أستاذ عمارة: تأسيس 14 مدينة ذكية أحدث طفرة كبيرة في المجتمع المصري
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد المهندس وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن نجاح الدولة في إنشاء 14 مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع كمرحلة أولى في اطار خطة تشتمل على 37 مدينة سيحدث طفرة كبيرة في المجتمع المصري، وذلك على مستوى التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية، وذلك لتغيير الواقع العمراني القائم وخروج المصريين من الوادي الضيق إلى آفاق عمرانية جديدة في مدن الجيل الرابع، مع تغيير الأنماط السكانية بما يقدم سكنا إنسانيا متطورا وفق المعايير العالمية للمواطن المصري.
وأوضح «بهلول»، خلال حواره مع برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، أن نجاح الدولة في تحقيق توسيع الرقعة السكانية في مصر ارتبط بقيام الدولة في الوقت نفسه بتأسيس بنية أساسية قوية ومتطورة مع توفير منظومات نقل متعددة الأشكال ومنظومة طرق متطورة، تربط بين التجمعات العمرانية المختلفة والمدن الجديدة والتجمعات العمرانية القديمة.
واعتبر «بهلول» أن العاصمة الإدارية الجديدة مدينة غير مسبوقة في مصر؛ وتعد التجمع السكاني الأكثر تطورا على مستوى الوطن العربي، وقد تشهد طفرة كبرى خلال السنوات القليلة القادمة مع انتقال الحكومة إليها واستمرار تطوير البنية الأساسية فيها، وكذلك تطور شبكة النقل الذكي التي تتميز بها، إضافة إلى شبكة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التي تتوافر بها؛ الأمر الذي يؤهلها لأن تكون عاصمة خضراء متطورة.
وشدد «بهلول» على أن خطة التوسع بتأسيس 37 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع ستؤتي ثمارها الاقتصادية والتنموية في ظل توافر العنصر البشري المصري، خاصة أن عنصر الشباب هو العنصر المسيطر على غالبية الشعب المصري، وكذلك في ظل ما يتوافر من مهارات عالية وبنية تكنولوجية قوية وشبكة نقل ذكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدن الجيل الرابع المدن الذكية النيل للأخبار الشعب
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري: الدول النامية تواجه تحديات كبيرة كَنقص التمويل وتفاقم الديون والفجوة الرقمية
القاهرة - وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسائل إلى دول العالم، الخميس 19ديسمبر2024، وذلك من خلال كلمة ألقاها في افتتاح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في العاصمة الإدارية الجديدة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" إن القمة شهدت حضور قادة الدول الأعضاء ومنظمات إقليمية ودولية، حيث تسلم السيسي رئاسة المنظمة وألقى الكلمة الافتتاحية التي ركزت على تعزيز التعاون بين الدول النامية لمواجهة التحديات الدولية.
وأشار السيسي خلال كلمته بأهمية المنظمة في تعزيز التضامن والعمل المشترك بين الدول الأعضاء، مُثنيًا على جهود بنغلاديش خلال رئاستها السابقة، مؤكدا أن عنوان القمة يركز على الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة كقاطرة للتنمية في الدول النامية.
وأشار الرئيس إلى التحديات التي يواجهها العالم والشرق الأوسط، وعلى رأسها الصراعات والحروب، والاقتصادية، واستمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتطورات في لبنان وسوريا، كما أعلن عن تخصيص جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين ولبنان.
وأوضح الرئيس المصري أن الدول النامية تواجه تحديات كبيرة كَنقص التمويل، وتفاقم الديون، والفجوة الرقمية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، مشددا على أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والزراعة، والصناعة، والطاقة المتجددة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وخلال كلمته، أعلن السيسي عن إطلاق عدة مبادرات خلال رئاسة مصر للمنظمة، تشمل:
تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" لتعزيز التعاون وبناء القدرات.
إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا.
تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي" لتبادل الأفكار حول التعاون الاقتصادي والاستثماري.
تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة، واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025.
كما أعلن الرئيس عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية للمنظمة لتعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء. اختتم الرئيس كلمته متمنيًا التوفيق للمشاركين في تحقيق الأهداف المشتركة.
Your browser does not support the video tag.