الأنبا باخوم يشهد حفل خريجي دورة "خادم قائد مميز"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية مساء أمس، حفل خريجي دورة "خادم قائد مميز"، التي نظمتها لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية، وذلك بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
شارك في الاحتفال القمص فرنسيس مراد، مسؤول اللجنة، والأب بولس جرس، والأب هدية تامر، راعيا الكاتدرائية، والأخ ماجد عدلي، أمين اللجنة، والمهندس رافت حلمي، مسؤول الدورة.
تضمن اليوم عرض ما تمت دراسته في الدورة التكوينية المنقضية، ثم تعرف الأب المطران على خطة العمل للدورة القادمة من تكوين كتابي، وشخصي، وتكنولوجي للخدام.
وفي كلمته، شكر أعضاء اللجنة، لجديتهم فى الدراسة، والخدمة، كما تحدث الأنبا باخوم عن "سنة اليوبيل والرجاء"، التي ستبدأ في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل، وتستمر حتى عام ٢٠٢٦، وكيف يمكن للجنة الأسرة الإعداد لسنة اليوبيل.
تضمن الاحتفال أيضًا تكريم عشرين فردًا من قادة، وخدام اجتماعات الأسرة بكنائس الايبارشيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومالطا تعقدان الدورة الأولى لاجتماعات اللجنة المشتركة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستضافت وزارة الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة الإماراتية - المالطية في أبوظبي. ترأس الاجتماع كل من معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي الدكتور إيان بورغ، نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية والسياحة في جمهورية مالطا، بمشاركة كبار المسؤولين من كلا البلدين.
وتركزت مناقشات اللجنة على دفع الشراكات الثنائية قُدماً في قطاعات استراتيجية رئيسية، شملت الاستثمار، والاقتصاد الرقمي، والزراعة، والخدمات الحكومية الإلكترونية، والثقافة، والطاقة المتجددة وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وتقنيات الصناعات الدوائية في الفضاء، والتعليم والتعليم العالي، والسياحة.
كما استعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات مثل تبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، والتعاون القضائي، والأمن السيبراني، إضافة إلى تنسيق الجهود على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وأثنى معالي الصايغ، خلال الجلسة، على العلاقات الوطيدة والمتقدمة بين الإمارات ومالطا، مشيداً بالتعاون المشترك الذي يجمع البلدين في مختلف الميادين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال معاليه: «إن انطلاق أعمال الجلسة الأولى للجنة الإماراتية-المالطية المشتركة يعكس التزامنا المتبادل بتعميق العلاقات الثنائية القائمة، وتوسيعها لتشمل مجالات إضافية ذات الاهتمام المشترك».
وتناولت الجلسة سبل ابتكار آليات فعّالة للنهوض بالتبادل التجاري، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التعاون، وفتح آفاق مستقبلية واعدة.
وأكد الجانبان حرصهما على توحيد الجهود الثنائية نحو رؤية شمولية للازدهار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جهته، أعرب معالي الدكتور إيان بورغ، في كلمته، عن تطلع جمهورية مالطا إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية مع دولة الإمارات، وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات التقليدية والناشئة على حد سواء.
واختُتمت الجلسة بالتوقيع الرسمي على محضر اللجنة المشتركة، في خطوة محورية في مسار تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات ومالطا.