بعد يوم على اتهام حميدتي للقاهرة.. الداخلية المصرية تنفي اعتقال سودانيين بمصر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا صوتيا عن اقدام الأجهزة الأمنية المصرية باعتقال عدد من الوافدين الحاملين للجنسية السودانية الأمر الذي أثار تفاعلا دفع بوزارة الداخلية المصرية للرد، وقالت الداخلية المصرية في تدوينة نشرتها على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا): "نفى مصدر أمنى صحة مقطع صوتي تم تداوله عبر عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على عدد من السودانيين بمنطقتي فيصل والبراجيل.
وتأتي هذه الأنباء بعد نحو يوم من الضجة التي أثارها قائد قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية في السودان، محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي"، واتهامه للجيش المصري بقصف عناصر "الدعم السريع" في جبل موية بولاية سنار.
وزعم "حميدتي"، في مقطع فيديو نشره عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، الأربعاء، أن مصر "تدرب الجيش السوداني وأمدته بطائرات صينية من طراز k8"، وكذلك اتهم 6 إلى 7 دول، لم يسمها، بدعم الجيش بـ"طريقة مباشرة أو غير مباشرة"، مضيفا أن الجيش "استعان بمرتزقة من أذربيجان وأوكرانيا وإقليم تيغراي وجبهة تحرير إريتريا وإيرانيين".
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
حقق قوات الجيش السوداني تقدما ملحوظا واستعادت مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، بعد استعادة قوات الجيش مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيزة في السودان، وتقدمت نحو المناطق الشرقية من محلية بحري، بعد بسطه السيطرة على أجزاء واسعة منها.
وتحركت قوات الجيش نحو "محلية بحري"، إثر دخوله حي كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري
تزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.
في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ"طرد" الجيش من العاصمة.
ومقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات، دعا قواته إلى "عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني" في جنوب الخرطوم.
وفي بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.