جريمة مروعة في روزانو.. شاب يُقتل طعناً خلال عودته من العمل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
في حادثة مأساوية، قُتِل الشاب مانويل ماسترا باسكوا (31 عاماً) طعناً في مدينة روزانو، الواقعة على مشارف ميلانو، أثناء عودته إلى منزله بعد انتهاء عمله.
أظهرت التحقيقات الأولية أن الجريمة قد تكون نتيجة محاولة سطو انتهت بشكل مأساوي.
الجدير بالذكر أن مانويل، الذي لم يكن لديه أي سوابق جنائية، كان يحمل معه كيساً من التسوق عند مغادرته لمتجر "كارفور" بعد منتصف الليل، إلا أن هذا الكيس لم يُعثر عليه في موقع الجريمة.
كما وُجدت محفظته خالية من النقود، مما يعزز فرضية السطو.
التحقيقات تُظهر أن مانويل كان قد تم تصويره بواسطة كاميرات المراقبة عند مغادرته المتجر، قبل أن يتعرض لهجوم عنيف بأسلحة بيضاء.
عُثر عليه بعد ذلك بحوالي ساعتين، حيث كانت حالته حرجة جداً، وتم نقله إلى مستشفى "هيومانيتاس" لكنه توفي هناك.
التفاصيل المحيطة بالجريمة تشير إلى أن الاعتداء تم في فترة زمنية قصيرة، حيث تم تسجيل الحادث قبل أربع دقائق فقط من العثور عليه. الإصابة الوحيدة كانت طعنة في منتصف الصدر، ما يجعل فرضية الاعتداء بدافع الغضب أو الغيرة غير مرجحة.
المحققون يعتزمون فحص سجلات مكالمات مانويل لتحديد الأشخاص الذين تواصل معهم قبل الحادث، بالإضافة إلى مراجعة المزيد من لقطات كاميرات المراقبة في المنطقة.
هذه المأساة تُسلط الضوء على المخاطر التي قد يواجهها الأفراد خلال عودتهم إلى منازلهم في ساعات متأخرة من الليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادثة مأساوية مانويل
إقرأ أيضاً:
تامر حسني يحسم حقيقة عودته الى بسمة بوسيل
خلال لقائه مع برنامج “ET بالعربي”، على هامش حفل ليلة رأس السنة الذي أحياه في دبي، ردّ الفنان تامر حسني على الأخبار المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول قرب عودته الى طليقته الفنانة بسمة بوسيل.
وقال تامر: “إحنا هنبدأ السنة الجديدة بالشائعات، خلّينا نبدأ السنة الجديدة بالدعوات، إننا ندعي كده للناس إن ربنا يكرمهم في السنة الجديدة واللي له أمنية ربنا يحققها له، وأي حد اتعذب في السنة اللي فاتت يارب ما يشوف عذاب في السنة الجديدة وتحديداً الدول العربية”.
وعن الأغنية التي من الممكن أن يعيد غنائها للفنانة نانسي عجرم، قال تامر: “نانسي لها أغنيات كتير جميلة، وأنا عادة بأحب كل فترة أعمل كفر لفنان، ونانسي حبيبتي وإن شاء الله أفكّر في حاجة حلوة أقدمها”.
وكان تامر حسني قد وجّه رسالة الى جمهوره في الوطن العربي عبّر من خلالها عن حزنه الشديد للأحداث المؤلمة التي تشهدها بعض الدول العربية، مؤكداً أن الألم يظل حاضراً رغم محاولاته نشر البهجة من خلال أعماله الفنية.
وقال تامر في رسالته: “مش عارفين نفرح باللحظات السعيدة بسبب اللي بيحصل في الوطن العربي، واللي فيه فلسطين وسوريا والسودان… كلنا أمة عربية واحدة، وللأسف شغلنا بيظهر إننا فرحانين ومبسوطين، لكن فيه ألم جوانا مش عارفين نقوله، لأن شغلنا هو إننا نفرّح الناس”… مشيراً الى أن طبيعة عمله كفنان تتطلب منه دائماً إظهار الابتسامة والسعادة، حتى في أوقات الحزن.
وأوضح تامر حسني أن الفنانين يواجهون تحدياً كبيراً في الموازنة بين إيصال رسائل إيجابية الى الجمهور والتعبير عن مشاعرهم الشخصية تجاه قضايا إنسانية ووطنية، قائلاً: “إحنا بنتألم زي أي حد، ويمكن أكتر، لأننا بنحس بكل حاجة حوالينا، لكن دورنا هو إننا نحاول نكون مصدر أمل وفرحة وسط الظروف الصعبة”.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب