5.2 مليار دولار إجمالي استثمارات صندوق السيادي السعودي بالمشروعات الخضراء حتى يونيو 2024
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
خصص صندوق الاستثمارات العامة السعودي مبلغ 5.2 مليار دولار من أصل 8.5 مليار دولار تم جمعها من خلال السندات الخضراء لمشاريع بيئية، وذلك حتى يونيو 2024، وفقاً لتقرير التخصيص والأثر الصادر .
يظهر هذا المبلغ زيادة كبيرة عن 1.3 مليار دولار التي تم تخصيصها في يونيو من العام السابق.
ما هي السندات الخضراء؟
السندات الخضراء هي نوع من أدوات الدخل تُستخدم لتمويل المشاريع ذات الفوائد البيئية.
تبلغ محفظة المشاريع الخضراء بصندوق الثروة السيادية العملاق، الذي يشرف على أصول بقيمة 925 مليار دولار، 19.4 مليار دولار، وفقاً للتقرير السنوي لصندوق الاستثمارات العامة.
وقال صندوق الاستثمارات العامة إن الأموال "خصصت لتمويل التطوير وفقاً للمعايير المؤهلة مع الإنفاق الرئيسي في مشاريع الطاقة المتجددة والمباني الخضراء وإدارة المياه المستدامة"، مضيفاً أن المشاريع الخضراء المؤهلة "تساهم في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة".
تأتي هذه الجهود كجزء من استراتيجية السعودية الأوسع، المتمثلة في رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تنويع وتحديث الاقتصاد السعودي وتقليل اعتماده على النفط، مع التزام المملكة بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم
وفي تقرير التخصيص والتأثير الخاص بصندوق الاستثمارات العامة، تم تسليط الضوء على دراسات حالة لدعم التزامات الصندوق المتعلقة بالاستدامة. وذكر التقرير مشروعاً للاستدامة المائية مخططاً لنيوم، والذي سيطور "نظاماً دائرياً كاملاً لتحقيق الإيجابية المائية" مما سيمكن من استرجاع 100% من مياه الصرف الصحي وإعادة تدويرها بشكل محايد للطاقة.
وأشار الصندوق أيضاً إلى تركيزه على الهيدروجين الأخضر، الذي يراه العديد من الخبراء في الصناعة بأنه سيلعب دوراً حيوياً في التحول الطاقي. وسيكون مشروع الهيدروجين الأخضر في نيوم، وهو مشروع مشترك بين نيوم والشركات السعودية أكوا باور وإير برودكتس، أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم وسيعمل بالكامل على الطاقة المتجددة، وفقاً للتقرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الاقتصاد السعودي استثمارات السعودية الاستثمارات المشروعات التنمية المستدام الطاقة المتجددة اقتصاد السعودى السندات الحياد الكربوني صندوق الاستثمارات العامة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
هاكرز بكوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عام 2024
كشفت بيانات حديثة من شركة Chainalysis، المتخصصة في تحليل بيانات البلوكشين، أن قراصنة مرتبطين بكوريا الشمالية سرقوا عملات رقمية بقيمة مذهلة بلغت 1.3 مليار دولار خلال عام 2024، وهو ما يزيد بأكثر من الضعف عن المبلغ المسروق في عام 2023.
ارتفاع كبير في الهجمات السيبرانيةتُظهر البيانات أن هذه السرقات نُفذت عبر 47 حادثة اختراق، مما يمثل زيادة مذهلة بنسبة 102.88% مقارنة بالعام السابق. وأشارت شركة Chainalysis إلى أن الهجمات أصبحت "أكثر تكرارًا" و"أكثر تطورًا"، حيث باتت كوريا الشمالية تتقن تنفيذ اختراقات ضخمة بشكل أسرع وأكثر فعالية.
تكتيكات متطورة لتحقيق الاختراقتشير التقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية، الذين غالبًا ما يعملون تحت غطاء موظفي تكنولوجيا معلومات مزيفين، نجحوا في التسلل إلى شركات العملات الرقمية وWeb3. ومن أبرز أساليبهم:
استخدام هويات مزيفة.التلاعب بأنظمة العمل عن بُعد.العمل كوسطاء توظيف من جهات خارجية.تأثير العلاقات الروسية-الكوريةاللافت أن النشاط السيبراني لكوريا الشمالية شهد انخفاضًا كبيرًا بعد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في قمة عقدت في يونيو 2024. يُعتقد أن هذا التغير يعكس تحولًا في استراتيجية كوريا الشمالية، حيث يبدو أنها ركزت مواردها العسكرية على التعاون مع روسيا ودعم الحرب في أوكرانيا.
تهديد خطير لقطاع العملات الرقميةتأتي هذه التقارير بعد أسبوع فقط من اتهام وزارة العدل الأمريكية لـ14 فردًا كوريًا شماليًا بتشغيل مخطط احتيالي استمر لسنوات، متهمين باستخدام هويات مزيفة لتنفيذ عمليات احتيال وغسيل أموال، في انتهاك للعقوبات الأمريكية.
دعوة للتعاون الدوليمع تصاعد التهديدات السيبرانية من كوريا الشمالية، تدعو Chainalysis شركات البلوكشين إلى تعزيز تعاونها مع السلطات الأمريكية.
وقال التقرير:"من خلال تعزيز الشراكات مع جهات إنفاذ القانون وتزويد الفرق بالموارد والخبرات اللازمة للرد السريع، يمكن للصناعة الرقمية تعزيز دفاعاتها ضد السرقات المدمرة."
خلاصةتكشف هذه الأرقام عن تطور غير مسبوق في قدرات كوريا الشمالية السيبرانية، مما يشكل تهديدًا متزايدًا لقطاع العملات الرقمية ويستدعي استجابة دولية مشتركة لمنع المزيد من الخسائر.