حماس: المجزرة الصهيونية في جباليا انتقام من المدنيين بعد فشل العدو أمام المقاومة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، أن مجزرة الاحتلال في جباليا البلد شمال قطاع غزة، انتقام من المدنيين العزل بعد فشله أمام رجال المقاومة وصمود شعبنا في الشمال.
وقالت الحركة في بيان صحفي: “إن المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو النازية والتي استهدفت مربعاً سكنياً بمحيط مسجد العمري في جباليا البلد شمال قطاع غزة مساء الجمعة والتي أوقعت العشرات من الشهداء والمصابين بحق العديد من العائلات الآمنة في بيوتهم من بينهم الأطفال والنساء والشيوخ؛ هي استمرار لحرب الإبادة الصهيونية الإجرامية المستمرة بغطاء أمريكي بحق شعبنا في قطاع غزة.
وشددت على أن مجازر العدو الصهيوني التي تشتد هذه الأيام ضد الأهالي في جباليا شمال غزة تهدف لمعاقبتهم على صمودهم على أرضهم ورفضهم كل محاولات التهجير عن أرضهم.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم الإرهابية النازية التي تتواصل للعام الثاني، تؤكد للعالم أن هذا الكيان المارق الفاشي متعطش للدماء والانتقام ولمزيد من الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والشعب اللبناني الشقيق.
وعبّرت عن عميق تقديرها وافتخارها بالشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزة الصامد الأشم الذي يرفض التخلي عن أرضه ووطنه رغم ما يتعرض له من عدوان همجي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی جبالیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: المجازر الصهيونية التى ترتكب في رفح وشمال القطاع تتم بغطاء أمريكي
الثورة نت/
اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس “، اليوم الخميس، أن المجازر والجرائم الصهيونية التي تُرتَكَب في رفح وفي شمال قطاع غزة وخاصة جباليا؛ تتم بغطاء أمريكي ضمن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الحركة في بيان لها، : إن المذبحة الصهيونية “الوحشية” التي ارتكبت في دير البلح، تعد امتداداً لجرائم جيش العدو على مدار عام من حرب الإبادة في قطاع غزة.
وأضافت الحركة، إن العدول ارتكب “المذبحة البشعة” في مدرسة رفيدة المكتظة بآلاف النازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في وقت يُطبق فيه الاحتلال الفاشي على شمال قطاع غزة ويُعمِل فيه تنكيلاً وقتلاً.
وجددت الحركة تساؤلات الشعب الفلسطيني عن دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وكافة مؤسساتها، من تلك المجازر؟!، “وأين الدول العربية والإسلامية من اتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكات الاحتلال الفاشي غير المسبوقة للقوانين الدولية والإنسانية”.
وشددت الحركة على أن تواصل المجازر على مرأى ومسمع من العالم، دون أن يحرّك ساكناً، يمثل سلوكاً مريباً يُنذِر بانهيار كامل للمنظومة الدولية بكافة أسسها وقوانينها وقِيَمها.
ووفق معطيات المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تصاعد وتيرة قصف المدارس المستخدمة كمراكز إيواء منذ شهر أغسطس الماضي، حيث ارتفع عدد المدارس المستهدفة إلى 21 مدرسة، حتى 21 سبتمبر 2024، في حين بلغ مجموع مراكز الإيواء التي استهدفت منذ بدء حرب الإبادة 180 مركزاً.