بالفيديو|محلل سياسي: نتنياهو ينفذ خطة الجنرالات في غزة مستغلا أحداث لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن ما يحدث في الفترة الحالية من الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة استغلال لتحول الإعلام العالمي لرصد الأحداث في لبنان.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل تسليط ضوء الإعلام على ما يحدث في لبنان وبدء في تنفيذ «خطة الجنرالات» في غزة وتمثلت في منع دخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع.
وتابع: «الهدف الرئيسي من خطة الجنرالات تكمن في تحقيق هدفين، الأول القضاء على كل من في شمال وجنوب غزة وما تبقى من السكان، أو بالأحرى تحديد الأعداد التي ستدخلها، والهدف الآخر كما تدعي إسرائيل أن من سيتبقى في غزة بعد الضغط العسكري سيكون المسلحون فقط.
ولفت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحاول الضغط من أجل وقف إطلاق النار على لبنان، إلى جانب تصريحاته الأخيرة التي تمنع إيران من توصيل السلاح إلى لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احداث لبنان خطة الجنرالات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ألمانيا تسعى لواقعية تسليح أوروبا وفرنسا تريد دورًا قياديًا
أكد المحلل السياسي عبدالمسيح الشامي أن الموقف الألماني بشأن إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي ينبع من الحاجة إلى تمويل كافٍ لهذا المشروع، في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها أوروبا بعد الحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الرؤية الألمانية تتسم بالواقعية، إذ تحاول برلين أن تقود هذا المشروع وتضمن استمراريته في ظل تحديات اقتصادية كبرى تعاني منها الدول الأوروبية.
وأضاف الشامي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا، التي تعارض فتح المشروع أمام شركاء من خارج الاتحاد الأوروبي، تسعى للعب دور القائد العسكري داخل أوروبا، مستفيدة من كونها الدولة الوحيدة في الاتحاد التي تمتلك سلاحًا نوويًا، مضيفًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمح مؤخرًا إلى إمكانية استبدال الردع النووي الأمريكي بالسلاح النووي الفرنسي، خاصة في ظل تهديدات أمريكية بنقل الأسلحة النووية من ألمانيا إلى دول أخرى مثل المجر.
وأشار إلى أن هذا الخلاف يعكس صراعًا أوسع بين النهج الألماني القائم على الواقعية الاقتصادية والموقف الفرنسي الذي يسعى لفرض نفوذ أكبر داخل القارة الأوروبية، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات أمنية وسياسية معقدة.