علق الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية ومدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، على ملف تبادل السجناء بين إيران وواشنطن، قائلًا إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تحقق نصر جديًا لفك الاشتباك في الملف الإيراني.

وأضاف العزاوي أن العقبة الأساسية في هذا الاتفاق أن إيران لازالت تعتقد أن الأزمة أكبر من مسألة تبادل للسجناء وأن هناك تخوف لصانع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية وفي إيران على حد سواء، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يصل ذلك إلى اصطدام وهذا ما نراه خلال التحركات في مضيق الهرموز ومناطق في سوريا ومناطق الميليشيات المسلحة الإيرانية في بعض الدول العربية.

وأوضح العزاوي أن هناك تخوف من إسرائيل ومن جيران إيران أيضا، كما أن طهران تبدي تقدما في ملفها النووي وسينتهي هذا الاتفاق بأن الجميع متخوف منه.

وواصل: "ولن نجد حلول إلى الآن لأن المشكلة ليست في إيران بل في صانع القرار أنه وطهران متلكئة في هذه الأمور بسبب العقوبات الاقتصادية لكن من الناحية السياسية فأن هذا الملف سياسي وليس تقني وأن الملف السياسي فيه مشكلة لدي صانع القرار في التعامل مع الغرب".

واختتم: "إيران اليوم تشكل خطرًا للحلفاء وتؤدي مشكلة للدول التي تبيع النفط مثل الصين بأسعار قليلة جدًا فبالتالي أن الملف النووي الايراني يحتاج إلى رؤية سياسية".

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن رسمياً بدء ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتطورة

بغداد اليوم - متابعة

أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال قاليباف في جلسة للبرلمان وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "إيران بدأت ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضاف أنه "توجه الترويكا الأوروبية ادى إلى صدور قرار غير مبرر في مجلس المحافظين بشأن البرنامج النووي الإيراني"، مبيناً "الترويكا الأوروبية وأميركا جعلت الأنشطة النووية الإيرانية ذريعة لإجراءاتها غير الشرعية".

كما تحدث قاليباف عن قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مؤخراً قرارا باعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاع السابق، وقال "هذا القرار ضد نتنياهو وغالانت سيكون الحلقة الأولى في سلسلة اجراءات دولية ضد مجرمي الكيان الصهيوني".

وفي شأن متصل، رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، السبت (23 تشرين الثاني 2024)، باعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار بتوجيه اللوم إلى إيران لما وصفه بتقاعسها عن التعاون مع الوكالة.

وأوضح بيان للدول الأربع أن القرار يأتي رداً على عدم تزويد إيران الوكالة الدولية بالمعلومات، وعدم التعاون معها بشأن قضايا عالقة منذ فترة طويلة.

وعبر البيان عن قلق الدول الأربع بشأن رد فعل إيران إزاء قرار الوكالة.

وكانت إيران عبّرت الخميس الماضي عن رفضها لقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي تضمن إجراءات "مناهضة" لها، مؤكدة عزمها تشغيل عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة بمختلف أنواعها، وواصفة القرار بأنه "إجراء تصادمي وغير مبرر"، حسبما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اعتمد الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، قراراً ينتقد إيران بسبب تقليص تعاونها في الملف النووي، مع الإشارة إلى وجود آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة لم تقدم إيران تفسيراً مقنعاً لها. ولاقى القرار دعماً من القوى الغربية، خاصة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بينما اعترضت روسيا والصين على القرار.

مقالات مشابهة

  • ليمت المزارعون.. النووي يفاقم أزمة شح المياه في إيران
  • إيران تسعى لمحادثات مع أوروبا وسط قلق غربي متزايد.. الخوف من العقوبات بسبب البرنامج النووي أبرز الأسباب.. والدعم العسكري لروسيا والحلفاء الإقليميين على الطاولة
  • العقوري يتابع ملف تبادل السجناء مع رئيس الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي
  • جماعة الحوثي تبدي استعدادها لصفقة أسرى شاملة مع الحكومة
  • أب يخسر معركته القانونية ضد تحويل ابنه جنسياً في أمريكا.. القاضي منح القرار للأم
  • إيران تُعلن إجراء جولة جديدة من المباحثات مع الدول الأوروبية بشأن برنامجها النووي
  • إيران تعلن عن جولة محادثات جديدة مع أوروبا بشأن قضايا المنطقة والملف النووي
  • إيران ودول أوروبية تستأنف الحوار بشأن الاتفاق النووي وأزمات فلسطين ولبنان
  • إيران تعلن رسمياً بدء ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتطورة
  • إيران تعلن إجراء محادثات نووية الجمعة مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة