حمض اليوريك في الجسم، وقد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل المؤلم.
ـ صعوبة النوم إذا تم تناوله ليلاً:
الفول من الأطعمة الثقيلة على الجهاز الهضمي، مما قد يسبب ثقل المعدة أثناء النوم، وقد يؤدي إلى الأرق أو الشعور بعدم الراحة أثناء النوم، لذا يُفضل تناوله في وجبة الإفطار أو الغداء.
كيفية تقليل أضرار الفول :
- عدم الإفراط في تناوله: يُنصح بالاكتفاء بتناول الفول مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط، لتجنب أي تأثيرات سلبية على الصحة.
- النقع قبل الطهي: نقع الفول لفترة طويلة قبل الطهي يساعد في تقليل محتوى "الفيتات"، مما يُسهل امتصاص الحديد من باقي الأطعمة.
- تناوله مع الليمون: إضافة الليمون إلى الفول يعزز من امتصاص الحديد بفضل محتواه من فيتامين "C".
- تجنب الإضافات الدهنية: تقليل كميات الزيت أو الطحينة المستخدمة في تحضير الفول يساعد في الحفاظ على سعراته الحرارية منخفضة، مما يجعله خيارًا صحيًا أكثر.