أستاذ اقتصاد: 315 تريليون دولار حجم الدين العالمي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب، أستاذ الاقتصاد، إنه كان من المتوقع موافقة صندوق النقد الدولي على إجراءات بشأن خفض تكاليف اقتراض أعضائه بنحو مليار و200 مليون دولار سنويًا، موضحًا أنه سيؤثر على أسعار الفائدة.
وأضاف «شعيب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الديون العالمية وصلت إلى 315 تريليون دولار، منها حوالي 105 تريليون دولار ديون من الدول النامية، وبالتالي تزداد المشكلات الاقتصادية في تلك الدول والمفترض على الصندوق الدولي حل مشكلاتها.
ولفت إلى أن دور الصندوق الدولي يتمثل في حل المشكلات الاقتصادية للدول النامية، ويساعدهم على التنمية وعلى الخروج من العثرات المالية، وبالتالي ارتفاع أسعار الفائدة عالميا كان له أضراره السلبية على الموازنات العامة للدول وعلى مزيد من الديون للدول.
ركود اقتصادي تسبب فيه الفيدرالي الأمريكيوتابع: «صندوق النقد الدولي يحاول مساعدة الدول النامية التي اكتوت بنار أسعار الفائدة المرتفعة، لا سيما بعد رفض البنك الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة لعدة أشهر، ما تسبب في حالة من الركود الاقتصادي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي إكسترا نيوز أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض معدية: 80% من المصابين بجرثومة المعدة لا يعانون من أعراض واضحة
تحدث الدكتور محمود حلبلب، أستاذ علم الجراثيم والأمراض المعدية، عن جرثومة المعدة هليكوباكتر بايلوري، وهي بكتيريا ذات شكل حلزوني يساعدها على التغلغل داخل الطبقة المخاطية للمعدة، مما يؤدي إلى التهابات قد تتطور إلى قرح أو مشكلات صحية أكثر خطورة.
وأوضح الدكتور حلبلب، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه البكتيريا تم اكتشافها عام 1982 من قِبل العالمين الأستراليين روبن وورن وباري مارشال، حيث قوبل بحثهما في البداية بالتشكيك، إذ كان من غير المصدق أن بكتيريا قد تكون مسؤولة عن قرح المعدة. إلا أن مارشال أثبت ذلك عمليًا عندما تناول هذه البكتيريا بنفسه، ليعاني من الأعراض، ثم تعافى بعد تناول المضادات الحيوية، وقد أدى هذا الاكتشاف إلى حصول العالمين على جائزة نوبل عام 2005.
وأضاف الدكتور أن انتشار الجرثومة يختلف بين الدول، حيث تصل نسبة الإصابة بها في الدول النامية إلى 70-90%، بينما تنخفض النسبة في الدول المتقدمة إلى 20-50%، كما أن انتقالها في الدول المتقدمة يحدث غالبًا في مرحلة البلوغ، بينما يُصاب بها الأطفال في سن مبكرة في الدول النامية.
ووفقًا للدكتور حلبلب، فإن معظم المصابين بهذه البكتيريا، أي حوالي 80-90%، لا يعانون من أعراض واضحة، بينما قد تظهر لدى البعض أعراض مثل آلام المعدة، الانتفاخ، والغثيان، وفي بعض الحالات، قد تتطور الجرثومة إلى التهاب مزمن أو قرحة معدية، في حين أن نسبة قليلة جدًا، تتراوح بين 2-3%، قد تواجه مضاعفات خطيرة تصل إلى سرطان المعدة.
وأشار الدكتور إلى وجود عدة فحوصات لتشخيص الجرثومة، من بينها اختبار التنفس، والمنظار لأخذ عينات من المعدة، بالإضافة إلى فحوصات بسيطة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بها، كما شدد على أهمية العلاج، موضحًا أن جميع المصابين الذين تظهر نتائجهم إيجابية يجب أن يخضعوا لعلاج يتضمن مضادات حيوية للقضاء على الجرثومة تمامًا.