مفتي الجمهورية يلقي محاضرة «بناء الإنسان في الإسلام» بجامعة طنطا اليوم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
استقبل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في مستهل زيارته لمحافظة الغربية، لإلقاء محاضرة بعنوان «بناء الإنسان في الإسلام» بجامعة طنطا، ضمن مشروع دار الإفتاء لنشر الوعي في الجامعات المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، واللواء أحمد أنور السكرتير العام، والشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالغربية.
ورحب محافظ الغربية بزيارة مفتى الجمهورية لمحافظة الغربية، مشيدا بدور دار الإفتاء المصرية في نشر مفاهيم الدين الوسطي، والحفاظ على وحدة الأسرة المصرية وعلاج الكثير من القضايا التي تمس المجتمع المصري.
التعاون المثمرمن جانبه، أعرب مفتي الديار المصرية عن تقديره وامتنانه لمحافظ الغربية على حفاوة وحسن الاستقبال، وموجها الشكر له على حرصه على تقديم أوجه الدعم والتعاون المثمر في جميع النشاطات «تربوية وثقافية ودينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الغربية مفتي الجمهورية جامعة طنطا نشر الوعي الديني
إقرأ أيضاً:
مشروع الدار لنشر الوعي.. المفتي يلقي محاضرة غدًا لطلاب جامعة طنطا
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
يلقي الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، غدًا السبت محاضرة في جامعة طنطا بحضور طلاب الجامعة، تدشينًا لسلسلة من المحاضرات واللقاءات مع طلبة الجامعات في إطار المشروع الذي أطلقته دار الإفتاء المصرية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي ومؤسسات الدولة المصرية لنشر الوعي بين طلاب الجامعات المصرية، والذي يهدف إلى تعزيز الفهم الصحيح للقيم الدينية والوسطية بين الشباب.
وتهدف هذه المبادرة إلى وضع إطار شامل لمشروع نشر الوعي في الجامعات المصرية لتحديد الأهداف والآليات التي تساعد في حماية عقول الشباب من الانحراف نحو التشدد أو الانفلات، وتعزيز دورهم في بناء مجتمع قائم على التسامح والاعتدال.
وفي تصريحاته حول أهمية هذه المبادرة، قال فضيلة: "إن العقود الأخيرة شهدت وقوع الشباب فريسة لخطابين متناقضين، أولهما خطاب ديني متطرف ومتشدّد، وثانيهما خطاب يدعو إلى التفلت من الدين بشكل كامل دون مراعاة أن الدين يُعَدُّ طاقة فاعلة في حياة الشعوب. كلا الخطابين يُصدِّر رسائل مُحبِطة ويائسة تنعكس على تصرفات الشباب وتؤدي إلى تشتت وعيهم".
وأكد أن غياب الوعي لدى الشباب يُعد من أخطر الأسلحة التي يعتمد عليها أصحاب الأفكار المتطرفة، حيث يسعون إلى ملء عقول الأجيال الصغيرة بأفكار عدائية ومتشددة، مما يسهل استقطابهم ويجعلهم أدوات طيّعة في أيديهم لتحقيق أهداف خبيثة تهدف إلى هدم المجتمعات.
وأضاف مفتي الجمهورية أنه بات من الضروري أن تكثف المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، من جهودها في نشر الوعي بين الشباب، وتعزيز إدراكهم بأهمية التمسك بالوسطية، والتحلي بالأخلاق الحميدة، والابتعاد عن التطرف والانحلال على حد سواء، موضحًا أن نشر الوعي بأهمية الانتماء للوطن والدفاع عن المجتمع يُعَدُّ من المهام الأساسية للمؤسسات الدينية.
وأشار المفتي إلى أن هناك حاجة ملحّة لوجود فقه خاص بقضايا الشباب يراعي ظروفهم الاجتماعية والنفسية، ويقدم لهم فتاوى عصرية تتناسب مع العصر، ويهدف إلى بناء وعي ديني ووطني متوازن".
وأكد أن المحاضرة تأتي كخطوة أولى في سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى استنقاذ وعي الشباب من تأثير التيارات المختلفة التي تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع.